زراعة البندورة : تعتبر البندورة واحدة من أهم محاصيل الخضار المستهلكة في عالمنا العربي، وأوسعها انتشاراً من حيث المساحة المزروعة.
وأدت زيادة الطلب على الخضار زبخاصة البندورة بسبب زيادة السكان إلى زيادة المساحات المزروعة واعتماد الزراعة المكثفة في البيوت المحمية.
إلا إن زيادة الضغط على التربة إجهاداها والإفراط في استخدام الأسمدة الكيمائية أضعف التربة وأفقدها توازنها البيئي بشكل خطير.
وبالتالي أصبجت تعطي شتولاً ضعيفة وأكثر عرضة للإصابة بالأمراض والحشرات التي تلحق الخسائر الكبيرة بجودة الإنتاج الزراعي.
عندها أصبح المزارع مضطراً إلى تكثيف رش المبيدات الكيمائية مما يرفع كلفة الإنتاج ومما يزيد نسبة الرواسب الكيميائية RML في المنتج.
تقنيات زراعة البندورة الجديدة
لذلك يجب إعاد النظر في الطرق الزراعية واعتماد التقنيات الجديدة والإدارة الزراعية الجيدة وإدخال أصناف جديدة ذات جودة عالية، لاسيما ونحن اليوم في زمن الإنفتاح التجاري وشدة المنافسة العالمية.
ضمن هذا الإطار تم إعداد كتيب إرشادي خاص بزراعة البندورة ومراحل ما بعد القطاف سواء في الزراعة الخارجية وفي البيوت المحمية، لتتوافق مع مواصفات الجودة العالمية مما يؤدي مدخولاً جيد للمزارعين.
تم استسقاء المعلومات من كتيب زراعة البندورة من إعداد وزارة الزراعة اللبنانية.
تنقيح : جورج شمالي – هنادي جعفر – عبير أبو الخدود – مريم عيد – سالم حيار.
الخبراء الفنيون : ايلي شويري – رولا فارس – جهاد نون.
لتحميل الكتيب المذكور إضغط هنا