فوائد الصيام وكيف اكتشفها الغرب

فوائد الصيام : إن ما قاله حبيبنا عليه الصلاة والسلام قبل أكثر من ألف وأربعمائة سنة يطبقه علماء الغرب اليوم بكل دقة.

نشرت دراسة في مجلة Brain and Behavior في أبريل 2020 تقول أن الامتناع عن الطعام والشراب بمعدل 16 ساعة باليوم.

فإن الدماغ سيقوم بتصنيع خلايا عصبية جديدة، ويقول العلماء في هذا الكشف أن السبب لا يزال مجهولاً حتى الآن.

وهذه الخلايا الجديدة التي يتم تصنيعها نتيجة الصيام تساعد الجسم على تجنب الكثير من الأمراض.

فوائد الصيام وآلية عمله

آلية عمل الصيام

هناك علاقة بين سلامة دماغك وبين عدد الأيام التي تصومها. فالبروفيسور مارك ماتسون من جامعة جون هوبكنز يقول:

بعد خمس وعشرون سنة من الصيام تبين لي أنه يساعد على نمو خلايا عصبية جديدة في الدماغ في منطقة الهيبوكامبس.

وكذلك نمو وصلات عصبية جديدة المهمة للذاكرة والتعلم والوقاية من الشلل الرعاشي والزهايمر ونوبات الصرع الحاد وتحسين وظائف الدماغ.

لقد أثبتنا أن النتائج الرائعة للصيام في تأخير أعراض الشيخوخة والزهايمر وتحسين أداء الخلايا وقدرتها على التخلص من النفايات.

وهذه العملية تزيد من كفاءة النظام المناعي بشكل أوتوماتيكي وتم إثبات ذلك بنسبة 100%.

دراسة أسترالية حول فوائد الصيام

جامعة سيدني في أستراليا اهتمت بموضوع الصيام وأسراره، فقامت بدراسة نشرت بتاريخ 11 آذار 2020 في مجلة Cell Reports.

يقول البروفيسور مارك لورنس لقد استخدمنا أحدث التقنيات التحليلية لفهم آلية الصيام على الكبد، ولأول مرة نعلم أن الصيام يلعب دوراً رئيسياً في تحسين صحة الكبد بشكل مذهل.

وكذلك الصيام يلعب دوراً رئيسياً في علاج أمراض القلب والسرطان.

دراسة ألمانية حول فوائد الصيام

ألمانيا أيضاً اهتمت بالموضوع فقامت الدكتورة بوتشينجر فيلهيلم بأكبر دراسة عن الصيام نشرت في مجلة Plos one في شباط 2019.

وتبين أن 84% من الذين أجريت عليهم الدراسية تحسنت أمراضهم المزمنة بشكل مذهل مثل السكري من النوع الثاني وأمراض المفاصل وأمراض الكبد والكوليسترول وضغط الدم.

دراسة جامعة هارفارد حول فوائد الصيام

الجامعة رقم واحد على مستوى العالم جامعة هارفارد اهتمت بموضوع الصيام ونشرت مؤخراً مقالات عديدة على موقعهم على الإنترنت.

تؤكد الدراسات أن للصيام أثر طيب على الشبكات المتعلقة بتوليد الطاقة في الخلايا مما يؤدي إلى إطالة العمر.

فله فوائد مدهشة على علاج الأمراض المزمنة كضغط الدم والسكري والكوليسترول ويقلل الإجهاد التأكسدي في الخلايا المسؤول عن أمراض عديدة.

قامت جامعة ألاباما في نيسان 2018 بتجربة رائعة لمعرفة عدد ساعات الصيام المثالي فوجدت أن الصيام كل يوم من 16 إلى 18 ساعة.

طبعاً هذا يشبه الصيام الإسلامي، ولمدة خمسة أسابيع أي 35 يوماً قد أدى لنتائج مذهلة جداً أدهشت الباحثين:

تحسن ضغط الدم بشكل كبير.

انخفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم بشكل كبير أيضاً.

وكان مستوى الأنسولين قد انخفض أيضاً بعد 35 يوماً.

هذا الكلام منشور على موقع جامعة هارفرد حيث تؤكد الدراسة أن صيام 35 يوماً على الأقل ضروري جداً.

فريضة الصيام في الإسلام

نبينا عليه الصلاة والسلام هل كان غافلاً؟ هل غفل عن حقيقة الصيام وأنه من الضروري أن يصوم الإنسان 35 يوماً؟

قال عليه الصلاة والسلام: من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر. رواه مسلم

هذا النبي الكريم سبق العلماء فحدد لنا التوقيت المثالي للصيام، رمضان بحدود 29 إلى 30 يوم وستة أيام بعده من شوال يصبح المجموع بحدود 35 يوماً كما تقول الدراسات العلمية بدقة.

والله إننا لم نقدّر هذا النبي الكريم حق التقدير، لم يكتشف العلماء شيئاً فيه منفعة لنا إلا وقد أمر به.

صلى الله عليه وسلم.