سنتحدث عن المكونات الغذائية، في التوابل، والتي يجب أن ندخلها مع الأطعمة، وهي جوزة الطيب ، التي يستعملها الناس باسم، الكوزة في المغرب.
عندما تقدم العلم، بقيت هذه التوابل دون قاموس موحد، في اسمها، في حيث النوع والصنف، ويجب أن يكون للتوابل تسمية عادية.
ففي المغرب مثلاً، لم يترجم العلماء أسماء كل الأعشاب، حتى لا تتشابه عليهم، وبقيت الأسماء نفسها بالنسبة للتوابل، منذ القدم.
فوائد جوزة الطيب
تستعمل جوزة الطيب، في شهر رمضان بكثرة، في المغرب والحفلات، ولكن في الحياة العادية، لا تستعمل كثيراً.
الاسترخاء والراحة
جوزة الطيب لها مفعول مخدر، وهي مرخية للأعصاب، لأن تحتوي على ميريستين، وهي مادة قوية، موجودة في جوزة الطيب، وتساعد على النوم والاسترخاء.
إن حبة أو نصف حبة من جوزة الطيب، تكفي في الطبخ، لا أكثر من ذلك، لأنها تؤثر على الجهاز العصبي، ولكنها لا ترقى إلى التخدير الكامل.
هل يوجد مواد السامة في جوزة الطيب؟
ليس في جوزة الطيب أي نوع من السموم، حيث يجب أن يستهلك الشخص العادي، 5 غرامات من ميريستين، وتستهلك مع الأغذية، وليس بشكل مباشر.
الأطعمة التي تحضرها النساء، يمكن أن تستخدم فيها جوزة الطيب، منكهة لها، لأنها ذات خاصية مغذية، وتساعد الجهاز الهضمي، عند عسر الهضم.
الكولسترول
وهذه التوابل بشكل عام، وجوزة الطيب بشكل خاص، كلها منخفضة الكولسترول، ولها فوائد بالنسبة، إلى أمراض القلب والشرايين، لأن فيها تيستروجين وفيتوستروجين.
طرح السموم خارج الجسم
تحفز جوزة الطيب، النشاط في الجسم، وتطرح السموم، وهي لا تصل إلى تخريب الخلايا، فيوجد فيها منافع كثيرة.
وهناك جزيئات في النباتات، لديها كيماويات خاصة، حتى ننوع من الأطعمة، ونستفيد من الطبيعة، وحتى لا يصاب الجسم بالأمراض.
أهمية الغذاء قبل المرض
عندما نتناول جوزة الطيب لقصد العلاج، ونستعمل الأطعمة الصناعية الآن، فهذا يجب أن ينتهي، لأن الأعشاب كانت تعالج منذ القدم، ولكن عند الإصابة بالمرض، لن يستفيد الناس.
وعندما يصاب الشخص بالسرطان، كان سابقاً، لا يفكر بهذه الأشياء المفيدة، وعند مرضه، يبدأ بالبحث عن علاجه من التوابل المفيدة، وغيرها من النباتات.
لهذا يجب الانتباه، قبل الاصابة بالأمراض، أن نتناول، هذه الفوائد الرائعة، الموجودة في الطبيعة، لا نسمع عن علاج مجهول، من أشخاص لا نعرفهم.
مثلاً مرض السرطان والسكري، هي أمراض لا تعالج، وإنما يمكن أن تضبط في الدم، بالنظام الغذائي الجيد، ومراقبة الأطعمة جيداً.
وخاصة مرض السرطان، فلا يمكن وجود علاج له، وعلاجه أن لا نصل إلى المرض من الأساس، وننتبه إلى صحة أجسامنا فقط.