تقنية

قصة سلسلة لعبة Half-Life الكاملة

Half-Life 3 ربما تكون أكثر لعبة منتظرة في تاريخ ألعاب الفيديو على الإطلاق، منذ صدور آخر جزء عام 2007.

لكن أخيراً في نوفمبر 2019 تم الإعلان عن لعبة Half-Life جديدة ليست الجزء الثالث. إنما لعبة Prequel لأنظمة ال VR.

تدعى Half-Life:Alyx تقع أحداثها بين أحداث الجزء الأول والجزء الثاني.

ومن أجل الذين يريدون لعب الجزء الجديد لكنهم لا يعرفون قصة الأجزاء القديمة، ولديهم فضول لمعرفة سر شعبية تلك السلسلة.

سنشرح قصة سلسلة Half-Life كاملة من أول لآخر جزء.

قصة Half-Life الجزء الأول

لعبة Half-Life 1 صدرت عام 1998 من تطوير Valve، وحققت نجاحاً غير مسبوق في مجال ألعاب تصويب منظور الشخص الأول.

القصة تبدأ ببطل اللعبة وعالم الفيزياء: جوردون فريمان، وهو ذاهب إلى عمله في منشأة أبحاث بلاك ميسا في نيو ميكسيكو.

إرتدى فريمان البذلة التي تحمي من الإشعاعات، ثم إتجه نحو المكان الذي سيقيمون به إختبار اليوم.

ونكتشف أن الإختبار هو أنهم سيحللون مادة كريستالية ذات مصدر سري تحت جهاز يدعى: Anti-Mass Spectrometer

قابل فريمان في طريقه بعض من زملائه العلماء، وواحد منهما عبر عن قلقه بخصوص التجربة لأن تلك الكريستالة غير مستقرة.

وقد يحدث ما يسمى بالResonance Cascade، وتلك ظاهرة فيزيائية قد تؤدي إلى فتح شقوق وبوابات بين الأبعاد.

عالم آخر أكّد له أن هذا لن يحدث، وأن كل معايير السلامة تم أخذها بالإعتبار.

دخل جوردون غرفة الإختبار ووضع الكريستالة تحت الجهاز. فإنطلق صوت الإنذار وبدأ الجهاز ينفجر، ويصدر أضواءاً خضراء انتشرت حوله.

لوهلة وجد جوردون فريمان نفسه في مكان غريب وسط كائنات غريبة. وبعدها وجد نفسه في غرفة الإختبار وهي مدّمرة تماماً.

خرج فريمان من غرفة الإختبار وإكتشف الكارثة، فال Resonance Cascade حدث بالفعل، وانفتحت بوابة بين عالمنا وعالم آخر يدعى Xen.

وكائنات فضائية من هناك دخلوا إلى عالمنا بأعداد كبيرة وسيطروا على بلاك ميسا.

الخروج من بلاك ميسا

قابل فريمان واحداً من العلماء يدعى إيلاي ڤانس، الذي أخبره بأن كل الهواتف معطلة وأن عليه الصعود للسطح لجلب المساعدة.

وبالفعل حاول فريمان الخروج من بلاك ميسا، بإستخدام أي أدوات أو أسلحة يجدها في طريقه في مقاتلة الفضائيين.

مثل الڤورتيجونز Vortigaunts والهاوند آيز Houndeyes وأيضاً الهيد كرابز Headcrabs الذين يتشبثون في رؤوس الناس ويحولوهم لزومبي.

وأثناء تجوله في بلاك ميسا وسط الدمار والجثث، يلاحظ فريمان عدة مرات شخصاً غامضاً يرتدي بذلة ويمسك حقيبة ويراقبه بصمت.

ودائماً يختفي من المكان قبل أن يستطيع فريمان الوصول إليه، بعدها يسمع من الحراس أن الجيش أرسل جنوداً لمقاتلة الفضائيين.

وإنقاذ كل من في بلاك ميسا، فشرع فريمان يحاول العثور عليهم لكي ينقذوه.

لكن في طريقه رأى عالماً يركض نحو جندي صارخاً: الحمد لله أنكم وصلتم. لكن الجندي رمى العالم بالرصاص، وقتله.

ونكتشف أن هذه ليست عملية إنقاذ، بل عملية تغطية على الحادثة. فالجيش لم يأت لينقذ العلماء. بل جاء ليتأكد أن أحداً منهم لن يخرج حياً.

وكأن الكائنات الفضائية لم تكن تكفي، جوردون فريمان الآن عليه النجاة أيضاً من الجنود الذين يحاولون قتله.

وفي طريقه قابل عالماً أخبره أن الوحيدين الذين يستطيعون إصلاح تلك الكارثة وإغلاق البوابة بين عالمنا وعالم زين.

هم علماء في مكان يدعى لامدا كومبليكس على الجانب الآخر من بلاك ميسا. فاتجه فريمان نحو هذا المكان.

لكن في طريقه قابل القوات السرية Black Ops الذين أتوا بعد أن فشل الفريق العسكري الأول في إحتواء الموقف بسرعة.

وهدفهم ليس فقط القضاء على موظفي بلاك ميسا، بل تفجيرها بكل من بها حتى جنود الجيش الذين أتوا في البداية.

بعد أن إستطاع فريمان الهروب من Black Ops، أكمل طريقه خلال ساعات طويلة من اللعبة وهو يحارب الجنود ووحوش زين.

ويصل معملاً سرياً به كائنات كثيرة من زين موضوعة في أنابيب اختبار. فيكتشف أن بلاك ميسا زارت زين من قبل.

وكانت تجمع عينات من هناك في السر.

لامدا كومبلكس وبوابة زين

وصل جوردون فريمان أخيراً لامدا كومبليكس، وإكتشف أن هذا هو المكان الذي قامت بلاك ميسا بتطوير تقنية التنقل الآني به.

والتي سمحت لهم بالذهاب لزين وإحضار عينات قبل الحادثة بزمن. وأخبره العلماء أنهم لم يستطعوا إغلاق البوابة بين عالمنا وزين.

لأن هناك كائن قوي جداً على الجانب الآخر يمنع البوابة من الإنغلاق. والحل أن يذهب أحدهم الى هناك ليقتل الكائن.

ويغلق البوابة قبل أن يسيطر الفضائيون على الأرض بالكامل، أي بالأصح، مهمة انتحارية، وفريمان تطوع للذهاب بنفسه.

فاستخدم واحداً من أجهزة التنقل الآني لكي يذهب إلى زين هذا العالم المجهول الذي أتت منه كل تلك الكائنات.

ويقتل زعيمهم الذي يمسك البوابة، فوجد جوردون فريمان حوله كائنات غريبة وقوانين فيزياء مختلفة عن أي شيء رآه على الأرض.

وهناك بدأ فريمان البحث عن الكائن، وقتل وحوشاً كثيرة أسوأ حتى من الذين قابلهم على الأرض، مثل الجونارك.

وبعد ساعات من اللعب الصعب، يجد فريمان أخيراً نفسه وجهاً لوجه مع هذا الكائن، والذي نكتشف أنه يدعى: النايلانث.

خلال معركة طويلة وصعبة، إستطاع فريمان بالفعل هزيمة النايلانث عن طريق تمدير الكريستالات التي يستمد منها قوته، فينفجر النايلانث.

وقبل أن يقتل الانفجار فريمان، يجد نفسه وجهاً لوجه مع الرجل الغامض الذي يرتدي بذلة والذي كان يراقبه طوال اللعبة.

الرجل يدعى The G-Man وهو الذي أنقذ فريمان من الإنفجار، وقال له: بفضلك، نحن الآن مسيطرون على عالم زين بالكامل.

وقال له: إن أرباب عملي أعجبهم قدراتك، وقرروا أن يوظفوك معهم.

وعرض عليه خيارين: إما أن يوافق ويعمل مع G-Man أو سيقوم بنقله الى مكان مستحيل أن ينجو منه.

النهاية الصحيحة هي أن فريمان وافق على العرض لكي ينجو بحياته وبهذا، إنتهت قصة Half-Life 1.

 Half-Life الأحداث قبل الجزء الثاني

قبل الإنتقال الى قصة Half-Life 2 علينا التحدث أولاً عن قصص فرعية صدرت كمحتوى إضافي للعبة الأصلية.

وهم Opposing Force القوة المضادة و Blue Shift الوردية الزرقاء و Decay التحلل.

تلك الأجزاء تحدث في نفس الوقت الذي تحدث فيه أحداث Half-Life 1 لكن من منظور شخصيات مختلفة.

Opposing Force

في Opposing Force القوة المضادة، نتحكم بجندي يدعى آدريان شيبارد.

وهو من ضمن الفريق العسكري الذي ذهب إلى بلاك ميسا كي يقتلوا كل من بها ويغطون على الحادثة.

وطوال اللعبة نرى شيبارد وهو يقاتل الفضائيين. وأيضاً طوال اللعبة كان يرى The G-Man يراقبه من أماكن مختلفة.

وعندما وصل Black Ops، إكتشف شيبارد أنهم أتوا لكي يفجروا بلاك ميسا ويقتلوا كل من بها حتى هو وزملائه العساكر.

بدأ شيبارد يقاتل Black Ops وحاول الوصول للقنبلة التي زرعوها لكي يوقفها. وبالفعل وجد القنبلة وعطلها.

لكن بعد أن سار بعيداً عنها، رأى The G-Man بكل بساطة يقف عند القنبلة، ويعيد تفعيلها من جديد.

إنفجرت بلاك ميسا بأكملها، لكن قبل الإنفجار أنقذ The G-Man شيبارد ونقله إلى مكان آخر مثلما حدث مع جوردون فريمان.

قال  G-Man لشيبارد أنه معجب به وبمهاراته، وقد أنقذه لهذا السبب.

لكن بما أنه شاهد على تلك الحادثة، لا يمكن أن يتركه حراً وعليه أن يسجنه بعيداً، وحتى الآن مصير أدريان شيبارد مجهول.

الوردية الزرقاء Blue Shift

في القصة الإضافية الثانية وهي Blue Shift، نتحكم بحارس أمن في بلاك ميسا يدعى بارني كالهون.

ونراه أيضاً على مدار اللعبة يحاول النجاة من الكارثة التي حدثت في بلاك ميسا بمساعدة زملائه وبعض العلماء.

وفي النهاية، إستطاع بالفعل الهروب من بلاك ميسا هو والناجيين الآخرين قبل إنفجارها بالقنبلة التي رأيناها في Opposing Force.

التحلل Decay

أما Decay، نتحكم فيها بالعالمتين جينا كروس وكوليت جرين، وأيضاً نراهما على مدار القصة تحاولان النجاة من حادثة بلاك ميسا.

لكن القصة انتهت بدون أن نعلم إذا كانتا قد نجتا من الإنفجار الذي حدث في النهاية أم لا.

أحداث الجزء الثاني

أما أحداث Half-Life 2 تقع بعد 20 عاماً من أحداث الجزء الأول.

وفي وقت ما خلال العشرين عاماً تلك، وقعت أحداث Half-Life:Alyx التي تم الإعلان عنها مؤخراً، والتي سنتحكم فيها بأليكس ڤانس

وتلك شخصية ستظهر لأول مرة في Half-Life 2. فدعونا نكمل القصة لكي نعرف من هي أليكس، وماذا حدث لجوردون فريمان.

تبدأ Half-Life 2 بجوردون فريمان يستيقظ على صوت The G-Man يخبره بأن وقته جاء من جديد.

بعدها اختفى وترك فريمان في مدينة غريبة تدعى City 17، وهي تحت إدارة د.والاس بريين، المدير السابق لبلاك ميسا.

المدينة كانت ديستوبية بشكل مرعب. مليئة بالعساكر وكاميرات المراقبة واستجوابات وتعذيب للمواطنين، وفريمان لم يستطع فهم ماذا حدث ومن هؤلاء.

أحد العساكر بمجرد أن رأى فريمان ألقى القبض عليه وأخذه الى غرفة مغلقة، وهناك كشف عن نفسه بأنه بارني كالهون.

الذي رأيناه في Half-Life: Blue Shift،  بارني أخبر فريمان أنه من ضمن المقاومة وأنه حالياً جاسوس متنكر.

فريمان بعدها قابل باقي أعضاء المقاومة، أهمهم د. أيزاك كلاينر وهو أستاذ جوردون فريمان في بلاك ميسا.

ود. إلاي ڤانس، والذي رأيناه أيضاً في الجزء الأول وإبنته: أليكس ڤانس ورويداً رويداً نبدأ في فهم ما يحدث.

بعد حادثة بلاك ميسا، هناك بوابات بدأت تنفتح بشكل عنيف وعشوائي على مدار الأرض كلها.

ومن خلال تلك البوابات، هناك منظمة فضائية تدعى الكومباين غزت الأرض وسيطرت عليها بالكامل خلال 7 ساعات فقط.

الكومباين هدفهم هو غزو كل العوالم في كل الأكوان وتكوين إمبراطورية واحدة تحت سيطرتهم.

د. والاس بريين قرر الاستسلام نيابةً عن الأرض، والكومباين كافئوه وعينوه مدير كوكب الأرض والذي بالنسبة لهم نقطة في الإمبراطورية.

المقاومة Resistance

هي حركة مناهضة نشأت لكي تقاوم غزو الكومباين، وتشمل أعضاء سابقين كثيرين من بلاك ميسا.

بالإضافة أيضاً الى الڤورتيجونز وهم الوحوش من زين التي كانت تحارب فريمان في الجزء الأول، ونفهم هنا أنهم أصلاً مسالمين.

وكانوا مضطرين لمقاتلة الأرض بأمر من النايلانث الذي كان مستعبدهم، وكان يريد غزو الأرض هروباً من الكومباين أيضاً.

وعندما قام جوردون فريمان بقتله، الڤورتيجونز أصبحوا يرون فريمان كمخلص وقرروا مساعدة البشر ضد الكومباين.

مثلما ساعدهم البشر في التخلص من النايلانث. وأيضاً لأنهم يعتبرون الكومباين عدواً مشتركاً.

عودة جوردون فريمان كان لها أثر كبير على أعضاء بلاك ميسا القدامى الذين ظنوا أنه ميت. خصوصاً أنه لا يظهر عليه أي أثر للتقدم في السن.

وأثناء محاولة فريمان الإنتقال آنياً Teleport من معمل كلاينر إلى معمل إيلاي وقع خطأ في جهاز الإنتقال.

وانتقل لوهلة بسيطة داخل مكتب د. بريين عميل الكومباين فرآه وإستطاع تمييز أن هذا هو د. جوردون فريمان الشهير.

وبهذا خبر عودة جوردون فريمان وصل للكومباين.

الوصول إلى القلعة

بعد ساعات طويلة من اللعب الذي يشهد مطاردات بينه وبين الكومباين، فريمان أخيراً وصل لمقر د. إيلاي ڤانس.

وهناك قابل أفراد آخرين من المقاومة مثل د. جوديث موسمان، لكن فجأة، استطاع الكومباين أن يجدوا مقرهم وهاجموهم.

هذا الهجوم إنتهى بإختطاف إيلاي ڤانس وجوديث موسمان، فينطلق أليكس وجوردون فريمان في طريقهما لكي ينقذوهما.

على مدار اللعبة فريمان كان يقاتل جنود الكومباين. ومثل الجزء الأول، كان يرى The G-Man يراقبه بصمت في كل مكان.

جوردون قابل أليكس عند السجن الذي به إيلاي وهناك اكتشفوا أن جوديث موسمان في الحقيقة خائنة وجاسوسة لصالح الكومباين.

وهي من أخبرتهم على مكان المقاومة، وقبل أن يستطيع فريمان وأليكس إنقاذ إيلاي، نقلت جوديث نفسها مع إيلاي للمقر الإداري للكومباين الملقب بالقلعة.

الأحداث الآتية من اللعبة كلها تدور وسط حرب بين أعضاء المقاومة والكومباين، ويتم اختطاف أليكس أيضاً وأخذها الى القلعة.

جوردون فريمان وبارني كالهون اتحدا معاً لإنقاذها هي ووالدها، ويواجها د.بريين أخيراً وجهاً لوجه. و فريمان بالفعل وصل للقلعة.

ومن خلال الشاشات، د.بريين قال لفريمان: الفضل لي في نجاة البشر، وكل ما أقوم به، هو من أجل مصلحة الأرض.

تجاهله فريمان، وأخذ يحارب الجنود في طريقه. لكن في النهاية سقط أسيراً في أيديهم وانتقل مقيداً لمكتب د.بريين.

بدأ بريين يلمح أنه سيتخلص من إيلاي وأليكس، لكن جوديث موسمان تكن مشاعر تجاه إيلاي، لم تستطع تركه ليفعل هذا.

وقررت تحرير إيلاي وأليكس وفريمان، ثم د.بريين حاول الهرب، فيطارده جوردون وأليكس حتى وصلا لجهاز عملاق ينقل د.بريين لكون آخر.

وخلال المعركة فريمان وأليكس استطاعا تدمير الجهاز، لكن هذا نتج عنه إنفجار هائل في القلعة كلها، مما قتل د.بريين.

لكن قبل أن يقوم الإنفجار بإلتهامهما وقتلهما أيضاً، تجمد الزمن فجأة، ظهر  The G-Manوأخذ يتحدث مع جوردون وشكره على كل ما قام به حتى الآن.

ونراه يضع جوردون من جديد في حالة تجميد كما حدث في نهاية الجزء الأول.

Half-Life 2: Episode one

Half-Life 2 إنتهت هنا. وتستمر القصة في Episode One، وفي هذا الجزء نرى أن هناك مجموعة من الڤورتيجونز ظهروا فجأة.

وبطريقة ما منعوا G-Man من إحتجاز فريمان، وأجبروه على الإنسحاب بعيداً وبعدها أنقذوا فريمان وأليكس من الإنفجار ونقلوهما خارج القلعة.

اللعبة بعد تلك النقطة تشتمل على محاولة جوردون وأليكس للهروب من المدينة 17 والإجتماع من جديد مع إيلاي وباقي المقاومة.

هذا الجزء إنتهى عندما نجح فريمان وأليكس بالفعل من الهروب من المدينة 17.

Half-Life 2: Episode Two

في Episode Two نراهما في طريقهما لمقر المقاومة لكن في أحد المعارك مع جنود الكومباين، تصاب أليكس بشكل خطير جداً.

لكن الڤورتيجونز ظهروا من جديد وأخذوا أليكس كي يعالجوها، فاستغل The G-Man الفرصة وحاول من جديد التواصل مع جوردون فريمان.

 The G-Manهنا قال أشياء غريبة مثل أنه هو من أنقذ أليكس عندما كانت صغيرة من بلاك ميسا وقت الحادثة.

ثم اقترب من أذنها وقال لها: عندما تقابلين والدك، أخبريه هذا: إستعد لنتائج غير مسبوقة.

 G-Man إختفى بعدها، ونرى أليكس تستيقظ أخيراً بعدما إستطاع الڤورتيجونز معالجتها بالفعل. فريمان وأليكس أخيراً وصلا لوايت فوريست.

المكان الذي به إيلاي ڤانس وأيزاك كلاينر، وهناك عرضوا معاً بيانات أرسلتها لهم جوديث موسمان، وقالت لهم أنها مهمة جداً.

نكتشف هنا أن البيانات تخص مشروع يدعى بورياليس، وهي سفينة تحتوي على تكنولوجيا قوية جداً من تطوير شركة أبرتشر ساينس.

وتلك كانت من أكبر منافسي بلاك ميسا. ولأنهم كانوا على عجلة لهزيمة بلاك ميسا في تنافس تكنولوجيا التنقل الآني Teleportation.

لم يتتبعوا معايير سلامة جيدة، ووقعت حادثة نتج عنها أن سفينة بورياليس انتقلت آنياً لمكان ما لا يعلمه أحد.

وبالمناسبة، تلك الشركة هي المكان الذي تقع فيه أحداث سلسلة Portal، والتي تقع أحداثها في نفس العالم مع Half-Life.

وأياً كانت التكنولوجيا بداخل البورياليس، فمن الواضح أنها قوية جداً وقد تلعب دوراً محورياً في هزيمة الكومباين.

وعليهم إيجادها قبل أن يجدها الكومباين أولاً، وهنا اختلفوا مع بعض. د.كلاينر قال أن عليهم استخدامها كسلاح ضد الكومباين.

أما إيلاي فكان يرى أن عليهم تدميرها لتجنب وقوع أي حادثة أخرى مثل حادثة بلاك ميسا.

استعد لنتائج غير مسبوقة

أثناء نقاشهم، إقتربت أليكس من والدها، وقالت له في أذنه الرسالة التي قالها لها G-Man: إستعد لنتائج غير مسبوقة.

إيلاي انصدم. وعندما إقترب فريمان منه، أخبره أن هذه نفس الجملة التي قالها له G-Man في بلاك ميسا قبل الحادثة.

وأيضاً نكتشف هنا أن G-Man كان هو أصلاً من أحضر لهم الكريستالة التي أقاموا عليها تلك التجربة.

من بعد تلك النقطة وحتى نهاية اللعبة، وقعت أحداث ومناوشات طويلة بين المقاومة والكومباين.

وفي النهاية نرى أليكس وفريمان وهما يستعدان للبحث عن د.جوديث موسمان لكي تساعدهم في العثور على بورياليس.

لكن في تلك اللحظة، هاجمت كائنات من الكومباين المقر وأمسكوا إيلاي فأدرك أنه لن ينجو تلك المرة، وطلب من أليكس وفريمان أن يدمرا البورياليس.

بعدها قال لأبنته أنه يحبها، وطلب منها ألّا تنظر. بعدها غرز هذا الكائن لسانه في رقبة إلاي وقتله.

وربما أيضاً قد يكون إمتص كل المعلومات التي بها.

آخر شىء نراه هو أليكس تبكي بجوار جثة والدها. بينما تسود الشاشة تدريجياً.

انتهت قصة Half-Life على تساؤلات كثيرة، ماذا سيحدث بعدها؟ ماذا يوجد في البورياليس؟ من هو G-Man وما سر قدراته الغريبة؟

كيف إستطاع الڤورتيجونز التغلب عليه أكثر من مرة؟ منهم هم أرباب عمله، وما هو هدفهم بالضبط؟

كل تلك الأسئلة هي مجرد جزء من الأسباب التي تجعل الجميع متشوق للجزء الثالث لو كان هناك Half-Life 3 أصلاً.

المصادر

قناة Story time


جميع الحقوق محفوظة لموقع ماكتيوبس للنشر والتوثيق 2020 / MakTubes.com

ماكتيوبس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى