ما سنشرحه في الفيديو اليوم يناسب من يملك المدونة أو كاتب محتوى، وبغض النظر عن المنصة، هل هي ووردبريس أو بلوجر أو تمبلر أو غيرها. أي مكان نريد أن نكتب فيه مقالتنا Online.
الفيديو يهم المدونين والعاملين في مجال Affiliate ومن يملكون متاجر الكترونية ويستخدمون التدوين للترويج لمنتجاتهم. والعاملين في مجال التسويق الرقمي.
أي شخص يكتب مقالات أو أي شيء Online، يحتاج أن يفهم أساسيات الكتابة في الإنترنت.
لننجح في رحلة التدوين أو كتابة المدونة Online، فنحن نحتاج أن نعرف في الأمور التي ستساعدنا في النجاح.
سنتكلم عن عشرين عاملاً إذا أتقناهم سنضمن نجاحاً كبيراً لأعمالنا الرقمية، وزيادة فرصة تصدر كتاباتنا لنتائج محركات البحث.
الإهتمام بالموضوع
أهم نقطة للنجاح بالتدوين هو الإهتمام بالموضوع الذي سنكتب عنه، حتى لو ما كنا أخبر الناس بالموضوع، المهم أن نكون حريصين على إدراج معلومات صحيحة وخاصة إن كانت علمية.
أو أن تدرج تجاربك الشخصية بصدق، والتي حينها لا يوجد صح أو خطأ لأنك حينها أنت تتحدث قصة واقعية عن تجربتك.
التخطيط
الإهتمام بالموضوع لا يكفي يجب أن نخطط لمدونتنا، وأن نعرف أين نحن وإلى أين نريد أن نصل بكتاباتنا.
التخطيط لكتابة المدونة لا يقل بأهميته عن التخطيط لأي عمل تجاري آخر. بالتدوين يمكننا الوصول إلى أماكن كثيرة.
التدوين بطريقة سليمة ومدروسة ليس فقط ستظهر خبراتك، بل ستظهرك كخبير حتى لو لم تكن كذلك.
التدوين يمكن أن يساعدك بالحصول على دخل إضافي، فخذ الموضوع بجد ولا تنسخ من شخص آخر وكن مميزاً بأعمالك، واستمتع بالتجربة.
يجب أن تجهز خطة لمدونتك، والمواضيع التي تنوي التعرض لها، أسهل طريقة هي أن تبدأ بكتابة العناوين التي تنوي التعرض لها كخطوط رئيسية.
بمجرد بدايتك بكتابة العناوين، فجأة ستتفجر المواضيع التي كتبناها عناوين أخرى،وكلما تشعر أن عقلك يميل للتدوين أكمل على ها المخطط لتضيف عناوين مواضيع جديدة لمدونتك.
وجود نقطة بداية سيساعدك على أن تكمل، لذلك اكتب، وأن لم تكتب ستظل ضائعاً ولن تعرف من أين تبدأ التدوين.
كتابة عنوان جذاب ومثير للاهتمام
إذا أحببت أن تأخذ أفكاراً أو تنمي موهبتك بكتابة العناوين، تفقد المجلات والمواقع الإخبارية لتعرف كيفية كتابة عنوان جذاب ومثير للاهتمام.
العنوان هو أول رسالة للعميل، فإذا فشلنا باختيار عنواننا فالمشاهد على الأغلب لن يتابع القراءة.
عندما تريد كتابة عنوان مقالتك، تعمد أن تدرج وتبدأ قدر استطاعتك بكلمة أوكلمات دلالية بالعنوان ولكن لا تبالغ، ولا تجعل العنوان طويلاً ومملاً.
كتابة مقدمة
الاهتمام بكتابة مقدمة لجذب اهتمام القارئ، فمن السطر الأول سيعرف القارئ ماذا ثقرأ ولماذا يجب أن يقرأ مقالتنا.
فقرات قصيرة
تقسيم المحتوى فقرات صغيرة لمساعدة الناس بقراءة محتوانا.
في الوقت الحالي وفي زمن السرعة الذي نحن فيه، إذا لم ترتب عملك وتقسمه فمن السهل أن تهمل مقالتنا بثانية.
قسم فقراتك بطريقة معقولة، واجعل كل فقرة مثلاً بمعدل من خمس إلى سبع أسطر بحد أقصى. لتساعد القارئ بقراءة المقال بدون ان يشعر بملل.
عناوين الفقرات
خلال كتابتنا لفقرات محتوانا يجب أن نعنون فقراتنا، فلا يعقل لمقالة أن تكون قطعة واحدة بدون فواصل. أو أن ننوع بطبيعة المحتوى لنكمل صورة المعلومة التي نريد إيصالها للقارئ.
عندما تعنون فقرة من فقرات الموضوع، فاستخدم الترويسة المناسبة بالتدريج:H1 ، H2 ، H3 ، H4.
هذا مهم جداً لمحركات البحث وأيضاً لأصحاب الإحتياجات الخاصة، الذين يستعملون أدوات لقراءة الشاشة ويحتاجون هذه التقسيمات، كي يقدروا أن يقرأوا مقالتنا بطريقة سليمة.
لتسهيل عملية التقسيم، قبل أن تبدأ الكتابة، إبدأ بكتابة رؤوس أقلام للأمور التي تحب أن تتعرض لها بمقالتك، وبهذه الطريقة تسهل عملية الكتابة، وإخراج المقالة يكون بطريقة متسلسلة.
الخاتمة
الإهتمام بطريقة كتابة الخاتمة، الكثير من القراء يقفزون من فقرة إلى أخرى لأخذ المعلومات سريعاً وينزلون إلى الخاتمة مباشرة.
ركز أن يكون في الخاتمة شيئاً معيناً، مثل دعوة القراء بالاشتراك بنشرتك البريدية، لتصلهم تدويناتك أو عروضك الجديدة.
أو كتيب الكتروني مجاني أو إطرح سؤالاً أو قضية للنقاش، أو أي شيء يثيرهم وهذا يسمى Cold Action.
إضافة المصادر والمراجع
إذا كان في المقال دراسات تحليلية أو حقائق أو خلاصات هامة استخدمتها بكتابتك لإثراء محتوى مقالتك.
فيجب أن تربط المصدر أو المرجع الرئيسي. أو إضافته بقاع المقالة أو ربطه مباشرة من خلال كتابتك.
ويجب أن تحضر معلوماتك من مواقع ثقة وذات صيت جيد وترتيبها عالي، لأن ذلك يساعد في رفع رتبة موقعك بمحركات البحث.
ويعطي العميل ثقة أكبر بمحتواك، لأنك تستخدم مصادر موثوقة، والأهم أن يعطي العميل ثقة أكبر بمصداقيتك وأمانتك بنقل المعلومة
الروابط الداخلية
انتبه أن لو كان لمقالاتك علاقة بمقالات أخرى أنت كتبتها بمدونتك، أن تربط مقالتك بالمقال الآخر، والعكس بالعكس.
بهذه الطريقة أنت تساعد العميل بقراءة المزيد من محتواك، ويصبح التنقل بين أجزاء مدونتك سهل.
لا تضع جملة اضغط هنا
إذا قررت أن تربط كلمة أو جملة بأحد مقالاتك، المقالة الأخرى سواء من داخل مدونتك أو خارجها فتجنب أن تكتب كلمة اضغط هناك أو اضغط الرابط.
يجب أن تكتب كلمة واضحة تفهم العميل أنت أين ترسله، والأفضل أنها تحتوي على كلمة دلالية واضحة لتساعد محركات البحث في التغلغل بالرابط الجديد ومعرفة هوية وتفرعات المقالة.
عدم المبالغة بالتسويق
إذا كان الهدف من التدوين هو الترويج لمنتج معين سواء من نفس الموقع أو المتجر أو Affiliate لمكان آخر، فركز أن لا تبالغ بعملية التسويق.
واجعل فائدة المقالة تغلب تسويقك غير المباشر لمنتجك أو خدمتك، كي لا تنفر العميل، لأننا تقريباً جميعاً نتضايق من التسويق المبالغ به.
صحح الأخطاء الإملائية
تجنب الأخظاء الإملائية واجعل مراجعاً أو مراجعين يقرأون خلفك، ولا تسيء إلى نفسك ولمدونتك بسبب أخطاء هزيلة، كان يمكن تجنبها لو استعنت بصديق.
حينها تتجنب الخطأ الإملائي وتحصل على تغطية راجعة من أحد القراء، والتي يمكن أن تعطيك فكرة أو معلومة أو تعليق إيجابي أو سلبي على مقالتك، قبل إطلاقها للعلن وتسمع الإنتقادات.
استخدام ملفات الميديا
استخدم صوراً عالية الجودة بمقالتك، بالذات الصورة الإفتتاحية والتي من المفترض أن تخطف بصر القارئ، وتشجعه على القراءة حتى قبل أن يفكر بقراءة العنوان.
الصور والفيديوهات والمقاطع الصوتية والجيف، والتي هي ملفات ميديا، تساعد العميل ليندمج بقراءة المحتوى ويفهمه إن تم استخدامها بطريقة صحيحة وبالوقت الملائم.
وهذا ليس له وقت معين للتعليم، ولكن يمكن لتبسيط الأمر هو متابعتك وقراءتك لمدونات عالمية لمنافسين مشهورين لكي تفهم آلية استخدامهم للميديا بشكل عام.
لأنهم لا بد يستخدمون ملفات ميديا بشكل أو بآخر. صور وكليبات مجانية
كلنا نحب الميديا بشكل عام، ومن الضروري أن ننتبه ألا نستخدم الميديا إلا إذا كانت تخدم المقالة، وليس ذلك إلزامياً بل ذلك يعود لطبيعة المحتوى.
ويمنع استخدام الميديا لتجميل المقالة والظن أن هذا يجعل القارئ سعيداً، بل هذا يشتت القارئ ويجعله ينفر من المقالة.
الميديا تستخدم في الوقت والحاجة الملائمين، بغرض خدمة أهداف المقالة، ويمكن البعض مقالاتهم لا تحتاج إلى ميديا والبعض الآخر يضعونها، وكل حسب حاجته.
كيفية ربط ملفات الميديا في المدونة
بما أننا نتكلم عن الميديا، فإننا سنحضرها من مصادر خارجية، ولكن بمجرد دخولها المقالة سواء عن طريق رابط أو ضمن المحتوى، ستصبح جزءاً من المدونة .
وعند استخدامنا مثلاً صورة، فيجب أن نسميها بطريقة صحيحة تعكس محتواها، يجب أن يكون إسم الصورة يتوافق مع ما يبحث عنه العملاء في الإنترنت.
فلا يوجد صورة إسمها 1 أو 2 يجب أن نسمي صورنا ونكتبها بطريقة سليمة، لأن هذا جزء من كتابة المدونة ، وهذا يساعد بإظهارها في نتائج البحث.
عندما نسمي الصورة لا تترك فراغاً بين الكلمات، بل استخدم إشارة الطرح أو الشرطة السفلية، وذلك كي يقرأها Google بطريقة صحيحة.
الفراغ الموجود بين الكلمات باسم الصورة يصبح مكانها أرقاماً أو نسباً ويشوه إسم الصورة.
نحن نريد أن نساعد المدونة بمحتواها، من صور ونصوص وروابط وغيرها لتظهر في نتائج البحث.
وهذا يتم عن طريق الكتابة السليمة المتوافقة مع ما يبحث عنه العميل أو كتابة تعكس واقع الصورة.
بالنسبة لمقاطع الصوت والفيديو والجيف، لا يفضل تحميلها على المدونة حتى نضمن تحميلاً سريعاً للموقع.
لكن يفضل أن نحملها على مصادر خارجية، مثل يوتيوب أو فيميو أو ساوند كلاود، ونحضر رابطهم من الخارج ونربطهم بجملة تدل على محتوى المصدر الذي سنحول العميل إليه من خلال الرابط.
ولا تكتب إضغط هنا، بل اكتب إسم الفيديو الذي ستحول عليه العميل واربط الرابط به، وحاول إدراج كلمات دلالية بالرابط لتعزز محتواك عند محركات البحث.
عدد الأحرف في المدونة
في أحد الأبحاث الأجنبية وجدوا ان المقالات التي تتصدر نتائج البحث هي المقالات الطويلة التي تتعدى عدد الأحرف فيها الألفي حرف، ولهذا اهتم أن تكتب محتوى مفيد ومدروس.
وكلما كانت مقالتك طويلة ومفيدة، ففرصتك ستكون أفضل بالظهور، ولهذا لا يجب أن تركز على إضافة كلام فقط والزيادة فيه والإطالة.
ولا تكتب تدوينة بعدة أسطر ثم تشتكي أنه لا يوجد Traffic، إن كنت مبتدئ بعالم التدوين حاول ان لا تقل التدوينة الواحدة عن 500 حرف.
ويجب بأسرع وقت أن تتدرب لتطيل مقالتك إلى ألف و ألف وخمسمائة حرف.
التدوين مهارة تتطور مع تكرار عملية الكتابة، لا أحد يبدأ ويبقى كما هو، طالما تعمل على تطوير ذاتك ستحسن مهارتك بكل شيء في حياتك وليس فقط بالكتابة.
ولهذا ركز على الهدف وهو إطالة المدونة والكتابة بطريقة سليمة، ويمكن أن تجد في الإنترنت مقالات أقل من ألفي حرف ولكنها تتصدر نتائج البحث بسبب عوامل مختلفة ذكرتها سابقاً.
الفكرة أن تركز على إضافة قيمة كبيرة للعميل بمقالتك، وهذا سيتم تقديره من العميل، وبالتالي من محركات البحث. لأن محركات البحث يهمها رضا العميل وهو الناس الموجودون في الإنترنت.
و Google جوجل تحبذ أن يبقى الناس على الإنترنت.
إدراج الكلمات الدلالية طويلة الذيل
بعد الانتهاء من كتابة المدونة بطريقة طبيعية، راجع الأماكن التي يمكن أن تدرج فيها كلمات دلالية بحثية طويلة، يستخدمها العملاء للبحث عن الموضوع أو المنتج أو الخدمة.
ولا تبالغ، اكتب بطريقة تتناسب مع احتياجات العميل وليس مع احتياجات محركات البحث، لأن لوغاريتمات Google أذكى من إدراج مليون كلمة دلالية بهدف تصدر مقالتك.
Google يهمها إن أحب العميل مقالتك، فهي تساعد مقالتك لتتصدر نتائج البحث، اكتب لإنسان ولا تكتب لآلة.
Google تحلل المقالة بثواني وتعرف مدى جودة المقالة، وعلاقتها بالموضوع الذي نكتب عنه.
المتابع لبعض المدونات العربية، أو حتى المواقع وفيديوهات اليوتيوب يلاحظ أن البعض يكتب عنواناً خاطفاً للحصول على Traffic.
ولكن محتوى المقال أجوف ولا علاقة له بما يبحث عنه العميل، وهذا لا يستوي مع محركات البحث ولن يفيدنا.
نحن سنكتب مقالة ذات جودة وهذا ما يعرفه Google من عوامل كثيرة، وأحدها:
عدد الزوار الواصلين إلى المقالة والذين قرأواها
يمكن معرفة ذلك من الفترة الزمنية التي قضاها الزائر على المقالة، وهذا يتبع لعدة عوامل أولها تصميم المدونة ومدى سهولة تصفحها.
وسهولة استعراضها على كافة الأجهزة المحمولة وسرعة تحميل المدونة ، قبل أن نفكر بجودة المحتوى أو مدى علاقته بالذي يبحث عنه العميل.
العميل يبحث عن موقع يستطيع تصفحه بسهولة، قبل أن يفكر بالقراءة، فإن كان لديك مشكلة في أي مما سبق.
فإن Google سيزكي مواقع أخرى قبلك سهلة التصفح، حتى لو كان محتواك ممتاز. ولكن المواقع صعبة التصفح، لن تتصدر.
فالنقطة الأولى هي سرعة التصفح، وفكر بها بطريقة منطقية، ما الفائدة من محتوى ممتاز والعميل لا يقدر أن يتصفح الموقع بسهولة، أو أن الموقع غير متلائم مع كافة الأجهزة.
و Google أصبحت تعاقب المواقع غير المتلائمة مع الأجهزة الذكية، وهذا هو المعيار الأساسي لديها.
ولهذا قبل بناءك الموقع أو شراءك قالب المدونة ، يجب أن تتأكد من أنه مصمم ومتلائم مع كافة الأجهزة.
Google يستطيع أن يعرف مدى علاقة محتواك مع ما يبحث عنه العميل، من خلال مطابقة العناوين المختلفة التي استخدموها العملاء بالبحث، وهذه العناوين أدت لدخولهم محتوى مقالتك.
Google يستطيع أن يعرف ما هو أفضل مصدر ليزكيه بموضوع ما، وهذا يحدث من خلال تمييز أكثر من مصدر ثقة وبه خبرة واضحة تكلمت عن الموضوع الذي يبحث عنه العملاء.
مستخدمي الووردبريس
يجب على جميع مستخدمي الووردبريس تحميل Plugin خاصة بالـ SEO ومن أشهرها ياست سيو Yoast SEO وهي Plugin أساسية تساعدهم بتحليل احتياجات وأخطاء المدونة .
وأنصح الجميع بتحميل Plugin لأسباب عديدة أهمها وجود مكان لتعبئة وصف الـ Meta وهذا الوصف يظهر للعميل عندما يستعرض مدونتك قبل الدخول إليها.
لذا اهتم بما ستكتبه هنا، والذي تقريباً سيكون من مائة إلى مائة وخمسين حرفاً. لتكن كتابة مدروسة وملفتة للنظر، لتساعد العميل كي يعرف لمحة عامة عن الرابط قبل أن يضغط عليه.
وما ستكتبه هنا سيؤثر بدرجة كبيرة على تشجيع العميل بالدخول على مدونتك أو الهروب منها، Plugin لها نسخة مجانية، وفيها مزايا أكثر بالنسخة المدفوعة.
بناء مجتمع حول المدونة
البعض سيتساءل، ما علاقة المجتمع بالفيديو الذي عنوانه كيفية كتابة تدوينة، وسنرى أن بناء مجتمع يساعد كتابتنا.
عندما نبني مجتمعا من المتابعين حول مدونتنا الخاصة بنا عن طريق إضافة قيمة حقيقية لمتابعي المدونة عن طريق إثارة أسئلة لتحفيز الجمهور على التفكير والرد بأمور جديدة.
وأن نهتم بالرد على أسئلتهم ونرى كل هذه الأمور بم تساعدنا.
هذه الأمور تساعدنا بأشياء كثيرة، أولها أنها تجعلنا نعرف أكثر عن المتابعين، جنسياتهم ولهجاتهم وأعمارهم واهتماماتهم وجنسهم.
ومشاكلهم والطرق التي يستخدموها لحل مشاكلهم. وكل هذا يمكن التعلم منه، أو الأمور التي يهتمون بها.
فعندما نتعرف اكثر على طبيعة المجتمع المحيط بالمدونة والأمور التي يطرحوها، هذا يساعدنا على إنتاج موضوعات جديدة مستخلصة من الأفكار التي تم طرحها، وهذا هو المطلوب.
عندما نبدأ التدوين يكون لدينا تصور عن جماهيرنا إلا أننا عندما ننزل إلى أرض الواقع ونرى فعلياً البيانات التحليلية لجماهيرنا، سيساعدنا أكثر لمعرفتهم.
التدوين يشبه أي عمل في العالم، موجود ليحل مشكلة، لهذا ركز أن تكون مدونتك تحوي شيئاً يفيد العميل، وليس فقط كلاماً أجوف وفقرات كثيرة، يمكن اختصارها بسطر أو جملة.
الخلاصة التدوين لا ينتهي بإطلاق المقالة ، بل يجب أن نبني مجتمعنا ونتحلى بالصبر لأن هذا لا يحدث بسرعة.
الكتابة الدورية
اهتم بأن تواظب على الكتابة بطريقة دورية، وبغض النظر إن كانت مرة بالأسبوع أو ثلاث مرات في الأسبوع، بغض النظر.
صحيح ان العدد مهم لا يمكن إنكار ذلك، ولكن الأهم هو الالتزام، ليعلم المجتمع المحيط بك أن هناك شيئاً مهماً في مدونتك كي يعودا إليك.
مهارة الكتابة
وهذه النقطة لها علاقة بنا كأشخاص وبطريقة كتابتنا المدونة ، صحيح أن الكتابة مهارة، ولكن إن لم تتطور هذه المهارة فلن تتحسن.
وإن كان لدينا مهارة لكن نريد الدخول في المجال، فيمكننا الدخول بهذا المجال والنجاح فيه إذا عملنا جيداً.
نورا سعد