صحة

لم تكون البشرة في المناطق الحساسة بلون غامق؟


الدكتور محمد الناظر- ما هي الوسائل المستخدمة لتفتيح البشرة ؟

من أكثر المواضيع التي تشغل الناس هي اللون الغامق في المناطق الحساسة، وما هو الحل لهذا الموضوع، دعونا نشرح الموضوع بشكل مبسط.

من أين يأتي لون البشرة وخاصة في المناطق الحساسة؟

يتكون لون جلد الإنسان من طريق غدد تكون موجودة اسمها ميلانوسايتس، ونشاط الغدد هو الذي يحدد كمية اللون الموجودة في الجلد، وتنوع الألوان من أبيض وأصفر وأسمر، ونشاط الغدد يعتمد على أكثر من عامل:

العامل الوراثي

العامل الوراثي هو الذي يحدد النشاط الطبيعي الموجود في الخلايا طوال الوقت، ويحدد استعداده للتفاعل مع الظروف المختلفة.

الهرمونات

يتأثر اللون ببعض الهرمونات التي يتعرض لها الإنسان، مثل الهرمونات الجنسية، الإستروجين والبروجستيرون والتيستوستيرون.

وهي لها مستقبلات موجودة في غدد الصبغية، وهذه تجعلهم عندما تزيد كميات هرمونات الإستروجين والبروجستيرون والتيستوستيرون، يزيد إنتاج الصبغة.

وهذا يكون موجود في مناطق معينة في الجسم، وهي حلمة الصدر والمناطق الحساسة، وقبل مرحلة البلوغ تكون هذه الهرمونات قليلة في الجسم.

ولكن في بداية مرحلة البلوغ، تزيد نسبة هذه الهرمونات بشكل ملحوظ، وتكون نتيجته أن الصبغة أو اللون الغامق في حلمة الصدر والمناطق الحساسة تزيد.

ونوعية صبغة لون البشرة، تختلف بين شخص وآخر، لأن الصبغة ليست بلون واحد، بل هناك لون متمازج بين البني والأسود ولون أحمر.

وبعض الناس يكون لديهم تشكيلة من كل الأنواع، لكن الذي يغلب عليه أن يكون اللون بني أو أسود، أغمق من الأشخاص التي تكون صبغتهم حمراء.

ولهذا من الطبيعي أن تكون لون حلمة الصدر والمناطق الحساسة، أغمق من باقي لون البشرة في الجسم كله، لأن بها نسبة هرمونات أكثر من باقي أنحاء البشرة.

وقد يحصل في أي فترة تغيرات كبيرة في الهرمونات، مثل الحالات في أثناء الحمل، وبعض الأمراض الأخرى التي تؤثر على الهرمونات.

التهابات جلدية

الالتهابات الجلدية تؤثر على صبغية لون البشرة في المناطق الحساسة، وهناك أمراض تؤدي إلى حساسية، أو تكون بسبب طرق إزالة الشعر.

أو من الفوط الصحية أو الأقمشة الغير قطنية، ويؤثر ارتفاع الوزن إلى التهابات جلدية، بسبب الاحتكاك بشكل دائم.

هل هناك حل للون البشرة الغامق في المناطق الحساسة؟

الإجابة على هذا السؤال هو حسب لون البشرة في المناطق الحساسة، وعليه يتم وصف العلاج، لأنه لوكان سببه التهابات جلدية فهي تكون حالة طبيعية.

أما إذا كان لأسباب ذكرناها، فيجب تغير طرق إزالة الشعر، وارتداء أقمشة قطنية، ولو كانت الحساسية تأتي عن طريق الفوط الصحية يجب تغييرها، مع تخفيف الوزن الزائد.

ويمكن حضور جلسات طبية لتقشير البشرة، بحيث أن هذا التقشير يزيل طبقات معينة من اللون، ويجب أن يكون سطحياً وخفيفاً.

والحل الثاني استخدام كريمات تفتيح البشرة في المناطق الحساسة، ويجب أن تكون كريمات خفيفة، وأن لا تحتوي على مادة هيدروكينون أو اريتنوغ اسيد.

أما اللون الغامق الناتج عن العامل الوراثي أو التغيرات الهرمونية في الجسم، فإن استخدام التقشير ليس له قيمة هنا.

والشيء الوحيد الذي نستطيع استعماله هو الكريمات الخفيفة، لأنها تعمل عن طريق تعطيل عملية التصبغ في الجلد، وعند تعطيلها يتم تفتيح البشرة.

ما هي أشهر المنتجات لتفتيح البشرة في المناطق الحساسة؟

هناك منتجات تفيد في محيط المناطق الحساسة لتفتيح البشرة مثل كريم kolagra، وهو يتكون من مواد خاصة للمناطق الحساسة، بحيث أنها لا تؤدي إلى التهابات.

وهناك غسول للمناطق الحساسة يزيل الطبقات السطحية للجلد بشكل خفيف، وهو يساعد في تفتيح لون البشرة مع كريم kolagra.

وهذه المنتجات تجدونها في الصيدليات، أو عن طريق موقع علاجي في الانترنت، وتستطيع أن تطلب أي دواء عن طريق هذا الموقع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى