صحة

أهم أسباب الزهايمر وطرق العلاج

ما هو الزهايمر؟ وما أعراض الزهايمر وكيف نتقيه؟ وما علاقته بالسكر؟سنعرف كل ذلك في هذه الحلقة لنصل إلى حل لهذه المشكلة ونمحيها من الوجود.

ما هي أعراض مرض الزهايمر 

ما هي أعراض مرض الزهايمر ؟

1907 دكتور اسمه لويس ألزهايمر اكتشف أنه هناك تغيرات في المخ مصاحبة لأعراض معينة:

تدهور في وظائف العقل وبالأخص الذاكرة

كل وظائف المخ تتدهور وأكثرهم وضوحاً الذاكرة.

عدم معرفة الزمان والمكان

يكون المريض بعمر 70 أو 80 سنة لا يعرف ما الزمان يلبس ملابسه يريد الذهاب إلى العمل أو يريد الذهاب للمنزل ولا يعرف أين منزله لا يستطيع التركيز في شيء معين.

تجده يتحدث في موضوع ثم أخذ يتحدث في أمر آخر او تجده في وسط كلامه نسي أنه يتكلم أساساً.

عدم وجود تناسق في حركات الجسم

تجد أن التناسق في المشي ليس صحيحاً أو التناسق في حركات الجسم .

فقد القدرة على التركيز

وتركيزه شبه منعدم، هذه هي أعراض الزهايمر،عندما يقومون بتشريح بعد أن يموت المرضى يجدون أن المخ فيه أمور تظهر مثل انكماش المخ.

فما هو هذا الزهايمر وما الذي أدى بالمخ لهذا الشكل وهذه الأعراض.

بداية أريد التحدث عنه هو الرجل الذي لديه الزهايمر فإن تغييرات المخ تبدأ بالظهور تدريجياً من 10 إلى 15 سنة قبل ظهور مرض الزهايمر .

التغيرات التي في المخ، بروتين بيتا أميلويد و تاو بروتين مترسبان بكثافة في المخ وهما سبب المرض.

حيث أن بروتين التاو هو بروتين يساعد في سريان الإشارت العصبية وبروتين بيتا أميلويد يستخدم المخ جزءاً منه ويتخلص من الباقي كفضلات.

حالياً الفضلات عندما تزيد في المخ تترسب وتاو بروتين عندما يكثر في الجسم يترسب في المخ.

بروتين تاو

هو المادة الكيماوية التي توصل بين الأعصاب تقف على الأعصاب فتتوقف عن العمل أو تترسب بين العصبين المتجاورين فتمنع التواصل بينهما.

وهذا يؤدي إلى خلل في توصيلات المخ فيتوقف عن العمل بسبب تقطع التوصيلات.

نحن نعرف أن المخ داخل الجمجمة ليس فيه نظام تصريف فضلات فجميع خلايا الجسم لديها فضلات تخرج عن طريق الجهاز الليمفاوي والغدد الليمفاوية لكن المخ ليس فيه جهاز ليمفاوي.

بسبب وجوده في جمجمة كالقفص حوله لا يمكن أن تزيد السوائل حوله ولا يمكن أن تتراكم الدهون.

وبما أنه لا يوجد جهاز لتصريف الفضلات فأين تذهب مخرجات المخ؟

ويتوقع العلماء أن المخ يشابه القلب في هذه الناحية بأن يقوم القلب بإعادة استخدام اللاكتيك أسيد مرة أخرى  لذلك القلب لا يرتاح لأن مخرجاته تتحول إلى وقود وتعمل، وقالوا بأن المخ يعيد تدوير لمخرجاته.

الجهاز الجليمفاوي ؟

هو عبارة عن جهاز التصريف الجليمفاوي يقوم تصريف للبروتينات الزائدة وهو مسؤول عن تنظيف المخ.

إنزيم IDE

وهناك إنزيم IDE مكون أساساً من الزنك، وهو الإنزيم الخافض لفاعلية الإنسولين، وعمله كالتالي:

عندما يأكل الإنسان السكر يرتفع معدل الإنسولين في الجسم فيظهر الإنزيم IDE ليخفض معدل الإنسولين بعد انتهاء عمله. فلو زاد الإنسولين سيرهق البنكرياس.

 ويقوم أيضاً هذا الإنزيم بتنظيف المخ من البيتا أميلويد. ويعمل ليلاً فقط.

فإن زاد البيتا أميلويد في المخ وعطل وظائف المخ، فلماذا لم يعمل الإنزيم؟

عندما يأكل الإنسان الكثير من السكريات، فالإنزيم يحتاج وقتاً طويلاً للعمل على الإنسولين ولا يبقى لديه وقت لتنظيف المخ من بيتا أميلويد.

وهذا سبب تسمية الزهايمر هو مرض السكر من الدرجة الثالثة.

ولدى زيادة أكل السكر بمعدل مستمر يومي، ويتأخر مفعول الإنزيم IDE وعن العمل ليلاً في المخ، هكذا تترسب البيتا أميلويد في المخ فيؤدي إلى الإصابة بالزهايمر.

وهذا خلاصة مرض الزهايمر أن يبتدئ ببطء على عشرات السنين من أكل السكر. بالإضافة لقلة النوم في الليل، والذي يسبب الشيخوخة المبكرة وتأخر في وظائف المخ.

مثلاً لو قام أحدهم بتناول كمية من الشوكولاتة والكاتو والتورتات ثم ذهب لينام. فالسكر سيرتفع في الليل والإنسولين يرتفع في الليل أيضاً.

فيقوم الإنزيم بعمله ليلاً في تخفيض مستوى الإنسولين، ولا يقوم بعمله في تنظيف المخ من البيتا أميلويد ( وما ربك بظلام للعبيد ) نحن من نسبب لأنفسنا الأمراض.

أنواع الزهايمر

هناك نوعان من مرض الزهايمر :

نوع غير وراثي منفصل ويمثل 1% فقط من الناس. يأتي بعمر 60 إلى 65 سنة.

نوع وراثي جيني الجينات التي سبب وجود الإنزيم IDE الذي يقطع البيتا أميلويد، فإن لم يكن موجوداً بشكل جيد فلا يستطيع الجسم التخلص من البروتين فيترسب ويؤدي إلى نفس النتيجة.

ومن يصاب بالزهامر الوراثي يصابون به في عمر مبكر بين 40 و 50 سنة، ومنهم المصابون بمتلازمة داون أو المنغوليين حيث يتواجد الإنزيم IDE على الكروموسوم 21 .

في فيديو من Tedx تتحدث فيه امرأة عالجت زوجها من الزهايمر بالكيتونز وزيت MCT وقامت بنشر بحثها عن تجربتها.

الوقاية من مرض الزهايمر

لا يمكننا أن نعالج شخصاً مصاباً بالزهايمر من سنوات ولكن يمكننا أن نقي أنفسنا من الإصابة به.

البعد عن السكريات

فلو ابتعد عن تناول السكر في سن مبكرة، وبقي معدل الإنسولين جدياً فمن الصعب أن تصاب بالزهايمر.

النوم في وقت مبكر لوقت كافي

النوم مهم جداً ( وجعلنا الليل لباسا ) فلو كنت تعمل في الليل وتنام طوال النهار فإن جسمك لن يصلح نفسه وأنت نائم في النهار لوجود الشمس.

غالانتامين

في مستقبلات المخ الاستايل كولين، وهي موصل عصبي في المخ، وهي تكون المادة التي يستعلمونها للعلاج حالياً، فهو يجعل النواقل العصبية لا تتكسر بشكل زائد.

ويحسن التوصيل الكهربائي في المسارات المتعطلة. فالبيتا أميلويد يتوقف كثيراً في المسار فيقوم غالانتامين بتسريع حركته.

في المغرب ثقافتهم الغذائية متقدمة جداً عن بقية البلدان العربية، لكن حتى الآن يوجد من يحارب الكيتوجينيك، لا يعرفون الفرق بين الكيتوجينيك من الكارنيفور من الأتكنز من منع اللحوم بتاتاً.

لا يعلمون أن الفركتوز للمرضى يزيد السكر واليوريك أسيد ويعطل الجسم. لا يتخيلون أن البقوليات الميكروبيوم لا يستطيع هضمها جيداً.

وأشعر بالحزن على الناس الذين لديهم فرصة في الشفاء ويقومون بإغلاق السبل أمامهم.

حمية الكيتوجينيك

عام 1920 كانوا يستخدمون حمية الكيتوجينك للأطفال المصابين بالصرع فيزيد دهون المخ وتقل كهرباء العقل فيقل الصرع في الأطفال.

وحالياً نعالج بها حالات كثيرة جداً، فلتقليل الالتهابات توصف حمية الكيتوجينيك. وتقليل الضغط والكسر وأمراض السمنة والأمراض المناعية.

وكل مرض مرتبط بالجهاز العصبي توصف حمية الكيتوجينيك. وأي شيء مرتبط بالدماغ أيضاً، فعندما أعطت المراة زوجها MCT Oil وهو سلسلة متوسطة من الدهون الثلاثية تحسن كثيراً.

فلا تضر بالأوعية الدموية ولا تعطي دهوناً سيئة ولا تسبب دهوناً على الكبد، وإنما تستخدم كطاقة، فالمخ يحب MCT Oil. أو زبدة جوز الهند لكنها تحويه بنسبة قليلة بالنسبة إلى MCT.

وهذا الزيت مركز يمكن أن يعطى للأطفال الذين لا يفكرون جيداً والذين يعانون من الصرع، والأشخاص الذين يعانون من الزهايمر.

لذا استخدموا حمية الكيتوجينيك وأوقفوا السكر، لتغذية المخ. وستشاهدون التحسن في الصحة.

خاتمة

هناك شيء واعد في المستقبل ابتدأوا العمل عليها وهو التحكم بإنزيم IDE لجعل الإنسولين منضبطاً لمرضى السكر من النوع الثاني.

وفي هذه الأبحاث ابتدأوا معالجة السكر بالتحكم بهذا الإنزيم وهذا سيسبب التحسن في التحكم في الزهايمر أيضاً.

الزهايمر صعب ويمكننا الوقاية منه فقط بالتخلي عن السكر والنوم باكراً، ومن يصاب به ليأكل المزيد من الدهون ولينم جيداً.

الأمر بهذه البساطة، فليس الأمر يحتاج إلى الأدوية ونما يحتاج أن يعود إلى الطبيعة ويتناول الدهون.

شكراً لكم على هذه المتابعة. وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.السلام عليكم.

 المصادر:

https://www.youtube.com/watch?v=7cVWh7P5QZM

http://www.jbc.org/content/288/4/2281.full

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/24059320

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/29132916

https://charliefoundation.org/keto-for-alzheimers/

https://www.psychologytoday.com/intl/blog/diagnosis-diet/201803/ketogenic-diet-promising-mild-alzheimers-disease


جميع الحقوق محفوظة لموقع ماكتيوبس للنشر والتوثيق 2020 / MakTubes.com

ماكتيوبس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى