أولاد الرسول الكريم من البنين والبنات

أولاد الرسول : تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة ورزقه الله تعالى بالأولاد من الذكور والإناث.

وقضى الله تعالى أن يفقد رسول الله أولاده الذكور في عمر مبكر حتى لا يكونوا فتنة للناس، وابتلاء للرسول الكريم كما ابتلي غيره من الأنبياء والرسل.

وأولاد الرسول صلى الله عليه وسلم عددهم سبعة، فله من الذكور ثلاثة أبناء وله من الإناث أربعة بنات.

وجميع أولاده من السيدة خديجة بنت خويلد، إلا إبراهيم فإنه ابن السيدة مارية القبطية.

وجميع أولاده توفاهم الله في حياته، إلا السيدة فاطمة فإنها توفيت بعده.

أولاد الرسول من الذكور

ولد لرسول الله صلى الله عليه وسلم من الذكور ثلاثة أولاد وهم:

أول أولاد الرسول ولد قبل نبوته وأول من توفي من أبنائه، وكان رسول الله يكنى بأبي القاسم نسبة إليه.

اختلف في ولادته هل قبل النبوة أم بعدها، والراجح أنه ولد بعد النبوة، وقد توفي وهو صغير في مكة المكرمة.

ولد الرسول الله من مارية القبطية، وقد توفي وهو رضيع.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حينها: إن إبراهيم ابني، وإنه مات في الثدي، وإن له ظئرين يكملان رضاعه في الجنة.

وقد كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم، فقال الناس: كسفت الشمس لموت إبراهيم.

فقال الرسول عليه الصلاة والسلام: إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم فصلوا، وادعوا الله.

إن أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم من البنات أربعة وهن:

كبرى بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم، تزوجت من أبي العاص بن الربيع قبل النبوة وكان رجلاً تاجراً وأميناً.

وتوفيت في السنة الثامنة من الهجرة، أما زوجها فكانت وفاته في السنة الثانية عشر من الهجرة بعد وفاة زوجته بأربعة سنوات.

كانت شديدة الجمال، وقد تزوجها عثمان بن عفان في مكة المكرمة، ورافقت زوجها في الهجرة إلى الحبشة، والهجرة إلى المدينة.

مرضت رقية في زمن معركة بدر، فأمر رسول الله زوجها عثمان أن يبقى معها ولا يذهب للمعركة وتوفيت بعد ذلك.

وكان تعرف بكنيتها ولم يعرف لها اسم، وتزوجت من عثمان بن عفان بعد وفاة رقية في السنة الثالثة من الهجرة.

لذلك لقب عثمان بن عفان بذي النورين لزواجه من ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وكانت وفاتها في السنة التاسعة من الهجرة، حيث صلى عليها رسول الله ودموعه تتساقط من عيناه من شدة الحزن.

وقد قيل إن فاطمة ولدت قبل النبوة بخمس سنين، لكن يخالف البعض في ذلك. وقد تزوجت من علي بن أبي طالب في السنة الثانية من الهجرة.

وقد كانت فاطمة أكبر أولاد الرسول مكانة عند رسول الله، فقد كان يحبها حباً شديداً، وهي سيدة نساء الأمة الإسلامية.

توفيت بعد رسول الله بستة أشهر.

الوسوم

0 2 دقائق