كيف كان الحرم النبوي الشريف: في البدايات كان المسجد النبوي حجمه وشكله بسيطين جداً بمساحة 1500 متر مربع ويسع 1700 شخص تقريباً.
مبني من مواد بسيطة كالحجارة والطين واللبن وسعف وجذوع النخل، ومنذ بدايات المسجد كان مقسماً إلى ثلاث أقسام.
القسم الأول المغطى للصفوف الأولى ومن ثم ساحة مفتوحة وخلف المسجد مكان أهل الصُفة من فقراء المهاجرين.
توسعة المسجد النبوي الأولى
كانت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم في العام السابع الهجري تقريباً حيث أصبحت مساحته 2500 متر مربع تقريباً.
وأصبح يسع 4 آلاف مصلياً، وبقي المسجد على شكله.
الروضة الشريفة
في الروضة الشريفة يوجد حجرة عائشة وبيت الرسول عليه الصلاة والسلام وفي الروضة الشريفة كل أسطوانة لها قصة.
وبعضها مكتوب عليها أسماء، فأحدها مكتوب عليها أسطوانة السرير حيث كان يوضع عندها سرير للرسول الكريم مكان الاعتكاف ليعتكف.
وآخر أيام حياته عليه الصلاة والسلام اشتد عليه المرض لمدة ثلاثة أيام، فصلى أبو بكر رضي الله عنه بالناس.
وفي فجر الإثنين في آخر يوم من مرضه خرج صلى الله عليه وسلم من الباب ونظر إلى الصحابة. وحين رأوه رجع أبو بكر ليجعله يؤم المسلمين فأشار بيده أن أتموا صلاتكم.
ودخل صلى الله عليه وسلم الحجرة الشريفة وكانت تلك المرة الأخيرة التي رآه فيها الصحابة رضى الله عنهم.
وتمدد على حجر عائشة رضي الله عنها واشتد عليه المرض وآخر كلمات قالها صلى الله عليه وسلم: بل الرفيق الأعلى.
وتوفي صلى الله عليه وسلم.
حجرة السيدة عائشة
عندما توفي حدث نقاش بين الصحابة أين يدفن، فقال أبو بكر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أن الأنبياء يدفنون حيث يقبضوا.
فقرر أن يدفن في حجرة عائشة رضي الله عنها في المسجد النبوي .
وطبعاً صنعوا القبر على شكل لحد وصلى الصحابة فرادى كل واحد يدخل من باب يصلي ويخرج من الباب الآخر.
وامتدت الصلاة في رواية ليوم وفي رواية أخرى ليومين كاملين وآلاف الصحابة يأتون ليصلوا عليه فرادى صلى الله عليه وسلم.
وبعدها دُفن وأبو بكر رضي الله عنه دفن بجواره وعمر رضي الله عنه دفن بجواره.
وعندما دُفن عمر وضعت عائشة رضي الله عنها ستاراً وتم إغلاق المكان وأصبح يسمى الحجرة النبوية.
المصادر
إحسان من المدينة مع أحمد الشقيري
جميع الحقوق محفوظة لموقع ماكتيوبس للنشر والتوثيق 2020 / MakTubes.com