رسب يي سون شين في الكلية العسكرية مرتين، وسرح أكثر من مرة من الجيش، ولكن بإصرار وعزيمة وعدم الفساد استطاع أن يحرر أرضه من اليابانيين.
قصة الأدميرال يي سون شين
تبدأ قصة الشاب يي سون شين الذي انضم للأكاديمية العسكرية في كوريا، وكان النظام مختلف فالوظائف العسكرية لم تكن وظائف مرموقة في كوريا.
كانت لمدة مائتي سنة في حالة سلام، ولم يكن لديهم أي شيء يهددها إلا نقطتان لا تذكران لكن سنذكرهما:
قبائل الجارشين الذين كانوا قطاع طرق من الشمال والقراصنة من ناحية البحر.
ولم تكن هناك تهديدات كبيرة، فالذي ينشأ في أسر ارستقراطية، كان يتجه إما للقضاء أو الخدمات المدنية وكانوا يهمشون العسكرية.
برغم أن يي سون شين كان من أسرة مرموقة إلا أن قلبه كان معلقاً بالعسكرية.
يي سون شين بعد التخرج من الخدمة العسكرية
بعد أن تخرج من خدمته العسكرية، تم تعيينه في أحد الحصون في المنطقة الشمالية، أمام قبائل الجارشين.
ولكنه كان يدخل في نظام طابعه العام الفساد، لكنه لم يكن يخاف من شيء، كان حازماً وصارماً، إلى أن طالت قناته ،واتهم السفير أو قائده الأعلى بالفساد.
وهنا اعتبر أنه تطاول عليهم، فقاموا بتشويه سمعته واتهموه بالفساد وسرح من الجيش.
بعد أربعة أشهر أثبتوا برائته وأعادوه إلى الجيش لكن ليس بنفس الرتبة التي كان بها، بل عاد من البداية.
يي سون شين حروبه في الشمال
وفي منطقة الشمال عند نهر تومن، بدأ يضع المكائد والكمائن لقبائل الجارشين بدل أن يهجم عليهم عسكرياً وبدأ بجذبهم إلا أن انتصر عليهم.
احتفى به المجلس القضائي والبلاط الملكي وأصبح اسمه مردداً في كل مكان.
وبعد ثلاث سنوات عادوا إلى المنطقة ذاتها ليهجموا عليها، وكان المزارعون حينئذ هم العسكر، فبدأوا بالهجوم عليهم.
وكان على يي سون شين أن ينقذ عساكره، فحاربهم حرباً ضروساً وأنقذ جنوده وانسحب بهم.
بالنسبة للعساكر كان هذا أمراً بطولياً لأنه أنقذهم، أما بالنسبة للبلاط الملكي فاعتبر المجلس القضائي أنه خائن، فتم تسريحه ثانية من الجيش.
ثم احتاجوا إلى خدماته فأعادوه ثانية، لنفس المنطقة. لأن تلك المنطقة كانت التهديد الوحيد الذي يهدد كوريا.
وكان يعتبر شيئاً مهملاً، فعاد واستتبت له الأمور، وقام بإنهاء قبائل الجارشين تماماً.
وسنة 1588 قدم استقالته ولم يعد يريد أن يحارب.
الوضع السياسي في كوريا
قبل أن نتم سيرة البطل يي سون شين سأتكلم عن الوضع السياسي في وقتها.
كانت كوريا معتمدة كلياً على النظام القضائي ونظام الخدمات، الذي يسيطر عليه أصحاب النفوذ، لكن الاسم الجديد الذي دخل هو اليابان، وعلى النقيض تماماً فالدولة قائمة على القوة العسكرية.
فالإمبراطور يأتي أولاً ثم الساموراي ثم المزارعين الذين يغذون الجيش، ومن ثم التجار. بعكس كوريا، فنظامها يبدأ بالنظام القضائي، وينتهي بالعسكر.
واليابان في ظل الحروب الأهلية التي تحدث فيها، كانوا متطورين عسكرياً، حتى كان لديهم بنادق فلينتلوك. وكان قتالهم الأرضي لا يعلا عليه.
كوريا واليابان
ففي ظل الحروب الأهلية التي تحدث في اليابان، انتهت الحروب الأهلية بأن كل اليابانيين أن يتحدوا على قلب رجل واحد وهو تويوتومي هيروشي.
المضحك في الأمر أن اليابان أساساً لم تكن تريد شيئاً من كوريا، فقط طلبوا منهم أن يفتحوا لهم الأرض ليصلوا للصين.
بطبيعة الحال الملك الكوري رفض، لأن العلاقات بين كوريا والصين كانت جيدة بالتبادل الثقافي والتجاري.
فبدأت الرسائل تتبادل بين الجانبين الياباني والكوري، ورفض الكوري. لكن الياباني كان أقوى من الكوري بألف وخمسمائة إلى ألفي مرة.
القوة العسكرية اليابانية
الآن لدينا الجانب الياباني والجانب الكوري.
الجانب الياباني كانوا أقوياءً في الحروب البرية، وأسياداً في الحصار، وكان لديهم بنادق متطورة تعمل بالبارود، الأوكتوبوس.
كوريا كان لديها مدافع بطبيعة حالها الساحلي، وكان هناك قراصنة يزعجونهم. فبالتالي طوروا المدافع.
اليابان كان لديها عدد جيش بري، وكوريا لديها عدد سفن. والسفن اليابانية فقط لتحميل الركاب، بينما السفن الكورية كانت قتالية، لكن الكفة ترجح مع اليابان لأنها قوة كبيرة جداً.
وكان الكوريين لديهم تباطؤ في تطوير السلاح والتطوير العسكري، فكانوا يقدسون القوس والسهم.
والقوس والسهم يتطلبون مهارة عالية جداً، عكس البنادق التي لا تحتاج سوى إلى تدريب بسيط.
وضع يي سون شين العسكري
يي سون شين قدم استقالته، ولكن بالصدفة رئيس الوزراء الذي تنصب حديثاً كان صاحبه في العسكرية.
عرف الخطر الذي كان موجوداً فأعاد يي سون شين إلى الجيش، وجعله يحتل مناصب عالية إلى أن وصل إلى رتبة قائد الأسطول الكوري عام 1591.
عندما استلم العمل بالبحرية، بدأ بتدريب الجنود بطريقة قاسية جداً، وطور السلاح البحري، بل صمم وبنى سفينة اسمها سفينة السلحفاة، وهذه كانت عبارة عن أسطورة في عالم البحار.
سفينة السلحفاة
السفينة مقفلة وتخرج منها الحراب، الأسلحة مدججة من كل مكان، فإن أرادت أن تطلق على هدف ما، لا تحتاج أن تدور إلى اتجاهه، بل تستطيع أن تضرب في أي اتجاه.
وتستطيع أن تقتحم السفينة المعادية، وتقسمها إلى نصفين. بالإضافة إلى أن هناك رأس تنين، يخرج منها متحركاً، يخرج للعلو الذي يحتاجونه وإما يرش النار أو يضرب مدفعاً.
السلحفاة كانت آلة عسكرية من الدرجة الأولى، لا أحد يستطيع أن يجاريها في الحروب البحرية في ذلك الوقت.
الزحف الياباني
اليابانيون بدأوا بالزحف إلى كوريا زحفاً بحرياً، حيث أن البحر كان الوسيلة الوحيدة للوصول إلى البر الكوري.
المجلس القضائي والبلاط الملكي لم يصدقوا أنهم سيحاربوا، وكانت الناس يقولون أن السفن بدأت تصل عليهم واحدة تلو الأخرى إلى أن وصلت 300 سفينة.
وعرف كل القادة العسكريون بقدوم السفن عليهم، وكانوا ينفون ويظنونها سفناً تجارية، إلا أن زادت السفن وظنوا أنهم قادمون للاعتذار عن المناوشات الدبلوماسية التي حدثت.
رست 300 سفينة في ميناء بوسان، وبدأ الجيش الياباني بالاكتساح عسكرياً، وقاموا بمذابح لمدة شهر. استولوا على بوسان واتجهوا إلى سول العاصمة، أي ما يقارب نصف كوريا.
هرب الملك وتدمر الجيش والمقاومة تدمرت. وبأدوا بالزحف لدرجة أن الأسطول البحري الكوري تدمر تماماً وهو في مراسيه في الميناء، ما يفوق 100 سفينة.
وبقي ل يي سون شين 24 سفينة فقط، أول ما استنجد القادة الكورييون ب يي سون شين ، اتجه في خمس وأربعين سفينة إلى ميناء ألبو الذي رست فيه السفن اليابانية.
يي سون شين والمعركة الأولى
فالضربة الأولى دمر 26 سفينة وهي راسية، وبدأ الانسحاب. إذ لم يكن يريد أن يقوم بذات الخطة التي قاموا بها. وعندما انسحب طاردته خمسة سفن، دمر أربعة منها وانسحبت الخامسة.
وفي طريقه في أحد الموانئ واجهته ثلاثة عشر سفينة يابانية، عندما عرفوا أنه الأدميرال يي سون شين الذي يشرف عليها، انسحبوا من أمامه فدمر الثلاثة عشر جميعهم.
بالمجمل دمر الأدميرال يي سون شين 43 سفينة يابانية.
كوريا تخسر الحرب
الأدميرال يي هو الوحيد الذي كان يكسب، وكوريا بأجمعها كانت تخسر، الجيش خسر، المقاومة خسرت، حتى الملك انسحب من سول واتجه إلى بيونغ يانغ والتي لم يكن فيها امتداد ياباني.
بعد ذلك اتجه الأدميرال إلى ميناء ساشيون، وعندما دخل هناك وجد الجنود اليابانيون متجهزون على اليابسة، وقد وجهوا بنادقهم الأكتوبوس عليه، ومعهم ثلاثة عشر سفينة.
فانسحب على البحر المفتوح وأرسل ثلاثة سفن فقط لاستفزاز اليابانيين، فخرجوا للبحر المفتوح، حيث كان بانتظارهم السفينة السلحفاة.
وبدأت السلحفاة بقصم السفن، ولم تستطع سفينة أن تقترب منها، فإن اقتربوا منها يقفزون عليها فيجدون الرماح بانتظارهم، فكانت حرباً عظيمة ودمر السفن الثلاثة عشر جميعهم.
وبعد أن ،انتهت هذه الحرب خلع عنه درعه وسحب الخنجر وأخرج رصاصة من كتفه أي أنه ضرب في وسط الحرب لكنه لم ينبس بكلمة إلى أن انتهت الحرب.
يي سون شين ومعركة مدينة دانغبو
جاءته إخبارية من أحد الصيادين أن مدينة دانغبو صار فيها مذابح كبيرة جداً، ويجب أن ينقذهم فاتجه إلى هناك بسفنه.
وطبعاً علم اليابانيون أن أدميرالاً اسمه يي سون شين يمكن أن يصيدهم في أية لحظة.
دخل بالسلحفاة وبدأ يستدرج السفن الموجودة، فخرجت له بضع سفن، واتجهت بعيداً وراءها فأقبل ببقية السفن على سفن اليابانيين الراسية وبدأ بها.
الأدميرال الياباني أصيب بسهم كوري فمات، وتزعزع الجيش، والأسطول الياباني بدأ بالتقلقل، وهنا يي سون شين استغل الفرصة ودمر كل السفن.
في مقابل كل السفن اليابانية التي تخسر لم تخسر كوريا ولا سفينة.
أخذت السفن المتوارية عن الأنظار تظهر له، وكان لديه 45 حينها فأصبحوا 51 وبدأت الآلة الحربية التي يملكها تعمل بقوة.
مدينة جولا
بدأ هيديوشي القائد الأعلى الياباني يتذبذب بقراراته، لأن الإمدادات لم تكن تصلهم من البحر. لأن يي قطع عنهم الإمداد. وبقي تحت احتلاله مدينة جولا لينتصر بالحرب ثم يدخل إلى الصين.
وهذه المدينة لا يستطيع على احتلالها إلى أن تصله الإمدادات التي قطعها عنه يي سون شين . فكان يي سون شين كلما تحدث مذابح في كوريا يستفزهم بالسفن البحرية، ليخرجوا له.
فقرر هيديوشي أن يجمع كل الأسطول البحري، وأتخذ قراراً أنه لن ينجح في الحرب سواء بدخول جولا أو دخوله إلى الصين إلا عن طريق التخلص من الأدميرال يي سون شين .
فلما استمع له الأدميرالات اليابانيين الثلاثة بدأوا يقولون بتعبئة الجيش واستجلاب الإمدادات، لكن واحداً منهم قال أن لدينا 71 سفينة فنجمعهم كلهم، ولا نحتاج إمدادات ونهجم معاً.
كان لدى يي سون شين 56 سفينة وصنع سلحفاة أخرى، فأصبح لديه اثنتان و56 سفينة.
خطة الأجنحة المفتوحة
في تموز عام 1592 جاءه خبر من الصيادين أن ما يقرب من 70 سفينة يبحثون عنه
يي سون شين كان في مكان ضيق، وكان يعلم أنه لن يستطيع أن يحارب بهذه المنطقة، لأن المناورات لن تحدث كما يريد، فاحتاج أن يخرج إلى البحر المفتوح.
فأرسل 6 سفن لتخرج بعيداً عن الأسطول الكوري باتجاه الياباني، على أساس أنهم يلتقطونهم فلم يكن اليابانيون يعلمون أن الأخبار وصلت إلى يي سون شين .
بل كانوا يسيرون على خطتهم، فساروا خلف السفن الستة وصولاً إلى جزيرة، وهناك كان يكمن لهم بخطة الأجنحة المفتوحة أو عملية الهلال.
فأصبحت مناورات الجيش الياباني محدودة جداً، رغم أنها متطورة، وبدأ بضربهم إلى أن جعل 47 سفينة يابانية تتدمر و12 سفينة أسرت و 14 سفينة انسحبت.
فأحبط اليابانيون وانسحبت السفن إلى بوسان، التي كانت حينها الميناء الرئيسي للجيش الياباني.
ولم يكن أحد يعلم أين يي سون شين فكانت تلك منطقته، وكان دائماً يسحبهم إلى البحر المفتوح ولم يكن يقاتل في المناطق الضيقة.
تكتيك طابور الصباح
بعد عدة أيام جاءه خبر عن الأدميرالين الباقيين من اليابانيين، فعرف مكانهما وقرر أن يقوم بتكتيك جديد.
وهو أن تهجم سفينة واحدة على السفن الراسية، تؤدي ضرباتها وتنسحب، وتأتي السفينة التالية لتفعل مثلها، وهكذا كانت المناورة، وتعود السفن تدور ثانية لتفعل مثل ما فعلت قبلاً.
إلى أن دمر جميع السفن. هيديوشي لم يعد لديه سوى بضع سفن في بوسان، فتمترس في مكانه ليحميها.
على مشارف مدينة بوسان
لدرجة أن يي سون شين عندما عرف مكان السفن القليلة الباقية لليابانيين، لم يقرر ضربهم ما أدهش جيشه.
لكنه قال أنا لا أضربهم لأنهم سينتقمون من أهالي القرى الموجودون. فيجب أن يخرجوا له في الماء فكانت على مرمى عينه.
كانت فقط ضربة استفزازية في حينها، لكن الآن بهذا العدد إن دخل اليابانيون المدينة سيذبحون الناس فيجب أن يخرجوا إلى البحر. فامتنع عن ضرب السفن.
كل الإمدادات كانت متوقفة إلا في مدينة بوسان، وهكذا هيديوشي لم يصل لطموحه بأن يحتال على كوريا ليدخل الصين.
في أيلول عام 1592 كان مع يي 166 سفينة، فاتجه إلى بوسان، ولأول مرة تعلم اليابانيون بأن لا يخرجوا إلى البحر المفتوح كي يقابلوه. بل بقوا مكانهم وكان لديهم غطاء بري بالبنادق.
فسدد يي سون شين لهم ضربات فخسروا 130 سفينة، لكن الهدف لم يتحقق بأن يقطع آخر خط إمدادات لمدينة بوسان لليابانيين فعاد.
التدخل الصيني في الحرب
في الشتاء الحروب تسير في تباطؤ، والصينيون بدأوا بالتدخل من بيونغ يانغ، فحرروا المدينة وبدأوا يدخلون المدن، ويحرروها، ولم يبق لليابانيين سوى منطقة واحدة وهي بوسان وميناءها.
في هذا الوقت تمت ترقية الأدميرال يي سون شين إلى قائد أعلى للقوات الكورية، وفي نفس الفترة بدأت مفاوضات بين اليابانيين والكوريين بأن تهدأ الحروب.
وكان لا بد أن يستفيد من هذا الوقت ليقوم بتعبئة وتطوير السلاح البحري.
من أين الإمداد
كان يي سون شين يطلب إمدادات من المحكمة بالسلاح والمال والغذاء، فلم يجيبوه لذلك فأخذ قراره بأن يقيم في جزيرة هانسان حيث قام بمناورة الجناح.
وأقام بها مصنعاً عسكرياً من الدرجة الأولى، وصنع أول بندقية كورية ليضاهي اليابانيين في الفلينتلوك.
وبالنسبة للطعام، فقد أحضر كل المشردين واللاجئين الذين خرجوا من بيوتهم إلى هذه الجزيرة، فيعملون مقابل الحماية الذي يقدمها لهم. فأصبح لديه جزيرة مكتفية ذاتياً.
اليابانيون قادمون
وعملية المفاوضات أخذت ثلاث سنوات ونصف، وخلالها كان اليابانيون يقومون بالتعبئة، وفي عام 1596 بدأ 141500 ساموراي ياباني بالتوجه إلى بوسان.
وفي هذا الوقت جاءت البلاط الملكي إخبارية عن طريق جواسيسهم من اليابان، أن اليابانيون سيأتون من تلك الناحية حينها طلبوا من القائد يي أن يقاتلهم.
لكنه رفض لأنه وجد أن ذلك كمين، فحكمت المحكمة باتهامه بالخيانة، وتجريده من رتبه العسكرية وحكم عليه بالإعدام.
لكن بعض عناصر المحكمة يعلمون عدم قدرتهم على الاستغناء عنه، وعن قوته، فجردوه فقط من رتبته، وجعلوه فقط عسكرياً. من قائد أعلى للقوات المسلحة الكورية إلى عسكري.
ماذا حدث لأسطول يي سون شين
وطبعاً السفن التي تحت إمرته ذهبت إلى قائد آخر، والقائد الآخر عندما أتته الإخبارية أن اليابانيون سيكونون متواجدون في البحر.
فهجم عليهم وخسر كل شيء السلحفتين والسفن معظمها، وحتى عندما أراد الانسحاب ذهب إلى جزيرة فوجد اليابانيون قد احتلوها مسبقاً.
فقتلوهم وشردوهم فركبوا السفن وبقوا في وسط الماء، بدون إمدادات وبقوا في 12 سفينة، فاستنجد بالقائد يي سون شين وأجابهم يي لذلك.
وقال أنه ب 12 سفينة سيقضي على الأسطول الياباني، وهذا ما سنتكلم عنه في الحلقة القادمة.
المصادر
شاهد أيضاً:
الإمبراطور الأول للصين تشي هوانغ دي
جميع الحقوق محفوظة لموقع ماكتيوبس للنشر والتوثيق 2020 / MakTubes.com