صحة

التهاب الجيوب الأنفية

التهاب الجيوب الأنفية : هل عانيت من التهاب الجيوب الأنفية؟

قل وداعاً لهذه الآلام عندما تعرف وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لعلاج التهابات الجيوب الأنفية.

وما هي أفضل طريقة لغسل الجيوب الأنفية للتخلص من السموم فيها؟

وكيف يمكن التخلص من انسداد الأنف بطريقة طبيعية ومضمونة؟

وما هي أفضل مشروب يمكن أن يساهم في علاج مشكلة الجيوب؟

سنتكلم بين كتاب التغذية الصحية والجسم السليم، للدكتورة شريفة أبو الفتوح.

ما هو التهاب الجيوب الأنفية؟

التهاب الجيوب الأنفية عبارة عن التهاب مؤلم لبطانة الجيوب الأنفية في الجمجمة، حيث تنتفخ بطانة الجيب وتسد مجرى الهواء مؤدي للإحساس بشيء عالق في الفم.

ما هو التهاب الجيوب الأنفية؟

ويصبح الوجه حساساً يصاحبه صداع، وأكبر الدلائل لوجود التهاب في الجيوب الأنفية ازدياد الألم كلما انحنا الشخص.

ويصاحب ذلك افرازات أنفية سميكة سواء كانت صفراء أو خضراء.

وهذا الالتهاب ينشأ عادة من عدوى فيروسية وبكتيرية للأنف والحلق والجهاز التنفسي العلوي مثل الإنفلونزا.

ما هو علاج الجيوب الأنفية؟

ما هو علاج الجيوب الأنفية؟

أسرار التغذية المناسبة لمساعدتك في الوقاية والعلاج وسرعة الشفاء.

إذا كنت تعاني من التهاب الجيوب الأنفية ننصحك بشراء هذه الأعشاب.

أولاً اليانسون والحلبة والشمر، تساعد هذه المواد في إذابة البلغم وإزالة الاحتقان.

استنشاق البخار يحفز على تفريغ الجيوب الأنفية من المخاط فلا بأس أن تقوم باستنشاق البخار.

غطي وجهك بمنشفة ساخنة لتصريف المادة المخاطية الموجودة في الجيوب لزيادة تدفق الدم في المنطقة.

ثم اشرب الكثير من الماء وتناول الكثير من الخضراوات والفاكهة كعصير.

وإليكم هذه الطريقة، اخلط محلولاً مكون من كوب ماء دافئ وتضيف ملعقة ملح مع مقدار ضئيل من بيكربونات الصودا، وقطر هذا المحلول في فتحات الأنف من ناحية واحد كل مرة.

كرر هذه العملية من ثلاث إلى أربعة مرات في اليوم كضرورة لتخفيف الأنفلونزا وذلك يكون بديل عن نقط الأنف.

لما في هذه النقط الكيماوية من مضار فلقد تسبب إدمان أو ارتفاع في ضغط الدم.

ماذا تأكل؟ أكثر من تناول الشوربة وشاي الأعشاب فهي ساعد على تدفق المخاط وتخفيف الاحتقان وضغط الجيب.

إضافة الفلفل الحارة والثوم والبصل فإنها تسرع في الشفاء.

قلل السكر في طعامك، ولا تتناول منتج الأجبان ما عدا الزبادي و اللبن الرائب لأن منتجات الألبان تزيد من تكون المخاط.

التهاب الجيوب الأنفية والعلاج النبوي

تكمن عبقرية الحل النبوي في كفاءته وفعاليته في العلاج وكذلك الوقاية، ثم بسبب سهولة استخدامه وسهولة تكراره.

وأهم من ذلك أنه بلا تكلفة على الإطلاق و يثاب من يفعله.

والحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد ورد في هذه الحديث أمر النبي المبالغة في الاستنشاق أي إيصال الماء إلى باطن الأنف بل إلى البلعوم.

حيث فهم ذلك من الجزء الأخير من حديث النبي صلى الله عليه وسلم، ووجه الإعجاز في الحديث هو اختيار الرسول المبالغة في الاستنشاق بالذات.

فبالرغم من أمره في إسباغ أعضاء الوضوء كلها إلا أنه اختص الأنف بمزيد عناية واهتمام.

ولأنه أوتى مجامع الكلم أختار كلمة واحدة شملت كل الصفات اللازمة في الغسول، فالمبالغة بالكمية تعني كثرة عدد الغسلات أي الاستمرارية التي أشرنا لها في صفات الغسول الفعال.

بالإضافة لترغيبه في أحاديث كثيرة بأن يظل المسلم على طهارة باستمرار.

وهذه المبالغة النوعية تعني المبالغة في إيصال الماء لداخل عمق تجويف الأنف حتى تصل إلى البلعوم في غير نهر رمضان

ولقد رأينا أن الشق العلمي في الموضوع هو أهمية غسول الأنف في علاج التهابات الجيوب الأنفية والوقاية منها حقيقة علمية مؤكدة في المراجع العلمية.

فكثرة غسول الأنف لابد أن يؤدي لتنظيفه وإزالة الإفرازات والجراثيم منه ومن ثم حماية الأنف من الالتهاب.

ولذلك انتبه لأهمية الغسول فأنت عندما تغسل أنفك بالطرق التي ذكرناها أنت تعمل على تنظيف وإزالة الغبار والجراثيم التي يتعرض لها الأنف من الخارج.

وهذا ما أثبتته دراسات علمية كثيرة منها على سبيل المثال رسالة الماجستير التي أجريت في طب الإسكندرية.

وخلصت إلى أن نمو الجراثيم الممرضة في المزارع التي أخذت من أنوف المتوضئين كان أقل من مثيلاتها التي أخذت من غير المتوضئين.

ثم أنك تنظف الإفرازات التي يتم إفرازها من الغشاء المخاطي للأنف.

باختصار، يمكننا بإذن الله التخلص من كل أعراض الجيوب الأنفية والتهابها المزمن.

المصدر يوتيوب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى