الخولنجان : الخير والنعم التي خلقها الله سبحانه وتعالى في الطبيعة، والتي استفاد منها أجدادنا من فوائدها وخصائصها إلى اليوم، منها الخولنجان.
ما هو الخولنجان؟
هو جذر يشبه الزنجبيل في قوامه ولونه بني، وهو لاذع الطعم وله رائحة عطرية ولذيذ المذاق، وله فوائد لا تعد ولا تحصى.
يدخل الخولنجان؛ في التوابل خاصة عند الشعب الصينين والهندي، لأن خصائصه جداً رائعة خاصة في فصل الشتاء لأنه يبعث على الدفئ.
فوائد الخولنجان
يمنع من برودة القدمين وأصابع اليد في الشتاء فهو حار جداً، ويستعمل كمسكن لآلام البطن والتهابات الجهاز الهضمي، وهو مضاد للغثيان.
ينشط الخولنجان؛ الدورة الدموية وبالتالي يصل الدم إلى كافة أعضاء البدن، لهذا فهو يخلصنا من الصداع ويزيد الطاقة ضد الخمول والكسل.
يحرق الدهون المتراكمة في البشرة ويمنع تساقط الشعر وهو فاتح المسامات، عند تناوله بملعقة صغيرة مع كوب من الحليب أو اللبن أو العسل.
الخولنجان؛ فاتح للشهية وهو يخرج السموم من البدن، ومن ثم ينشط القلب والشرايين، ومضاد للالتهابات ويقوي الذاكرة والدماغ ويساعد على الحفظ والتركيز.
يستخدمه الصينيون لمرضى العشى الليلي وآلام الظهر والعضلات وعرق النساء، بملعقة صغيرة مع كوب من الحليب وستشعر أن الجسم قد تنشط والطاقة أصبحت جيدة.
خاصة للآلام التي تمتد من الورك إلى أسفل المشط وحتى انزلاق الظهر، ووهن العضلات، فالخولنجان المطحون يفيد بشكل كبير لهذه الأمراض.
يقاوم الخولنجان؛ مشاكل البرد مثل السعال والربو وأمراض الجهاز التنفسي والتهابات اللثة والحبوب في الفم.
فوائد الخولنجان للنساء والرجال
يفيد الخولنجان؛ للنساء اللواتي يعانين من قلة الخصوبة في المبايض، والمغص وآلام الدورة الشهرية وتقلصات الرحم، بتناول ملعقة صغيرة منه على كوب من الحليب يومياً.
الزنجبيل له قوائم وخصائص مفيدة والخولنجان؛ هو كذلك فهو يمنع من ضعف العضلات، بتناول ستة ملاعق من مطحون الخولنجان على كيلو من العسل بمقدار ملعقة في الصباح والليل.
يطحن جذر الخولنجان؛ ويستخدم مثل التوابل على جميع الأطعمة، وهو موجود في كل العالم في أمريكا وأوروبا والدول العربية.
يفيد الخولنجان للرجال الذين يعانون من ضعف انتاج الحيوانات المنوية والسائل المنوي، ومن الضعف الجنسي.
بمقدار خمس أو ستة ملاعق من الخولنجان مع كوب من الحليب وكيلو من العسل، ويمكن إضافة الجوز والفستق ووضع الزعفران بمقدار ملعقة في الصباح والمساء.