الموز من المحاصيل الغذائية المهمة حول العالم وأكثرها انتشار، ويعود أصله إلى جنوب شرق آسيا، حيث تتم زراعته في الأماكن الدافئة من العالم.
يعتبر الموز مصدر للكثير من العناصر الغذائية، وكذلك الألياف ومضادات الأكسدة، والفيتامينات والمعادن والمغذيات النباتية الأخرى.
وينتشر بعدة أنواع وأشكال متعددة وألوانٍ كثيرة، غالباً ما يظهر الموز غير ناضج بلونه الأخضر.
وهذا يشير إلى محتواه المرتفع من النشاء المعروف بـ Resistant starch وهو أحد أنواع الألياف القابلة للذوبان.
وعند نضوجه يصبح ذا لون أصفر، حيث يتحول النشا إلى سكر الجلوكوز والفركتوز والسكروز.
بينما تصبح الثمرة أكثر طراوة مع الوقت بسبب تكسير البكتين من قِبل الإنزيمات.
فوائد مذهلة لأكله في الصباح
تحتوي كل موزة على حوالي 105 سعرة حرارية، فهو يتكون من الماء والكربوهيدرات والبروتين وتقريباً لا يحتوي على دهون.
وتتكون الكربوهيدرات في الموز الأخضر غير الناضج في الغالب من النشاء والنشاء المقاوم ولكن مع نوجه يتحول إلى سكر.
(الجلوكوز والفركتوز والسكروز)
هل يساعد الموز على تخفيف الوزن؟
لم تختبر أي دراسة بشكل مباشر تأثيرات الموز على فقدان الوزن، ومع ذلك فإن لديه العديد من السمات التي تجعله طعاماً مفيداً لتخفيف الوزن.
بالنسبة للمبتدئين يحتوي على سعرات حرارية قليلة نسبياً حيث أن الموز العادي يحتوي على أكثر من 100 سعرة حرارية.
ومع ذلك فهو مغذي للغاية، تم ربط تناول المزيد من الألياف من الخضروات والفواكه مثل الموز كثيراً بانخفاض وزن الجسم وفقدان الوزن.
علاوة على ذلك فإن الغير الناضج مليء بالنشاء المقاوم، لذلك يميل إلى أن يكون يجعلك تشعر بالامتلاء وقد يقلل من شهيتك، ويزيد شعورك بالشبع.
ما هو النشاء المقاوم
النشاء المقاوم هو نوع من الكربوهيدرات الذي يؤدي إلى عسر الهضم.
وهو موجود في الموز غير الناضج، وأطعمة أخرى تحوي الألياف القابلة للذوبان في الجسم بشكل عام.
يمكنك تقدير أن اللون الأخضر كلما زاد زاد محتوى النشاء المقاوم.
من ناحية أخرى يحتوي الأصفر منه الناضج على كميات أقل من النشاء المقاوم، والألياف الكلية، ولكن بكميات أعلى نسبياً من الألياف القابلة للذوبان .
