حسب برامج التغذية التي تعرض دائماً، يقولون أنه إذا وجب على الإنسان أن يتناول نوع واحد من الخضار فيجب أن يكون البروكلي.
لماذا يعتبر البروكلي من الأغذية التي تقي الإنسان من الأمراض؟ وما هي فوائده؟ وما هي الطريقة الأفضل لاستخدامه؟ وما الذي جعل البروكلي يحتل مكانة خاصة على قائمة الأطعمة الخارقة؟
فوائد البروكلي السحرية
اكتشف علماء أمريكيون من جامعة ميشيغان الأمريكية حول البروكلي شيء يثير الإعجاب، وهي امكانات البروكلي الكبيرة في مكافحة السرطان، واعتبروه أفضل الخضروات لحماية الإنسان من المرض الخبيث.
قالوا أن البروكلي يحتوي على مركب كيميائي يسمى سولفورافان، الذي يكافح الأورام الخبيثة بصورة مباشرة، ويدمر الخلايا المصابة بمنعها من التكاثر دون المساس بالخلايا السليمة.
والذي أظهرته هذه الدراسات أن استخدام البروكلي في الغذاء بصور دورية، يؤدي إلى تقليص الخلايا السرطانية في الجسم بصورة كبيرة.
ومن جانب آخر اكتشف علماء من إنجلترا أن القرنبيط الأخضر، يحارب تطور أعراض المفاصل الأكثر انتشاراً، لأن مركب سولفورافان يبطئ عملية تدمير غضاريف المفاصل.
ويعد البروكلي مفيداً لأنه غني بفيتامينات متعددة، ويحتوي على معادن عديدة أهمها البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور واليود والمنغنيز.
وكذلك يحتوي على حمض الفوليك والثيامين والريبوفلافين، كما أنه يطرد من الجسم السموم ويمنع تطور تصلب الشرايين، ويحسن عمل القلب ويقوي الشعر ويبطئ عملية الشيخوخة.
ولا شك أن سماع هذه المعلومات المدروسة والموثوقة تشجعنا على أن يكون البروكلي صديقاً دائماً لنا، ولكن ما هي الطريقة الأفضل لتناول البروكلي ومضمونة للاستفادة من مكوناته الصحية.
العناصر الغذائية المفيدة في البروكلي
ينصح العلماء بتناول القرنبيط الأخضر طازجاً، أو يمكن سلقه لمدة خمس إلى سبع دقائق فقط، أما البروكلي المجمد يسلق من 10 إلى 12 دقيقة فقط.
لأن البروكلي يتميز بغناه بالعناصر والفيتامينات مقارنة بالخضروات الأخرى، فإن 100 جرامات من البروكلي تحتوي على ما يعادل 100.50% من حاجة الجسم اليومية من فيتامين ج.
ولذلك كانت التوصيات لمن يصاب بالزكام أو البرد أو ضعف المناعة، أو الشعيرات الدموية أو هشاشة العظام وأمراض اللثة، بتناول السلطات الغنية بالبروكلي بشكل يومي لاحتوائه على فيتامين ج.