صحة

تقوية الذاكرة | أول نصيحة لزيادة الانتباه والتركيز وتقوية الذاكرة

تقوية الذاكرة | أول نصيحة لزيادة الانتباه والتركيز وتقوية الذاكرة ، إذا كنتم تعانون من ضعف التركيز أو ضبابية الوعي فهذا المقال موجه لكم.

يتعلق الأمر بمستوى سكر الدم لأن ارتفاع سكر الدم يؤدي إلى حدوث سلسلة من الأعراض التي تؤثر على الوظيفة المعرفية والدماغ كما يسبب انخفاض سكر الدم عدداً من الأعراض المحتملة، لذا سنوضح الأمرين:

ارتفاع سكر الدم الذي يعاني منه في الغالب مرضى السكري ومقدمات السكري:

  • ضبابية الوعي
  • آلام الرأس
  • ضعف الذاكرة والتركيز
  • مشكلات في النظر وذلك كضعف النظر
  • شرود الذهن

كأن تدخل إحدى غرف المنزل وتتساءل فجأة عن سبب إليها في الأساس بالإضافة إلى النعاس وهذه أعراض ارتفاع سكر الدم الذي يسبب النعاس عموماً ويولد الرغبة بأخذ قيلولة

هل حاولتم ان تحضروا دروساً جامعية عند ارتفاع سكر الدم؟ إنه أمر شبه مستحيل

أما فيما يتعلق بانخفاض سكر الدم فقد يعاني منه مرضى السكري ايضاً وهذا يعتمد على مدى تعاطيهم للدواء

اعراض انخفاض سكر الدم:

  • النسيان
  • القلق ويشمل مجرد الشعور البسيط به وصولاً إلى نوبات الهلع
  • العصبية والهياج الذي يعد مؤشراً في غاية الخطورة
  • الاضطراب والاكتئاب والتشوش الذهني واضطراب الوسواس القهري،

 سنجازف بالقول بأن أكثر من 50% من الاضطرابات النفسية التي يصفها الأطباء النفسييون سببها ارتفاع سكر الدم إلا أنهم لا يلتفتون أبداً لمسألة سكر الدم،

ولكنهم بدلاً من ذلك يكتفون بتوجيه المريض للمواظبة على الدواء مع الأسف يؤثر سكر الدم بشدة على الدماغ وذلك لحاجة الدماغ إلى الوقود

يعمل الدماغ إما على وقود السكر او على وقود الكيتونات،

الخلاصة هي ان الإكثار من السكر يسبب اضطراب سكر الدم وكذلك الإكثار من الكربوهيدرات المكررة فأسوأ نصيحة قد توجه لمرضى السكري ولجميع من يعانون من هذه المشكلة تناول 5 وجبات صغيرة موزعة على أوقات متفرقة من اليوم وتناول الوجبات الخفيفة

لأن مجرد الأكل يحفز الإنسولين، تكمن المشكلة في الإنسولين الذي تسبب كثرته مقاومة الإنسولين وهي مشكلة صحية لا بد ان تعرفوها من مقالاتنا السابقة

ان ما يثير العجب في بعض الإعلانات التجارية التي تظهر أشخاصاً متعبين يشربون مشروبات الطاقة او يتناولون قطعة من الحلوى وهذا يؤدي إلى ارتفاع سريع في سكر الدم يليه شعور بضبابية الوعي ربما بعد 5 دقائق

إن حدوث ذلك مع الوقت وارتفاع سكر الدم، علماً أن الباب الذي يسمح بمرور سكر الدم إلى الدماغ هو الإنسولين فهو الهرمون الذي ينظم سكر الدم

ومع الوقت، يصبح ذلك الباب مقاوماً للسكر ويستغرق تحقيق الأثر نفسه كمية أكبر من السكر

بمعنى آخر، يصبح الجسم مقاوماً له

ومع الوقت، يسبب تناول السكر حرمان الجسم من وقود السكر وقد يستغرق الأمر 10 سنوات قبل ان يتحول الشخص الذي يعاني من مقدمات السكري إلى مريض بالسكري وهو الأمر الذي قد يحدث تدريجياً على مدار السنوات بدون ان نشعر به

ومشكلة القطاع الطبي في ذلك هو ان مشكلة كانخفاض سكر الدم لا يتم الكشف عنها إلا عندما يثبتها فحص الدم ويتم اللجوء في ذلك إلى عدة أنواع من الاختبارات كفحص السكري الصيامي

في حين ان المفترض بهم فحص الإنسولين الصيامي فهو افضل بكثير، لأنه يكشف عن الأعراض دون السريرية الناتجة عن فرط الإنسولين

والمشكلة ان تكرار ذلك مع مرور الوقت يجعل الدماغ اقل حدة وذكاء وأكثر ضبابية وحساسية للسكر وقد لا يتبادر إلى الذهن الربط بين جميع هذه الأمور في البداية فيواصل الشخص في نظامه الغذائي المعتاد ويتساءل عن سبب تراجع قدراته المعرفية

كيف نستعيد مهاراتنا المعرفية بأسرع ما يمكن بأبسط طريقة، ولكن عليكم ان تدركوا ان اساس المشكلة اضطراب سكر الدم حتى ولو لم يظهر ذلك من خلال فحص الدم

ولهذا السبب على الأرجح يتحسن شعورنا فور تناول السكر ولكن بشكل مؤقت الذي ما يلبث ان يتحول إلى شعور بالاضطراب ولهذا فتناوله ما هو إلا محاولة لرفع سكر الدم الآخذ بالانخفاض ولكن الاعتماد على مصدر وقود مختلف يزيد من كفاءة الدماغ ألا وهو الكيتونات

ولتحقيق ذلك، يجب التقليل من تناول الأطعمة التي تحوي السكر إلى حد كبير حتى الإقلاع عنها كلياً وأعني السكر المضاف والتعويض عن ذلك بزيادة نسبة الدهون ولكن مع مرور الوقت يسبب الإفراط في تناول السكر والكربوهيدرات التقليل من نسبة وصول الأكسجين إلى الدماغ

ولعل ذلك أحد اسباب استقرار سكر الدم الذي يحدث بعد الرياضة بفضل زيادة نسبة الإكسجين لذا تساعد الرياضة على ضبط سكر الدم بشكل مؤقت،

كما يسبب الإفراط في تناول السكر ضمور الدماغ مع مرور الوقت، ما هو أغلب الطعام المقدم في المشافي؟ السكر !

دور السكر في حرمان الدماغ من الوقود مع مرور الوقت نظراً لمقاومة الإنسولين وهذا يتطلب البدء باتباع عدة أمور وبشكل فوري:

أولا، التوقف عن تناول السكر والحد منه والابتعاد عن كل ما يحوي عليه بما في ذلك العسل وشراب أغاف

ثانياً، الإقلاع عن عادة تناول الوجبات الخفيفة بين الرئيسية وهذان الأمران هما الأكثر أهمية بغض النظر عما تتناولون باستثنائهما إن الالتزام بهذين الأمرين فقط كفيل بتحقيق فوائد كبيرة

لذا فأننا لا نتناول الطعام مالم نكن جائعين في فترة الصباح، فتناول الطعام بدون الشعور بالجوع يسبب ارتفاع الإنسولين وهبوطه المفاجئ والشعور بالجوع مجدداً  والرغبة بتناول المزيد من السكر أو الشعور بالجوع بشكل عام ولهذا فإن كثرة الطعام تولد الرغبة بالمزيد

الخلاصة: لا تأكلوا مالم تشعروا بالجوع ولتشمل وجبتكم بعض البروتين والدهون الصحية بالإضافة إلى ضرورة الإكثار من الخضار في السلطات وغيرها

ولكن ابتعدوا عن الحبوب المكررة أحد الأمور المدمرة ايضاً هو ارتياد المطاعم بكثرة حيث من الصعب جداً أن نطلب أي طعام لا يُقدّم معه الخبز

قد تضعنا زيارة المطعم أمام بعض المخاطر مالم نتحكم بسكر الدم في أجسامنا ومالم يكن في حالة مستقرة لأن انخفاض سكر الدم يؤثر على قدراتكم العقلية وعلى قدرتكم على المحاكمة المنطقية والانضباط وهذا هو الخطر الذي يترتب على ارتياد المطاعم إذ يجعلنا عرضة لاتخاذ القرارات الخاطئة

اقرأ أيضاً… اعراض الخرف والزهايمر يبدأ من الكبد | كيف نستطيع ان نطهر الكبد!

اقرأ أيضاً… النقاط الساخنة لإصلاح الحمض النووي والخرف الدماغي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى