العناية بالذاتصحة

طرق حاسمة لإزالة دهون البطن


الدكتور مازن السقا- حرق دهون البطن والكرش بأسرع مما تتخيل

طرق حاسمة لإزالة دهون البطن 

اليوم سنتحدث عن ظاهرة تؤرق الجميع، وهي ظاهرة الكرش أو البطن، وتجمع الدهون في مناطق البطن والأرداف.

القصة تبدأ في مقاومة الأنسولين، فإن البنكرياس، يفرز هرمون الأنسولين، حتى يتحكم بالسكر، وهرمون الأنسولين، يغذي الخلايا بالسكر، ويخزن بعد ذلك في الكبد.

وليس الكبد فقط، ولكن لدينا الكم الأكبر في الكبد، وهناك مناطق أخرى، مثل كريات الدم البيضاء والعضلات، والكلى والدماغ ومناطق أخرى.

الكبد الدهني ودهون البطن

في حال تناولنا للسكر، وتناولنا الكربوهيدرات والنشويات، يزيد السكر عن الحد، وتغلق الخلايا، ويصبح فائض على هرمون الأنسولين.

وتبدأ رحلة المقاومة، ورحلة أن السكر الفائض، سوف يتحول إلى دهون، في المناطق التي يخزن بها، وأول منطقة التي تتأثر أكثر هي الكبد.

وبالتالي أول مظهر، سيكون لدينا ما يعرف بالكبد الدهني، ومن ثم تتجمع الدهون حول الكبد والبطن، ويبدأ الكرش تدريجياً بالظهور، وتنتقل شيئاً فشيئاً إلى باقي أنحاء الجسم.

ما هي الحلول للتخلص من الكرش والبطن؟

هناك عدة حلول يمكن اتباعها للتخلص من دهون البطن والكرش:

عدد الوجبات اليومية

يجب أن نتحكم بعدد الوجبات، فمن منا من يتناول خمس وجبات، فيبدأ أن يقلل بالتدريج، الخمسة تصبح أربعة، والأربعة ثلاثة، ثم اثنان.

ونبقى على وجبتين مثلاً، والفرق بينهما، يفضل أن يكون ثمان ساعات، وفي غضون شهر، من المفروض، نكون قد تحكمنا بعدد الوجبات.

محتوى الوجبات

في المحتوى يجب أن نبعد عن النشويات في الأطعمة، وعن الكربوهيدرات، أي التقليل إلى الحد الأدنى من المخبوزات، سواء كان خبز أبيض، أو قمح أو نخالة، أو شوفان.

والابتعاد يتم تدريجياً، باستبدال الخبز، بالخبز الصاج، أي الخبز بدون خميرة، الذي لا يحتوي على الخميرة في خبزه، وهو أقل ضرراً.

وإذا استطعنا أن نحصل على بعض الطحين بدون مادة الغلوتين، ونصنع منه الخبز فلا بأس من ذلك، ونكون قد حصلنا على خبز صحي 100%.

الأرز

يسمح بالأرز، ولكن يجب إما أن ننقعه لمدة نصف ساعة، في ماء ساخن، أو غليه مرة أو مرتين، وإزالة الماء الغني بمادة النشويات، ثم نطهيه كما يجب.

السكر

لا ننسى السكر، ولكن نحن متفقون أن السكر الأبيض، هو ضار بجميع أشكاله وأنواعه.

الزيوت النباتية

والحل التالي لمنع ظهور الكرش، وتراكم الدهون حول الكبد والبطن، هو عدم استخدامنا للزيوت النباتية، ونقلل من الزيوت التي نقلي بها.

ولا بأس بأن نستخدم زيت الزيتون مع الزعتر، بدون التعرض إلى النار، لأن الزيوت النباتية، إذا تعرضت إلى السخونة تهدرج، وتبدأ مشكلتنا مع تراكم الدهون في البطن.

وبالتالي البديل هنا، هو الزبدة البلدية، وهي تعطي مذاق طيب للطعام، وبنفس الوقت هي لا تؤدي إلى تراكم الدهون في البطن والكبد.

الماء مع الليمون والفاكهة

من السلوك التغذوي لإزالة البطن، هو استخدام الماء مع الليمون، وتناول الفاكهة قبل الأكل، لأن الفاكهة تحتوي على أحماض عضوية، وهي من شأنها أن تهيئ المعدة لاستقبال الوجبة.

والسبب الآخر، هو وجود الألياف في الفاكهة، وبالتالي تساعد على سرعة الهضمِ، بينما لو تناولناها بعد الوجبة الغذائية، نشعر بالخمول والتخمة.

وكل هذا يعتبر أعراض، لبداية تراكم الدهون في البطن، ولا ننسى قوله تعالى (وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون) وفي الآية، سُبقت الفاكهة عن تناول اللحوم.

ونؤكد بهذه المناسبة، لا تخلط اللحوم البيضاء مع اللحوم الحمراء، لأنه بهذا الأمر يصبح اختلاط بالأحماض الأمينية، ونشعر بالتخمة والنعاس والتعب، وتتحول بعد ذلك إلى دهون في الكبد، والبطن أو الكرش.

 الدكتور مازن السقا

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى