علاج الاسهال لدى الاطفال بعمر السنة | ومتى يجب المعالجة عند الطبيب؟

علاج الاسهال لدى الاطفال

يعتبر الاسهال من اكثر المشاكل الصحية التي تصيب الاطفال في مختلف الاعمار، ويشكل الاسهال خطورة عليهم لذلك يجب على كل ام ان تكون على معرفة تامة بطرق التخلص والوقاية منه

ومن الجدير بالذكر ان الاسهال عادة ما يستمر لمدة يوم او يومين ومن ثم يختفي دون اللجوء لاستخدام اي علاج

وإذا تم التعامل مع عدوى الاسهال بشكل سليم وسريع فإن مخاطره على صحة الطفل تقل، يمكن علاج الاطفال في عمر السنة باتباع بعض الطرق المنزلية لكن يجب الحرص على أخذ الطفل المصاب بالاسهال للطبيب في حال الاستمرار إصابته بالإسهال

ومن النصائح المهمة للتعامل مع الاسهال عند الأطفال ما يلي:

– زيادة عدد مرات الرضاعة

فعلاج الاسهال لدى الاطفال الرضع يعتمد على المحافظة على سوائل الجسم بشكل رئيسي وتجنب تعرض الطفل للجفاف لذلك يجدر بالام زيادة عدد مرات الرضاعة وتوزيعها على مدار اليوم

ومن التصرفات الخاطئة لبعض الامهات إيقاف الرضاعة ظنا ان ذلك يساعد على إراحة معدة الطفل، بل على العكس من ذلك فإن زيادة عدد مرات الرضاعة ضرورية في هذه الحالة

وذلك لانها تساعد الطفل على تعويض السوائل والعناصر المغذية المهمة التي فقدها الطفل نتيجة الاسهال

بالاضافة الى ان حليب الام يحتوي على أجسام مضادة تساعد على القضاء على العدوى او الامراض التي قد تكون سببا في اسهال الطفل

– تقديم الاطعمة النشوية التي تتميز بسهولة هضمها

ومن افضل هذه الأطعمة الخبز والبطاطا المهروسة بالاضافة الى حبوب الافطار

– اعطاء الطفل المصاب بالاسهال اللبن الرائب

ويمكن استبدال اللبن بالزبادي إذ يحوي اللبن على خمائر تكافح البكتيريا والجراثيم في المعدة

– استخدام البربيوتيك

وهي منتجات تحتوي على بكتيريا مفيدة حيث يمكن الحصول عليها بدون وصفة طبية من الصيدليات حيث انها تعمل على تقليل مدة الاسهال بشكل ملحوظ

ويكون الاسهال خطيرا عند الأطفال إذا سبب له الجفاف والذي قد يكون بسيطا وقد يكون معتدلا او شديدا وينصح بمراجعة الطبيب المختص

إذا استمر الاسهال لأكثر من يومين وفي حال ظهور أعراض على الطفل مثل: الاسهال الدموي والاسهال الذي يرافقه القيء او الاسهال الشديد والاسهال المتكرر والشعور بتقلصات والام في منطقة البطن

يجدر التنبيه الى ان الاطفال الذين تقل أعمارهم عن إثنى عشر عاما لا يمكن إعطاؤهم اي ادوية بهدف ايقاف الاسهال في العادة،

ولكن يمكن للطبيب أحيانا إعطاؤهم دواء الباراسيتامول، او الإيبوبروفين اللذان يهدفان الى محاولة تخفيف ارتفاع درجة الحرارة او الحمى وذلك في حال كان الاسهال مصحوبا بتلك الاعراض

وفي حال كان الاسهال شديدا او استمر لعدة ايام قد يطلب الطبيب عينة من براز الطفل لإرسالها إلى المختبر لتحليلها والكشف عن وجود الجراثيم مثل البكتيريا والطفيليات وغيرها

إذ تتطلب بعض الحالات العلاج بالمضادات الحيوية او غيرها من العلاجات الاخرى والتي يعتمد اختيارها على مسبب العدوى فقد يحتاج الطفل الى استخدام الأدوية المضادة للفطريات لعلاج الفطريات