علاج التهابات المثانة
سنتحدث في هذا المقال عن العلاجات الافضل لعدوى المسالك البولية، حيث يرمز لهذه العدوى ب (UTI) اي عدوى المسالك البولية التي قد تصيب الجزء السفلي من المسالك
كما في عدوى المثانة أو في الجزء العلوي كعدوى الكلى أما أكثر مسبباتها شيوعا فهي الإشريكية القولونية التي لا تكون مؤذية في الأحوال الطبيعية
و إنما محايدة فهي تعيش في أجسامنا بدون أن تتسبب بأي مشكلات ولكن مالذي قد يحول هذه الجرثومة الى ميكروب ضار !
الوسط المحيط الذي تعيش فيه ولهذا سنتحدث عن العوامل المختلفة التي تساهم في تغير الوسط المحيط لهذا الميكروب،
مع العلم أنه ثمة أنواع أخرى من الميكروبات وتحديدا البكتيريا التي قد تتحول إلى ميكروبات ضارة وتسبب هذه المشكلة:
- ارتفاع نسبة الغلوكوز
ولهذا فإن مرضى السكري عرضة للإصابة بهذه العدوى أكثر من غيرهم لأن السكر يغير الوسط المحيط، إذ أنه يعتبر غذاء للميكروبات ولاسيما الفطريات والخمائر والكانديدا (المبيضات) التي تساهم جميعها في حدوث عدوى المسالك البولية ولهذا على المصابين بهذه العدوى الابتعاد عن السكر بشكل عام
- ارتفاع الاستروجين
فهو قد يحدث عند الحمل او خلال فترة التبويض التي يزداد فيها احتمال الاصابة بعدوى المسالك البولية، و اثناء فترة الحمل وذلك نظرا لارتفاع نسبة الاستروجين لأنه يؤثر على الجهاز المناعي
والعكس صحيح أيضا انخفاض الاستروجين يؤثر على الفلورا (البكتيريا الحميدة) الموجودة في المهبل التي يفترض بها حمايته ولهذا تواجه النساء في سن انقطاع الطمث خطرا أكبر في الاصابة بعدوى المسالك البولية وبهذا فإن ارتفاع الاستروجين او نقصه على حد سواء قد يعتبر مشكلة
- المضادات الحيوية
ولاسيما الكينولين لأن المضادات الحيوية تقضي على البكتيريا الحميدة والضارة معا وهو مايدفع بهذه البكتيريا لإحداث المشكلات والالتهاب والعدوى وكذلك الامر بالنسبة للفطريات والكانديدا التي لا تقضي إليها المضادات الحيوية بل تقضي على البكتيريا فقط
وهو ما يؤدي الى فرط في نمو الفطريات والكانديدا وخصوصا عند تعاطي هذه المضادات الحيوية بشكل متكرر وهو مايدفع بالجسم لمقاومتها فلا يعود يتأثر بها وتفقد فعاليتها وبعد ذلك تتكرر الاصابة بهذه العدوى ولهذا فإن المضادات الحيوية لا تعد بحال الحل الافضل على المدى الطويل
- الجماع الذي ينتج عنه تبادل العدوى
- القسطرة البولية، إذ أنه يزيد من خطر الاصابة بعدوى المسالك البولية،
ولهذا سنخبركم ببعض العلاجات النافعة عند الاصابة بعدوى المسالك البولية :
- البوشو (مستخلص نباتي)
الذي يعد من أفضل الأشياء لوى المسالك البولية وهو نبات مستخدم منذ زمن بعيد فهو مضاد ميكروبي فعال كما انه مضاد التصاق اي انه يمنع من التصاق البكتيريا في المسالك كما انه يقلل من خطر الاصابة بعدوى المثانة والبروستاتا والاحليل وهو مدر طبيعي للبول
- العنبية حادة الخباء cranberry فهي مضادة للالتصاق ايضا لأنها تمنع البكتيريا من التراكم داخل المثانة وعبر القنوات كما انها تساعد في تثبيط البيوفيلم (الاغشية الحيوية الرقيقة) التي قد تتراكم في المثانة والكلى والقنوات الواصلة بينهما
- عنب الدب فهو مدر طبيعي للبول (Uva-Ursi)
- العرعر (Juniper) الذي يعد مضاد ميكروبي فعال للمثانة والكلى
ومع ان أخر علاجين ليسا من الاعشاب إلا أننا ننصح بهما بشدة وهما:
- الصيام إذ أنه يعد من أكثر الامور فعالية التي تحسن الجهاز المناعي بشكل فوري وذلك بالامتناع عن الاكل لمدة قصيرة وحسب لمدة يوم او اثنين لأن ذلك سيساعدكم على الشعور بتحسن كبير في الجهاز المناعي
- الامتناع عن تناول الكربوهيدرات، وذلك باتباع مية منخفضة السكر لأن ذلك يحرم الميكروبات من غذائها ولاسيما في خالات عدوى الخمائر او الكانديدا او الفطريات
اقرأ أيضاً… فحص البول المنزلي هذا يخبركم عشرة أمور عن الجسم مثل تضرر الكبد أو حصى الكلى!
اقرأ أيضاً… تحليل البول | ماذا يخبرك لون البول عن جسمك وما هي الفيتامينات المسببة
اقرأ أيضاً… التبول بكثرة | ما هي اسبابها ؟ | وكيف يمكن التخلص منها ؟
علاج التهابات المثانة