سؤالنا اليوم: هل تحظون بما يكفي من الكبريت في غذائكم؟
وما هو الكبريت؟
وما هي فوائده على صحتنا؟
يعتبر الكبريت ضرورياً جداً من عدة جوانب:
بداية أهميته في إنتاج 2 من الأحماض الأمينية الضرورية الميثيونين والسيستئين، يعد الميثيونين أحد الأحماض الأمينية الأساسية بمعنى أن الجسم لا ينتجه بل يجب الحصول عليه من الغذاء في حين يمكن للجسم إنتاج السيستئين
ويعد الكبريت ضرورياً لإنتاج هذه الأحماض الأمينية كما انه ضروري ايضاً في إنتاج الغلوتاثيون وهو احد مضادات الاكسدة الذي يؤدي إحدى الوظائف الهامة وهي تطهير السموم وبالأخص من الكبد إلى غير ذلك من الوظائف الكثيرة
فنقص الغلوتاثيون يؤدي إلى تراكم بيروكسيد الهيدروجين وهو ما قد يؤدي إلى عدة مشكلات منها الشيب المبكر ومواجهة صعوبة في تطهير السموم من الجسم
- يلعب الكبريت دوراً هاماً في إنتاج الكيراتين الذي يعد أساسياً لصحة الشعر والأظافر والجلد فهو ما يمنح الجلد قوامه ولهذا فإن نقص الكيراتين الناتج عن نقص الكبريت يؤدي إلى ترهل الجلد
- يعد الكبريت ضرورياً لإنتاج الإنسولين
- دوره في تخليق الكولاجين، لذا فإن نقص الكبريت يسبب نقص الكولاجين اللازم للمفاصل لأن نقص الكولاجين يتسبب بجميع انواع مشكلات المفاصل كتفككها ولهذا فإن الكثير من المكملات التي تخص صحة المفاصل تحوي على الكبريت
- كما يعرف الميثيونين بدوره في الحد من تشكّل حصى الكلى لدى الكلاب، وفي حال ان كلبكم المنزلي يعاني من حصى الكلى عليكم اطعامه من هذا الحمض الأميني
- يفيد الميثيونين في استقرار مستوى الهيستامين عند درجة متدنية وذلك للوقاية من الحساسية ولهذا يلجأ البعض لتناول الميثيونين للتخفيف من الحساسية والربو
- دوره الكبير في المرحلتين الأولى والثانية من تطهير السموم وهي السموم التي تكون في الجسم كجميع ما من شأنه أن يسبب السرطان ومن هنا تكمن الحاجة للميثيونين الذي يتكون من الكبريت من التخلص من هذه السموم لذا فإن نقص الكبريت أو الميثيونين يؤدي إلى تراكم السموم في الجسم
وقد يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان لتعذر إزالة هذه السموم من الجسم كما يعتبر الكبريت ضرورياً لإنتاج فيتامين B1 (ثيامين) والبيوتين وفي تجربة على جرذان تم إطعامها غذاءً فقيراً بالميثيونين لوحظ أنها أكبادها أخذت بالتشحم
من أين نحصل على الكبريت؟
- السمك والاطعمة البحرية
- لحم البقر
- البيض
- الجبن
- الثوم
- البصل
- كرنب بروكسل
- الملفوف
إلا ان صيغته المتوفرة في الخضار مختلفة عن تلك الموجودة في اللحوم، إذ أنه يكون غير عضوي وهذا يعني ان اغلب مركبات الكبريت في الجسم يكون مصدرها المنتجات الحيوانية بخلاف الصيغة غير العضوية
لذا إذا كنتم تقتصرون على الخضار للحصول على الكبريت فقد تصابون بنقصه
ماهي اسباب نقص الكبريت؟
- تعاطي الكثير من الاسيتامينوفين (الباراسيتامول) لأنه يستنزف الكبريت وذلك لأن التخلص من المواد الكيميائية يتطلب توفر الكبريت لذا فإن كلما ينطوي على أثر سمّي بما في ذلك الأدوية يحتاج إلى الكثير من الكبريت للتخلص منه
- كما تزداد الحاجة إلى الكبريت عند الإصابة بالعدوى
- عند التعرض للسموم
- تناول البروتين الفقير بالميثيونين أو الذي لا يحوي عليه كالفواكه وأغلب الخضار باستثناء الثوم والبصل وكرنب بروكسل والملفوف والبقول، إذا كان المكون الرئيسي لنظامكم الغذائي هو الفواكه والخضار والبقول فهو بروتين غير متكامل وعليكم تعزيزه بإضافة الميثيونين
- كذلك في حال هيمنة الإستروجين وعند ارتفاعه بسبب تعاطي حبوب منع الحمل أو العلاج بالهرمونات البديلة فإن ذلك يزيد الحاجة للكبريت للتخلص من سموم الإستروجين
الخلاصة: احرصوا على تناول ما يكفي من السمك والأطعمة البحرية ولحم البقر والبيض والجبن بالإضافة إلى الثوم والبصل وكرنب بروكسل والملفوف
اقرأ أيضاً… متى يكون فيتامين د خطر على الصحة وطريقة لتجنب ذلك
اقرأ أيضاً… الأطعمة التي تساعد في تنظيف الشرايين وصحة القلب
فوائد الكبريت | ما هي أهم الاطعمة الغنية بالكبريت | وما فائدة الكبريت في الجسم؟؟