رياضة

كريستيانو رونالدو – العالم عند قدميه


كريستيانو رونالدو : تسمى كرة القدم اللعبة الجميلة لسبب، أن الشعبية رسمت بشكل دقيق، وبسبب نجومها الأسطورة، مثل بيليه.

إن كرة القدم معروفة بأنها الرياضة الأولى في 93  بلداً فهي تقدم عرضاً جيداً، لمن يريدون أن يكونوا موجودين بعمل جيد.

إن شعبيتها تبنى على بساطتها، لا عقبات تمويلية، لأن كل ما تحتاج هو كرة القدم، إنها اللعبة الوحيد التي تجمع العالم سوياً.

أجل إنها لغة واحدة هي كرة القدم، هذا عمل الرياضة، تجمع الناس سوياً، وتنطلق من الساحات الخلفية، وأطراف الشوارع، الملاعب الموحلة والرملية.

يلعبونها في كل مكان، من قبل أي أحد، فتية وفتيات، فقراء وأثرياء، إنها تجذب كل شريحة من الناس، كرة القدم هي الرياضة التي تُأخذ على محمل الجد.

على مدى 3000 سنة، كانت كرة القدم هي لعبة العالم، وفي كل عصر، بدأ نجم من نفس النقطة، من بيكهام، إلى بيليه وبوبي تشلتون الرحلة.

بدأوا من نفس المكان، كل واحد منهم، إنه أمر جيد للكل، أن يكون الناس صحيين، ولديهم شغف كرة القدم.

كريستيانو رونالدو، بدأ اللعب في صفوف البرتغال، وفريق ريال مدريد، وكان بدأ من نفس البداية المتواضعة.

نشأته

في شباط 1985 ولد طفل لماريا دولوريس دوس سانتوس أفيرو، وخوسيه دينيس افيرو، كانوا أناساً بسطاء، يصنعون معيشتهم بأنفسهم.

الأم تعمل طاهية والأب يعمل في الحدائق، في سانت أنتونيو فوجا، هذه المدينة موجودة في جزيرة ماديرا، على إطلالة بحرية.

سانتا أنتونيو، تعني القديس أنطونيو، وفي ذلك اليوم، وصل قديس حقاً، إلى عالم كرة القدم.

كريستيانو رونالدو دوس سانتوس أفيرو

سمي على اسم ممثل أبيه المفضل، الرئيس الأمريكي رونالد ريغان، رونالدو حياته القديمة، كانت صعبة، تتشبه بفيلم من هوليود.

قصته من الفقر إلى الغنى، بدأ في طفولة في مجتمع مدني، عائلة كاثوليكية، مثل أي عائلة أخرى في المدينة، صارعت لتبقى.

الطعام والمسكن، يعدا رفاهية، وفي الميلاد، لم يكن هناك أثر سانتا كلوس، لقد كانت المنازل ذات سقف صفيح، يسرب الماء وقت العواصف القوية.

لم يأت كل الشبان من بفرلي، لقد كان هذا محفزاً كبيراً، لقد كان كريستيانو رونالدو الأصغر، بين أخ كبير هيوغو، وأختان أخريان، ألما وليليانا كاتيا.

لقد كان الأمر عصيباً، حين شاركوا جميعهم غرفة واحدة، الأرض كانت سريرهم، واللباس كان وسادته، وكانت العائلة في ظروف صعبة.

لقد وجد الأمر صعباً، أن يصنع الأصدقاء بعمره، كان صبياً وحيداً، وشريكه الوحيد، كان كرة القدم، التي وجدها في أليواي.

كان يأخذ الكرة، وهناك بين الأسمنت والأحجار، يتدرب، كان يقضي كل ساعة مع صديقته، يفوت الوجبات، وأحياناً المدرسة، وهذا ضايق أمه.

الهام كرة القدم

الذي ألهمه امتهان كرة القدم، لأنها مرتبطة به في صغره، ولأن عائلته، أخوه أو أبوه وأبناء عمومته، يلعبون بالكرة أيضاً.

كان كريستيانو في طفولة، أسطورة أخرى عظيمة، أديسون أرينتي ديناسسي منتو، وأنتم تعرفونه ببساطة، باسم بيليه.

لمحة عن حياة بيليه

بعد أن أخذ ثلاث بطولات، وسجل  أكثر 1300 هدفاً، بدأت مهنة بيليه، من كرة محشية بالخرق، كان أبوه مدرب كرة القدم.

دربه والده فازدهر وأصبح أصغر لاعب في البطولة، في عمر 17 سنة من عمره، وسجل 6 أهداف لصالح البرازيل.

بدايات كريستيانو رونالدو

بالنسبة إلى كريستيانو رونالدو، الأمر مثل بيليه، كرة القدم كانت حياته، طور مهاراته باللعب ضد أي شخص صغير أو كبير.

الأمر لم يتعلق بطلب التسجيل، وربما سيكون هذا صعباً، ولكن تماشى مع الوضع، ودون طلب تقديم لن تملك فرصة.

في عمر 8 سنوات، انضم كريستيانو رونالدو إلى فريق أمانولوكو،  في ذلك العمر الفتي، كان بعيداً جداً عن الرياضي العضلي، الذي أصبح عليه اليوم.

كان ضعيف البنية، لدرجة تلفت الانتباه، لكن مهارته كان يمكن ملاحظتها فوراً، بدأ رونالدو في عمر صغير، مثل الجميع.

بدء ظهور قدرات كريستيانو رونالدو

في عمر 10- 11 -12 سنة، نظر إليه الخبراء، كان يمكن ملكة التطوير، والقدرات، فقدرات رونالدو، كانت تحدث جلبة كبيرة.

في نوادي البرتغال، وانجلترا الصغيرة، حيث أنهم دائماً يبحثون عن نجوم جدد، والمنافسة صعبة وإمكانية التسجيل بين الحين والآخر، ليست كافية للفت الانتباه.

فهم ينظرون أولاً لما لديه من مواهب طبيعية، وإن كانوا يقدرون على تدريبه، وما لديه ليعطيهم،  وبعد ذلك، هل يحب ما يفعله، هل يحب التدريب، هل لديه شغف للعبة، ولديه مقدرات طبيعية.

العرض الرياضي الأول

لم يكن ذلك صعباً بالنسبة إلى كريستيانو رونالدو، الفتى في عمره 12 سنة، انتقل إلى مدينة ليزبن، حيث حصل على عرض رياضي أول.

حظي بفرصة للعب في البرتغال، مما سمح له، وبمساعدة عائلته، بالتقدم إلى الأمام، وهذا ما تحتاجه لتتطور في مهنتك.

في استمراره في التطور، لم يكن التحول سهلاً على كريستيانو، من الصعب أن تتوقع أن هذا النجم، لديه صعوبة مع الشعبية.

قبل الوصول إلى السيارات الفارهة، والملابس الباهظة، والفتيات عارضات الأزياء، رونالدو كان وحيداً.

استهزاء رفاقه به

بعيداً عن المنزل، في مدينة غريبة، كانت المدرسة صراعاً، وعزاءه الوحيد، هو من كرة القدم، تعرض للإهانة بشكل دائم، من طلاب صفه.

وذلك بسبب من لهجته المختلفة، وترك وحيداً، فقد الثقة في تعليم والمعلمين، وصل لمرحلة الغليان في عمر 14، حين رمى رونالدو كرسياً في وجه مدرسه.

وفصل على أثرها، ولم تكن هذه مشكلة في عيون أمه، حليفه الأكبر، فقد دعمته أمه، في مهنته الكروية، في غوسطا.

وبدعم عائلته بالكامل، كريستيانو رونالدو، صعد مثل الصاروخ، إلى المراكز العليا، في لعبته المفضلة، كرة القدم.

هذا ما يعتمد عليه الأمر، الإصرار، لا يهم عمرك وحالتك، فقط تابع عملك، لقد كان هنالك تشكيلة جديدة، وفريق جديد كل سنة، لذا الضغط كان معلن، لأن يصبح جيد كفاية.

لكن في السنة المقبلة، مر على كريستيانو رونالدو، كرت آخر صعب، لقد فحص طبياً، وتم تشخيص حالة تسرع القلب، معاينة كانت قد تنهي مهنته الكروية.

وحين اعتبر الشاب أن هذه الحالة مضيعة للوقت، تحطمت والدته، وسمحت أمه بالعملية، وغدى بعدها أفضل من الجديد، يلمع.

كريستيانو رونالدو ضد مانشستر

في أغسطس من عام 2003 وبعمر 17 عاماً، رونالدو بدأ يستعد ليلعب ضد العملاق الكروي، مانشستر يونايتد، لقد كان يملك الفريق حينها، أيقونات النجومية.

لقد كان المدرب اكس فاكس العظيم، صاحب الرصيد الكبير، وكريستيانو رونالدو قد بدأ يتحدث عنه الجميع.

كانت تلك الخطوة، هي التي غيرت مهنته، متقدماً للأمام، وقد يغدو شيئاً كبيراً في المستقبل، لم تكن فكرة الإدارة، أن تضيف رونالدو.

بل إن اللاعبين وفي الطريق إلى المنزل، أقنعوا المدرب فاكس، أن كريستيانو رونالدو، يجب أن يكون بصفهم.

لكن عمره الصغير، كان القضية، والذي عبر بالاعب رونالدو، إلى مانشستر، كان أرسين فينغر، مدرب أرسنال.

في الواقع كان كريستيانو رونالدو، على مشارف عقد جديد، ولكن المدرب، خطفه لطرفه، فهو في رأيه، جامح ومطور لنفسه، ولاعب جيد.

لا يجب أن ننسى أن فاكسن، كان أسطوري، قاد إلى النصر فريقه، لأكثر من عقدين، وأتى ب 38 جائزة، و12 منها لبطولات أساسية.

رقم القميص 7

كانت التوقعات ومستوى التركيز عاليين، كان لديه مهنة رائعة، والكثيرون يريدون تحقيق، ما قد حققه كريستيانو رونالدو.

والإدارة كانت ممتنة كثيراً، فقد تمكنت من تحقيق 19 جائزة بسببه، وطلب بعد ذلك، أن يرتدي لباس خاص به.

لكن فاكسن، أصر أن يرتدي رونالدو الرقم سبعة، وذلك لأن هذا الرقم، ينتمي للأسطوريين فقط، وهذا ما أراده بالضبط.

فكان مثل الأب، الذي سيحمله على الجنة، ويجب أن ينال الثقة بنفسه، وحينها سيرى ما سيحصل دون نسيان اللاعبين الآخرين.

توقيع العقد مع مانشستر يونايتد

لكي يلعب كرة القدم حقاً، وقع كريستيانو رونالدو على 15 مليون يورو، لينتقل إلى يونايتد، وكان لديه سجل لا يصدق من النجاح.

إن أسلوبه  في اللعب، هو السبب، لأن أسلوبه منذ كان في بلدته أفضل، وهو أن يتحدى شخص لشخص فقط، وهذا طبيعي.

تحريك كرة القدم، والسرعة والاكمال، والانتقال واللعب بين المراكز، يقوم به بسرعة رائعة، رونالدو لم يكن أول من ارتدى الرقم 7 في مانشستر.

لمحة عن بيكهام والرقم 7

بدء الأمر بالرائع بيكهام، ومهنته في فريق الشياطين الحمر، بعمر 17 عاماً، وقد حقق مكانة من أفضل اللاعبين في العالم.

وربح بيكهام 6 ألقاب، وكأسين يو اف اي، كان يبتسم دائماً، ولكن بين الشباب، يجب أن تكون متدرب رائع.

ورونالدو كان مثل بيكهام، له دور البطل، في عام 1998 وفي مباراته ضد الأرجنتين، وأثناء الجولة الثانية.

أوقع بيكهام في منتصف الملعب، اللاعب سيميوني، وأعطي بيكهام الكرت الأحمر، وحرمت انكلترا منه.

بيكهام كان يلعب، حتى يصل إلى الهزيمة، وقد وصلت لعائلته تهديدات بالقتل، قام المعجبين بالكثير لأجله.

فمن السهل أن تسعد أصدقائك، وأيضاً من السهل أن تسعد معجبيك، حين تلعب جيداً، ولكن حين تقوم بأداء سيء، يجب أن تحاول أن تهدأ معجبيك.

لقد كان بيكهام في 2002 قد ساعد بهدف التأهل من ركلة حرة أسطورية، في هذ المرحلة، ماساعد هذا على تقوية العلاقة، بين بيكهام ومعجبيه.

وهذا دليل آخر على أثر الأداء على مهنة اللاعب، هو الرابط مع اللاعبين والبلاد كلها، ويمكن تجاوز رونالدو في اليو اس، وإن حصل هذا سيكون هذا كبير لليو اس.

الهدف الأول في بطولة مانشتسر

لقد كانت بداية كريستيانو رونالدو جيدة، سجل الهدف الأول، في افتتاحية البطولة لفريق مانشستر، مثل البرتغالي الأول في الفريق، لم يصل فحسب، بل كان أيضاً أفضل لاعب للعام.

كريستيانو رونالدو، ضارب خارق، يلعب بالهجوم، أفضل من أي أحد، ويعد أن يسمى سلطان التخطي، باظهاره لقدراته، واستخدام كلتا قدميه، وهزيمة اللاعبين شخصاً لشخص.

لقد تغيرت لعبة كرة القدم، واختلفت، ولديه كل هذه الامكانيات، التي يمكن أن تقيس كل شيء، وهذا أعطاه أفضلية تخصه، بعد فحص امكانياته.

وقد سجل سجلاً رائعاً، فكان أفضل اللاعبين في العالم، عوضاً عن كونه أفضل مسجل أهداف، في العالم، فهو يسجل الهدف بكلتا القدمين، ويتخطى اللاعبين.

وفاة والد كريستيانو

وفي خضم نجاحاته في مانشستر، أصيب بنكبة، حيث أن أباه قد توفي، خوسيه والده مات، بعد سنين طويلة، من معاناته مع الإدمان الكحولي.

كان بعمر 52 فقط، وقد ضرب كريستيانو رونالدو ضربة كبيرة، بهذه الخسارة، ولكن كانت والدة رونالدو، مركز حب وعطاء في حياته.

وقد قال كريستيانو رونالدو، بأنه لن يقلق مثل السابق، لأن لديه أمه، ولكن والده لم يشاركه، بأي جزء من نجاحه القادم.

المعجبين وكريستيانو رونالدو

الكل يراه لامع وأنيق، يتفق تماماً مع صورته، ولديه ثقة كبيرة في النفس، وإذا قارناه مع النجوم الآخرين، فهو يعمل براتب مثل راتبهم، ولكنه يبقى متواضعاً.

ولكنه لا يقاوم المجوهرات، ويهتم بأموره بنفسه، ولديه صورة جيدة كلاعب كرة قدم، بعض المعجبين يظنون أنه يغوص، من دون أقل لمسة.

واللاعبين يوقعونه بسهولة، ولكن رونالدو لديه تاريخ مع الحكام، حيث ظهر هذا في عام 2006 في مباراة، ضمن بطولة كأس العالم، ضد انكلترا.

وأخطأ أخطأ روني أثناء اللعب، بدهس قدم مدافع برتغالي، وجاء رونالدو، ليشرح الأمر للحكم، فدفعه روني، فأخرج الحكم روني من الملعب.

فومض رونالدو بعينيه، إلى رفاقه، أن روني قد طرد بنجاح، وهذا لم يعجب المعجبين، البعض يقول أن أحداً سيكسر قدميه، وقد يكون روني، وأن يرد الصاع صاعين.

وبدأت الشائعات عن هذه الومضة بأنها ومضة توتر بين رونالدو وروني كان صعب أن يتخطاها مانشستر

وضع كريستيانو رونالدو مع فريق مانشستر

رونالدو كان يحتمل الذنب، وأصبح المذنب الكبير، فهو كان يجب أن يعلم أن الحفلات الكبيرة، ليست خاصة، وأن يكون متعقل بكتمانه.

حين تنزلق، لن ينسى الجمهور هذا، كان يجب أن ينتقل كريستيانو رونالدو، إلى ريال مدريد، وكان الفريق المختار.

كان يجب أن يمضي، عن مانشستر، ولكن على الرغم من هذا التوتر، الذي صنعه بالفريق،  لكن النادي هو الذي كان يريده، وعائلته كانت تريد أن يذهب إلى هناك.

وكان بموقف لا يمكنه الرفض، وحسب ما قيل عن العلاقات الداخلية، لم يكن يلام كريستيانو رونالدو عن رحيله.

لقد صنع عذر، أن حادثة كأس العالم، كانت أكبر من أن تتخطى كريستيانو رونالدو، واختار الطريق الأسهل.

يقول كريستيانو: إن بعض الأشياء تستحق اللا تعليق، وهذه إحداها، دائماً احترمت مدربيني، أينما كنت، وكنت أحاول أن أستفيد منهم.

وأن أتكلم عن الناس ليس بشيء يأتي نفعاً، إن الكثير يتكلمون عني، حتى في البرتغال، لكن أنا فقط أنظر للشيء الإيجابي.

وكان كريستيانو رونالدو، من النوع الذي يشكر بآخر المباراة، لكن باليد الأخرى، ورغم ذلك، هنالك نوادي إذا ساء الأمر، سيتركك المعجبين بسرعة.

عقد خمس سنوات أخرى في مانشستر

كان يمكنه أن يلعب في ريال مدريد، بسبب اختصاصه وخبرته، لقد قابل رونالدو فاكسن على العشاء، في البرتغال، ليناقش الوضع.

ليس جيد نقاش النجوم واقناعهم بالبقاء، لقد أضيفت خمس سنين في مانشستر، وكان رونالدو اللاعب ذو أعلى راتب، في تاريخ الفريق.

لقد كان هذا مثل نجوم الأفلام، لقد كان ضخم، على أساس عقده الجديد، كريستيانو رونالدو حمل الشياطين الحمر، إلى لقبهم الثالث على التوالي، وأخذ الجائزة إلى منزله.

يقول رونالدو: أحاول أن أكون لاعب أفضل، وشخص أفضل سنة بعد سنة، وحين أحظى بفرصة لأسجل، سأسجل.

لقد كان أحد انجازات المدرب فاكسن، أنه أبقى رونالدو لمدة طويلة، وفاكسن كان موهوباً أيضاً، لقد نضج الغليان بين فاكسن وبيكهام في 3002، حيث أن فاكسن أهان بيكهام، وأصابه بجروح حينها.

كريستيانو رونالدو في ريال مدريد

وأخيراً تم الأمر، وذهب رونالدو إلى ريال مدريد في عام 2009 بعقد 80 مليون، وهو رقم قياسي، في ذلك الوقت.

فهو ذو سمعة جيدة وطيبة، في كل تنقلاته، ووصل إل الحد الأقصى، وهو أحد اللاعبين الذين يصنعون الفرق.

وانضم إلى مدريد، غاريث بيل، منتقلاً من توتنهام، وبدأ ببعض المشاكل، والإصابات، فلم يلعب في البطولة، بعد إحدى المشاكل، والضغط أصبح كبيراً.

لقد كان كريستيانو رونالدو، مساعد جيد للفريق، فكان داعماً جيداً، ولاعب رائع، والأفضل في العالم، ولهذا انتقل غاريث إلى الفريق، فأصبحت التشكيلة لهاذين اللاعبين سوياً قاتلة.

الشهرة الإعلامية لأفضل لاعب

وكريستيانو رونالدو أصبح حدثاً عالمياً، فهو اللاعب الأكثر بحثاً عنه عبر غوغل، والملايين تعتبره قدوة، وهنالك من يكرهه أيضاً.

فهو رمز كبير في الرياضة، وذكي بخياراته، إن ما استغله في صغره، أعطاه الأفضلية اليوم، فهي صقلت مقدراته وإصراره.

لقد ولد رونالدو بعقد النجوم، الذي يعطيه التحفيز، ليكون رائعاً، وكان اتصال العالم بالاعلام حينها، هدية، ساعدته كصاعد في المنظمة.

ولد كريستيانو رونالدو، ليكون قائد على كل القوى المساعدة رياضياً، وسار ليكون الأفضل دائماً، وإن كان المال يأتي مع هذا، فليأتي إذاً.

وبهذه النقطة، حصل على الكثير، وليس فقط سبب شهرة عائلته، بل لأن شقيقة كريستيانو المغنية، سجلت ألبوماً في عام 2013، وكان كريستيانو داعماً لها ولأحلامها.

تبع رونالدو كل أنواع الإعلام، فكان يحب أن يعرض ما لديه في كل مكان، ومن الصعب أن يجد لحظة راحة.

حتى في منزله كان ملاحقاً، وقد فعل اللازم ببعض الأحيان مع الإعلام، ولا يلام على ذلك، بسبب ملاحقته في كل مكان.

هناك كريستيانو رونالدو واحد، واثنان من بيكهام، فكان بيكهام يجد لحياته، لحظات من السكينة بطريقة أخرى.

مجموعة السيارات التي يمتلكها رونالدو

وكريستيانو رونالدو، امتلك أغلى السيارات في العالم، البوغاتي، والرولز رويس، والفانتوم، واللمبرغيني، بنتلي، ماكلارين، وفيراري، وينفق حوالي 5 مليون دولار، على مجموعة سياراته.

فنمط حياته رائع، سيارات ومنازل وإعلام، ومن الصعب الحياة في الأضواء، لأن النجم يجب أن يكون ظاهراً،ويراه الناس يقود هذه السيارات.

ليس فقط يملك كل هذه السيارات لنفسه، ولكنه وعد المدربين العاملين، أنه إن ربح لقب فيفا بالون، سيشتري لكل منهم سيارة.

وفعلاً ربح كريستيانو رونالدو اللقب، ووفى بوعده، وعندما عادوا الخمسة، عادوا بسياراتهم الجديدة، التي أهداهم إياها رونالدو.

كريستيانو رونالدو الصغير

كريستيانو رونالدو كان يتولى الخطوط الأولى، وبعدها أعلن عن رونالدو الأصغر الطفل، الذي يتابع كل مبارايات والده مع أمه.

وقال كريستيانو أنه سيربيه حسب قيم عالية، على عكس ما قضاه هو، فهو أب ومحب، وهو لم ينسى من أين أتى ليحقق أحلامه.

إن كنت تبحث عن كريستيانو رونالدو في عطلته، لن تجده في بار محلي، يمكن أن يكون في تدريب اليافعين على كرة القدم.

لقد أعطى كريستيانو رونالدو اهتماماً كبيراً من قلبه، ودعمه لهم، وأنقذ الكثير من المحتاجين لهذا الأمر.

كريستيانو رونالدو وجانبه الإنساني

في عام 2004 كان كريستيانو رونالدو، رقم 7 مصدر الأمل، وفي نفس العام، وقع زلزال إندونيسيا بسبب تسونامي.

وكان هناك طفل بعمر ست سنوات، اسمه مالتونس، قد سحبه البحر إلى مكان، لم يحيى فيه إلا على شرب المطر، وبعض عبوات المعكرونة، التي سحبتها الأمواج.

بقي على هذا الحال 19 يوماً، قبل أن يجده والده، وقد تصور حينها بقميص أحمر، رسم عليه رقم 7 فتأثر كريستيانو رونالدو له.

وزاره في أندونيسيا، ودفع تكاليف دراسته، ودفع أيضاً الكثير لإعادة البناء في المدينة المهدمة، يقول كريستيانو:

أنا ممتن أن أكون ممثل للعالم والأطفال، وقد فعل كل شيء ليساعد في حياة مالتونس، بعد معاناته في محنته.

مرض والدته بمرض السرطان

حين عرف كريستيانو رونالدو، أن أكبر معجبيه مصاب بالسرطان، بدء عالمه بالدوران، فأمه عوينت بمرض سرطان الصدر.

وعانت من العلاج، لتستعيد صحتها، وهنا تبرع كريستيانو رونالدو، بمائة ألف للمشفى، التي اعتنت بأمه، وتابع مساندته للمشافي، المعنية بمرض السرطان.

وقد ورد إلى رونالدو رسالة من عائلة صبي:، بعمر العشر سنوات، اسمه ايرك، معجب بريال مدريد الصغير.

كان يحتاج إلى عملية في الدماغ، وأراد أن يتبرع رونالدو بأحذية ولباس، لكي يغطوا التكاليف، لكن رونالدو دفع 16 ألف لكامل العملية.

إن هذا ملهم حقاً، أن تطلق حبك للبلاد جميعها، لا تعرف ناسها، لكنه يجعل الكثير من الذين لا يعرفونه، يتحدثون عنه.

كريستيانو رونالدو المتواضع

عبر كل ثرائه، لا أحد يمكن أن ينكر أن كريستيانو رونالدو متواضع، فبعد ربح ثلاثي متتالي لمباراة ودية ضد تشلسي.

هبط معجب ليعانق رونالدو، فعانقه بشدة ولوقت طويل، ثم مشى به إلى الخارج، فأخذه الحرس حينها، ولكن لم تنتهي القصة هنا، فقد طلب رونالدو، أن تسقط التهم عن هذا الشاب.

وكتب للقضاة: من السيء أن أرى مستقبله المشرق، يتوقف بهذه الطريقة، وفعلاً أسقطت التهم في اليوم التالي.

التجارة والتسويق

كريستيانو نجم رياضي متأنق، ذو كبرياء بمظهره، وقد دخل في موضوع التسويق، وفتح متجراً خاصاً به.

وصمم كريستيانو رونالدو ثيابه الداخلية، تحت علامة سي ار 7 فكان اللاعب الأول عالمياً، الذي فعل ذلك.

هو ليس من عالم الموضة، لقد كان مختلف المظهر سابقاً، فمظهره كان مبالغ فيه، إنه يرتدي ألوان تعكس شخصيته.

بدأت أسهمه ترتفع بشكل قياسي، بيكهام كان أمره مختلف عند الناس، من هذه الناحية، فكان رونالدو مثل الأطفال.

وحين تأتي الشركات لتعرض بضاعتها، قد تختار حينها العنصر الخاطئ للعرض، وحينها سيشتريها الناس مهما كان.

كل المال الذي وضع باللعبة، إنه أمر ضخم، مختص بسوق العمل، فوق كل هذا، فهو يساعد على رفع مستواه العالي، وحسب خطوات كريستيانو رونالدو، كان يسير ليغدو أسطورة.

ميسي وكريستيانو رونالدو

لقد غدا الأمر رمزاً منذ عام 2010 جاءت أيقونة أخرى، هو ميسي، الذي يقوم بنفس الجهد على أرض ميدان كرة القدم.

ولكن كانوا ينظرون إلى ميسي، كشخص أقل جاذبية شكلياً، فكان أسلوبه وتسجيله للأهداف، يبدو رائع، والكثير من الأطفال يريدون أن يكونوا مثله.

ميسي كان لاعباً رائعاً، ولكن رونالدو كان مميزاً، كان قد بُني في مصنع اللاعبين، ولكن ميسي لاعب كل شخص، لهذا كانت الناس تحبه.

انتقال كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد، رفع المستوى، وميسي ربح اللقب لثلاث سنوات، إلى أن أتى رونالدو، ليكسر التتالي في عام 2013.

ميسي وكريستيانو رونالدو، غدو مقارنة لعظماء الماضي، بيليه في الزمن الماضي، ربح ثلاث كؤوس عالم، اللاعب الوحيد الذي فعل ذلك.

كريستيانو ورنالدو الأول والأخير

ربح كريستيانو مرتان  كأس العالم، وكان قائد فريقه الرائع، مثلما قاد دييغو مارادونا الأرجنتين، إلى كأس العالم في عام 1986.

بوبي شيلتون أيضاً، أصبح أسطورة، لمساعدة انكلترا للحصول على النصر في عام 1966، فلقد آمن بأنه يمكن أن ينتج اللاعبين الكفؤ.

هذه المرحلة التي يغدو بها اللاعبين أساطير، مع جمهور 700 مليون شخص في المنصة، حقاً تلمع النجوم في اللعبة حينها.

إن الخسارات في كأس العالم، وضعت ميسي وكريستيانو رونالدو، تحت  ضغط كبير، كانت المجموعة صعبة، مع كريستيانو ضد ألمانيا.

إن مجموعة ميسي، لم تكن بهذه الصعوبة، وكان التحدي الحقيقي، وهناك انكلترا معهم، وتوقع العالم أن ويلشير سيفاجئهم.

وتوقع الآخرون أن ميسي ورونالدو، سيربحون، لكي يثبتوا أنفسهم، فكانت منافسة مهمة ومميزة، لأنها البرازيل والبرتغال.

إن كأس العالم، لا يعتمد على لاعب، بل على أداء الفريق، وإن فعل كريستيانو هذا، سيكون أسطورة حقاً، إنها منافسة رباعية بين الدول.

الميزانية لمشروع احتضان كأس العالم، ليس فقط لحماية اللاعبين، بل المعجبين أيضاً، بناء الملاعب، 3 مليارات دولار.

وكانت هناك المشكلة السياسية، وترقية البرازيل كمدينة، حين تحظى بهكذا حدث كبير، الأولمبياد وكأس العالم.

جائزة لوريوس

رشح كريستيانو رونالدو للحصول على جائزة لوريوس، وكانت تطلب مقاييس عالية، وكل من نال الجائزة مسبقاً كان ممتناً.

وهذه الجائزة تمنح لأفضل لاعب، من كل الرياضات، وهي بدعم مرسيدس، وريعها يعود إلى نيلسون مانديلا.

تشاردن كان أكبر المشاهير الانكليز، من فئة عمره، لقد نجى من تحطم الطائرة، التي وقع فيها 23 شريك من فريقه قتيلاً.

وقام بإعادة بناء الأمر، وقاد إلى النصر وكأس العالم، عام 1966، وربح كأس اليورو في عام 1968، وخدم مانشستر في 1984.

وكريستيانو رونالدو رشح للحصول على الجائزة، لسبب جيد، فلقد سجل عدد أهداف 69، وقاد البرتغال إلى كأس العالم، بثلاثية رائعة.

وبعدها هزم ميسي، بلقب الفيفا، فكانت هديته، لأنه لاعب جيد، كان يصنع هذا منذ أن كان طفل في الساحة أو الحديقة.

كريستيانو رونالدو المميز

كريستيانو رونالدو كان ضمن مجموعة أنيقة ، لا يمكن نكران أثره على الرياضة، وكان عند كل هدف يسجله، يصدر ردة فعله المميزة، هو أحد وجوه اللعبة الحقيقيين.

وهذا الوجه سيوضع تحت الميكروسكوب في البرازيل، سوف يتنافس أمام 700 مليون مشاهد، فهي تحديات مهمة.

كل الأعين ستكون على، نيمار، وديفيد لويز من تشلسي، ليمثلوا البرازيل، فهي ربحت خمس ألقاب سابقة، وقد ارتفع المستوى في كأس العالم.

حين تصل إلى كأس العالم، أي شيء قد يحدث، واللعب في كأس العالم، يأخذ اللاعبين إلى شيء جدي، والضغط للعب لبلادك.

أكبر من اللعب في ناديك، أنت لست فقط ترضي مشجعيك، بل بلادك جميعها، وتضغط لتقنع الناس، أنك تستحق مكانك.

لذا يكون لديك موقعك الخاص بناديك، والمنتخب الانكليزي، ملك أفضل اللاعبين أيضاً، في تشكيلته،

الشيء الواضح، أن الملايين، ينجذبون لهذا الحدث، كريستيانو رونالدو، ميسي، نيمار، روني، ريبري، هذا هو المكان، هذا هو أجمل مكان، فهناك حماس زائد، والوقت حينها سيحسم، إن كان عملهم قطعة فنية في كرة القدم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى