بدأت حياتها الفنية ككومبارس في فيلم مصري بأجر زهيد، ثم انطلقت نحو العالمية، وحصلت على جائزة الأوسكار أكثر من مرة.
إنها كيت بلانشيت.
ولدت كيت بلانشيت في أستراليا عام 1969، وتميزت منذ طفولتها بشخصيتها المتمردة، وعندما بلغت 21 من عمرها، قررت دراسة الاقتصاد والسفر حول العالم.
واثناء رحلتها استنزفت الكثير من الأموال، ما أصابها بالإحباط. فغيرت وجهتها إلى زيارة دول منخفضة التكاليف.
ذهبت إلى القاهرة وأقامت في فندق متواضع في وسط المدينة. وهناك نفذت كل أموالها وأخذت تبحث عن مصادر للدخل لدفع الإيجار.
وفي ذلك الحين تعرفت على نزيل اسكتلندي في الغرفة المجاورة لها، عرض عليها العمل ككومبارس في فيلم كابوريا، مع النجم أحمد زكي.
تجربة فيلم كابوريا
وبرغم عمد تقبلها لفكرة التمثيل حينها، إلا أنها وافقت مقابل جنيهين وشطائر فلافل مجانية.
وصفت كيت بلانشيت تجربتها مع أحمد زكي، بأنها مرهقة للغاية، إذ كانت تنتظر لأكثر من ست ساعات لإعداد مشهد واحد فقط.
ولكنها كانت سعيدة بما حدث حولها. وأحبت التمثيل، وقررت وقتها دخول المجال الفني، واكتشاف نفسها فيه.
العودة للبدء من جديد
عندما عادت كيت بلانشيت إلى أستراليا، التحقت بالمعهد الوطني للفنون المسرحية. وبدأت تظهر في عدة أدوار صغيرة.
وبعد تخرجها سافرت إلى أمريكا للبحث عن الشهرة والنجومية. وظلت تحاول إلى أن جاءتها الفرصة في فيلم Police Rescue.
وبعدها توالت أعمالها وحققت نجاحاً متواصلاً، واستطاعت في وقت قصير أن تلفت أنظار العالم لموهبتها.
وأصبحت تتقاضى ملايين الدولارات قابل قيامها بأدوار البطولة.
وخلال مسيرتها حصلت على العديد من الجوائز المرموقة، منها الأوسكار، والجولدن جلوب، والبافتا وتتويجاً لنجوميتها، وضعت نجمة باسمها على ممر الشهرة في هوليوود.