هل أستثمر في سوق الأسهم ؟ لكني ليست لدي فكرة عن هذا.
من الأفضل الحصول على مزيد من المعلومات من هذا الشخص الذي يملك معملاً لصناعة براميل البترول.
كل سنة يشتري منه الزبائن المزيد والمزيد، لأنه يصنع نوعية براميل أفضل من غيره.
في أحد الأيام طلب منه الزبائن المزيد من البراميل، أكثر من طاقة انتاج معمله، فاستنتج أنه بحاجة إلى 3 ملايين دولار لسد حاجة زبائنه.
لذلك قرر إنشاء مؤسسته الخاصة التي تبيع أسهماً للحصول على رأسمال الذي يحتاجه.
كيفية الاشتراك في سوق الأسهم
أولاً يذهب المالك إلى البلدية للحصول على بنود المؤسسات، والرخصة لبيع الأسهم، وبعدها يذهب صاحبنا إلى مصرف استثماري.
ويقدم خلاصة أداء مصنعه وخططه في توسيع مجال عمله. فيوافق المصرفي على مساعدة صاحب المعمل للحصول على المبلغ.
لكن قبل بيع أي سهم يجب تقديم معلومات كافية مع سندات ضمان.
تقديم سندات الضمان
في واشنطن، على المالك والمصرفي القسَم على صحة المعلومات المقدمة، ولا يعني التسجيل في هيئة الأوراق المالية والبورصات أن الحكومة تضمن جودة الاستثمار.
فهي فقط تعلن أن المعلومات المتوفرة حتى يوم التسجيل صالحة، وخلاف ذلك ستكون هناك عقوبات تصل إلى الحبس.
بعد اكتمال التسجيل في هيئة الأوراق المالية والبورصات، يقوم المصرف الاستثماري بدفع الثلاثة ملايين دولار في مقابل عدد محدد من الأسهم في معمل صناعة البراميل.
ومن ثم يبيع المصرف الاستثماري هذه الأسهم إلى الناس مقابل هامش ربح، والمال المستلم من المصرف معناه معمل جديد وأفضل من سابقه، والذي بدوره ينتج براميل أكثر وأفضل.
انتخاب هيئة إدارية للشركة
الأشخاص الذين يشترون الأسهم لهم حصص في المعمل، والذي يشمل العدد والأجهزة وجميع الأصول.
وحاملي الأسهم ينتخبون الهيئة الإدارية للشركة، وهذه الهيئة تمثل مصالحهم، وهي مسؤولة عن طريقة إدارة العمل، والمسؤولة كذلك عن نسبة الأرباح التي توزع على كل سهم.
حيث يتوقع أصحاب الأسهم حصصاً من الأرباح التي تساعدهم في تغطية احتياجاتهم اليومية.
وبعد بضع سنوات يبدأ الطلب بالتضاعف، فكيف يكون بالإمكان تلبية كل هذه الطلبات؟ إذن عليه بناء معامل أكثر وتوفير عدد أكثر لزيادة الإنتاج.
وسيحتاج إلى 20 مليون دولاراً أخرى لكي يحصل على ما يبتغيه، وهذا يتم ببيع أسهم أكثر لأشخاص أكثر.
لذلك يصوت أعضاء الهيئة الإدارية لإرسال رئيسهم إلى بورصة نيويورك لبيان إمكانية إدراج أسهم شركتهم في البورصة. لكي تجذب أسهم الشركة مستثمرين أكثر من كل أنحاء الدولة.
إدراج الشركة في بورصة نيويورك
في بورصة نيويورك تباع سندات الضمان في أي وقت مقابل المال.
كل سنة تقوم العديد من الشركات بالتقديم، لكن فقط الشركات التي تجتاز التدقيق الشامل فيما يخص الحالة المالية تدرج في البورصة.
يقوم كادر التدقيق بدراسة مؤهلات الشركات التي ترغب في إدراج اسمها في بورصة نيويورك.
ويجب على الشركة امتلاك أصول متينة من معامل وعدد وأجهزة ومال، ويجب أن تكون الأسهم موزعة على عدد كبير من حاملي الأسهم.
على الشركة بيان إدارتها الجيدة للموارد والمبيعات والأرباح السنوية لحين تاريخ التسجيل بما لا يقل عن مليون دولار.
ويجب أن تستوفي الشركة الشروط الفدرالية والوطنية وشروط بورصة نيويورك، ونشرها بيانات أدائها لحاملي الأسهم خلال تواريخ معينة.
إذا تبين للجنة التدقيق أن الشركة المعنية مستوفية للشروط في تاريخ التدقيق، تقوم اللجنة بتوصية إدراج الشركة في البورصة.
تقوم هيئة إدارة البورصة بالموافقة على الطلب، وتحرص على نشر هذا في الوسائط الإعلامية.
والآن وقد تم إدراج أسهم شركة البراميل، يتم وضع اختصار لإسمها لكي يستخدم في لوحات الإعلان.
كل مرة تباع أو تشترى أسهم للشركة في سوق الأسهم، تعرض اللوحات سعر السهم مع عدد الأسهم المباعة في كل أنحاء البلد.
كيف يتم شراء وبيع الأسهم في البورصة
مثلاً هناك زبون من كولورادو يريد شراء أسهم من شركة البراميل. فيقوم وسيط البورصة بالتأكد من آخر عملية شراء، وإبلاغ المشتري أن سعر السهم يساوي 10 دولارات.
حيث يسمى شراء سهم واحد إلى 99 سهماً بواقي أسهم. لكنه إذا استثمر في 100 سهم، فيسمى هذا بالأسهم المدورة.
يقوم الوسيط بإبلاغ المكتب الرئيسي في سوق الأسهم في بورصة نيويورك، وطلب الشراء يذاع في وسط البورصة.
حيث يعطى الطلب إلى شريك المؤسسة ليقوم بالإعلان عن الرغبة بالشراء، والذي يقوم بتمثيل دور المشتري من كولورادو.
الشريك يتجه نحو مكتب أسهم الشركة، نحو مكتب تبادل أسهم شركة البراميل، ويبلغ البقية عن رغبته بشراء مائة سهم بسعر 10 دولارات للسهم.
في هذه الأثناء هناك في ولاية مين أحد المساهمين في الشركة يرغب ببيع حصته لأجل المال، إذا كان السعر 10 دولارات للسهم الواحد.
وسيط مين يبلغ مكتبه في نيويورك عن الرغبة في البيع، وشريك هذا الطرف سيمثل البائع في وسط البورصة، ويعرض بيع 100 سهم ب 10 دولارات للسهم.
وبما أن سعر العشرة دولارات مقبول من قبل الطرفين، فإن عملية البيع تتم بنجاح.
كيف تساعد سوق الأسهم في عجلة التطوير
مثل الراعي من كولورادو والصياد من مين، يستطيع المستثمرون استغلال خدمات وسطاء بورصة نيويورك لغرض إتمام تبادلاتهم لأسهم الشركات المدرجة في البورصة.
مدخرات الأمس تمول نمو سكك الحديد، والسيارات، والطائرات، والآلات الزراعية، والاتصالات، والطاقة، والملابس وعدد لا يحصى من الصناعات، والتي تساهم في حياة أكثر رفاهية.
إذا تدفق جزء من مدخراتنا إلى الصناعة، ستتمكن إدارة العمل ورأس المال من توفير أدوات ومنشآت جديدة. وحينها سيوفر التوسع الاقتصادي فرص عمل للشباب الباحثين عن العمل كل سنة.
القدرة المتنامية لإنتاج البضائع التي تحسن من مستوى الحياة في زمن السلم، تصبح أهم وسيلة للدفاع في زمن الحرب، عند الخطر نستطيع تحويل خطوط الإنتاج لنصنع ما سيمكّننا من الدفاع عن أنفسنا.
الاستثمار في سوق الأسهم ساهم في الارتقاء بالبلد، وامتلاك سهم في الصناعة هو امتلاك سهم في مستقبل أمتنا.
لكن تذكر هناك مجازفة، مثلما هناك مكسب في امتلاك أي شيء، لذلك ادرس الوضع جيداً قبل الشروع في الاستثمار في سوق الأسهم.
نشكر متابعتكم.