اليوم سنتحدث عن بدائل السكر، وما هي قصة بدائل السكريات الاصطناعية ، وأريد أن أنوه بداية، إلى أن الإنسان في قديم الزمان، وقبل مائة عام.
كان استهلاكه لمادة السكر في السنة، كيلو و300 غرام، واليوم استهلاك الفرد من السكر، تجاوز 73 كيلو من السكر في السنة.
لو رجعنا للمقارنة بالأمراض قبل مائة سنة، وإلى اليوم، نجد بشكل واضح أن الأمراض زادت وكثرة لدرجة كبيرة مثل مرض السكري المنتشر.
بدائل السكر الكاذبة
وهذا له علاقة في بدائل السكر، ففي بداية السبعينات، ظهر أول بديل لمادة السكر، هو الفركتوز، وقيل عنه أنه سكر الفاكهة.
وهو كذلك طبعاً، وبما أنه سكر الفاكهة، فهو آمن، ولكن الحقيقة ليست كذلك، فهو ليس آمناً، وتحديداً لمرضى السكر، الفركتوز يرفع الدهون الثلاثية، والدهون الثلاثية ترفع السكر.
وظهر لدينا السكرين والاسبرتام وغيرهما، وللأسف الشديد، ولكثرة الانتشار، والدعاية التجارية لهما، أصبح أغلب الناس، من مرضى السكر وغيرهم ممن يتبعون الحمية.
يلجأون إلى هذه الأصناف، لكن ظهر بعد هذا الانتشار الواسع للسكريات الإصطناعية في الغرب، أنها القاتل الصامت.
وآخر شيء انتشر بشكل كبير، وهو أكبر أكذوبة للدعاية التجارية، عرفها الإنسان المعاصر، هي أكذوبة الدايت. فهناك العديد من الأصناف اليوم.
الصودا الدايت، والعصير الدايت، وثبت فيما بعد، أن استخدامهم للمحليات الصناعية الكيميائية، داخل هذه الأصناف، هي قاتل صامت أيضاً.
ثم ظهر شيء آخر من المنتجات الطبيعية، الستيفيا Stevia وهي لا تختلف عما سبق من أمثالها، من البدائل الطبيعية أو الاصطناعية، وسوف يظهر قريباً أنها قاتلة أيضاً.
كيف يمكن التوقف عن تناول السكريات في الشاي
الإجابة ببساطة، يمكن إضافة النعناع، فهو يعطي نكهة رائعة للشاي، وله مذاق الحلاوة الطبيعية، مع إضافة فوائده الكثيرة. ومؤشر الجلايسين للنعناع قليل جداً بينما مؤشر الجلايسين للستيفيا عالي جداً.
و من يقول أنني لا أستطيع التوقف عن تناول السكريات السكر، هذا الموضوع له علاقة بالدماغ، نقول له، تحمل فقط لمدة خمسة أيام، وبعد ذلك، لن تستطيع شرب الشاي مع السكر أبداً.
والله الشافي المعافي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.