صحة

ماهي فوائد الصيام 24 ساعة متواصلة



 

الصيام المطول هو عندما تصوم إلى 48 ساعة أو أكثر، في بعض الأحيان، لمدة أسبوع أو 21 يوماً، أو حتى لفترة أطول.

الفوائد الثمانية لطريقة الصيام المطول

ينتقل الجسم إلى حالة البقاء على قيد الحياة، يمكن تشبيهها بالإجازة الفسيولوجية لأعضائك، خاصة للجهاز الهضمي، لأنه في كل مرة تأكل فيها، فإنك تغلق الطريق للوصول لهذه الحالة.

إن الأشخاص الذين يتناولون الطعام بشكل متكرر، كتناول ثلاث وجبات، بالإضافة إلى تناول وجبتين خفيفتين، سيفوتون فرصة الحصول على هذه المزايا الرائعة.

الصيام يسبب نمو خلايا الدماغ

ليس كامل الدماغ، ولكن أجزاء محددة للغاية من الدماغ، بما في ذلك قرن آمون، هيبوكامبس، وجزء من جذع الدماغ، وأجزاء أخرى.

كذلك أعني كم منكم يحتاج لاستخدام بعض خلايا الدماغ الإضافية، إن جزء الهيبوكامبس الذي يتم تجديده، له علاقة بالذاكرة، وهو يشبه المفتاح التناوبي.

حيث يساعد على الوصول إلى قاعدة بيانات الذاكرة الخاصة بك، من الذكريات، ستتمكن من خلال الصيام]، من إعادة بناء هذا الهيكل من الدماغ، لتحسين الذاكرة وهذا رائع.

زيادة الميتوكوندريا

الميتوكوندريا هي مصانع الطاقة في الجسم، ستجد أن طاقتك تزداد بكميات هائلة، عندما لا تأكل، تذكر أنك تحرق الدهون، أي تأكل الدهون الخاصة بك، لكنها ليست السعرات الحرارية التي تتناولها.

الاوت اف جي أي الالتهام الذاتي

هذه الحالة حيث يقوم الجسم، بإعادة تدوير البروتينات التالفة القديمة، وأشياء أخرى، مثل الميكروبات، والميتوكوندريا التالفة.

فهو كالتنظيف الذاتي، وإعادة تدوير هذه البروتينات، لتصنيع أخرى جديدة، بهدف بناء أنسجة جديدة، وهذا ما يمثل مكافحة الشيخوخة.

ولكن لكي تحصل على هذا، عليك القيام بالصيام المطول، وأوصي بهذا الصيام مرة بالشهر، أو مرة كل شهرين، أو حتى أربع مرات في السنة، سيكون ممتازاً.

تعزيز إنتاج الخلايا الجذعية

الخلايا الجذعية، هي خلايا بدون غرض، ولم يتم تحديد مهمتها بعد، حيث تنتظر هذه الخلية، إلى أن يحدد الجسم حاجته إلى خلية جديدة.

لاستبدال الخلايا التالفة، والحصول على الخلايا الجديدة، ومع التقدم في العمر، تنخفض الخلايا الجذعية، وكلما زاد الإجهاد.

أو زاد تناولك للسكر، وتكرار تناول الطعام، انخفضت معه الخلايا الجذعية، عند قيامك بالصيام المطول، فأنت في الواقع تعزز مخزون الخلايا الجذعية.

وهذا سبب آخر لشعورك، بمزيد من الحيوية والشباب، لأن لديك المزيد من الخلايا الجذعية البديلة، الصيام المطول، يمثل عملية إصلاح مدهشة.

مضادات الالتهابات

تهيمن على الأسواق الأدوية، التي تعزز الآثار المضادة للالتهابات، معظم التمويل للأدوية له علاقة بمضادات الالتهاب.

وهذا مثير للإهتمام، مثل التهاب المفاصل، الروماتويدي، أمراض المناعة الذاتية، مجرد الألم والالتهابات.

الصيام المطول هو أداة ضرورية، للمساعدة في الوصول إلى جذور سبب الإصابة بالتهاب، يعاني مرضى السكر، من الكثير من الالتهابات.

إذا كنت مصاباً بالتهاب المفاصل الروماتويدي، أو أي نوع من الالتهابات، فأنت بحاجة الصيام المطول.

جميع أمراض المناعة الذاتية، متعلقة أيضاً بالالتهاب، وهذا هو السبب في أن علاج حالات المناعة الذاتية.

سواء كان مرض التصلب العصبي المتعدد، أو الروماتويدي، ينطوي دائماً على تناول الستيرويد، مثل الكورتيزون أو بريدنيزون، وهي مضادة للالتهابات.

لكن المشكلة تكمن في أن الحالة تعود، وتسبب المزيد من الالتهابات، التي تدمر الغدة الكظرية، لذلك الصيام، هو وسيلة آمنة للغاية، للحد من الالتهاب.

إن كان لديك حالة من أمراض المناعة الذاتية، فهذا ضروري، لأنه سيحسن الحالة إلى حد كبير، بسبب تأثير الصوم المطول، على الجهاز المناعي.

انخفاض نمو الورم

إذا كنت تعاني من ورم أو تكيسات أو ورم تليفي، فإنك تحتاج إلى القيام بالصيام، لفترات طويلة، لتحسين هذا الوضع.

عندما تصوم، فإن جسمك يعتمد على الكيتونات، ولا يمكن للأورام البقاء على قيد الحياة، مع الكيتونات.

السرطان يتغذى على السكر، عندما نصوم، نستنزف احتياطيات السكر، وكذلك مخزون الجليكوجين.

لنعتمد على والكيتونات والأحماض الدهنية، لا يمكن للأورام التغذي عليها، فيتم تجويعها، ويتغذى السرطان.

بالإضافة للجلوكوز، على الجلوتامين، حمض أميني، ومن خلال الصيام المطول، يتم تجويع السرطان أيضاً، وهذه فائدة أخرى لم أذكرها.

زيادة مضادات الأكسدة

يوجد شبكة من مضادات الأكسدة في جسدك، فيتامين c وفيتامين e والزنك، يعمل مثل مضاد الأكسدة، والجلوتاثيون، وهناك مجموعة كاملة منها.

عندما تصوم، تزداد مستويات مضادات الأكسدة لديك، لأن الجسم في حالة الإصلاح، ودفاع ذاتي ضد الميكروبات، وأشياء من هذا القبيل.

لكن الزنك يرتفع فعلاً، عندما تقوم بالصيام لفترات طويلة، ويشارك الزنك في الكثير من الإنزيمات المضادة للأكسدة.

كما أن حمض اليوريك، أي حمض البول، يرتفع أيضاً، وقد تعتقد أنه أمر سيء، لكن حمض البول، هو أحد أقوى مضادات الاكسدة، التي يستخدمها الجسم عند الصوم.

فهو يرتفع، ولكن بعد ذلك سوف يعود للانخفاض، فمداه ليس طويلاً، بل إنه مجرد ارتفاع مؤقت، لأن الجسم يحتاج لتنظيف بعض الأشياء التي يتعامل معها.

مقاومة الخلية لفعل التوتر

هناك ادعاء، أن إطالة الصيام، يصيب الغدد الكظرية بالإرهاق، في الواقع إنه مفيد للغدة الكظرية، لأنه يزيد من تحملك للإجهاد.

لأنك لم تعد تواجه صعود وهبوط السكر، أنت في الأساس، في وضع الإصلاح، حيث يبدأ الجسم في زيادة المقاومة، لجميع أنواع الضغوط.

وجزء من هذا هو مستوى مضادات الأكسدة، ولكن جزء آخر له علاقة بقوة الخلية، مثلما لو كنت على العلاج الكيميائي.

فإن الصوم، من شأنه أن يجعل الخلايا على قيد الحياة، بشكل أفضل، بسبب هذه الحقيقة هنا، أن الخلايا تصبح أقوى، إنها آلية للبقاء، تم انشاؤها من الناحية الوراثية.

بسبب سنوات من التكيف في الماضي، عندما لا نأكل، فعلى جسمنا، البقاء على قيد الحياة، وعندما يتحول لهذا الوضع المعين.

كيف نقوم بعمل الصيام المطول؟

أوصي بأن تدع جسدك يخبرك بمدى الصوم، خاصة في البداية، عليك أن تدع جسمك يعتاد على ذلك.

على سبيل المثال في المرة الأولى، التي تحاول فيه اتصل لمدة 24 ساعة فقط، وتشعر عندها برغبة في الأكل.

لا بأس، امنح نفسك مزيداً من الوقت، فربما في الشهر التالي، تحاول مرة أخرى، وتجرب 36 ساعة، ثم 48 ساعة.

دع جسمك يخبرك متى يحتاج لتناول الطعام، وأنا لا أتحدث عن شعور بسيط بالجوع، بل أتحدث عن مثل (أشعر بالضعف وسكر الدم منخفض للغاية أنا جائع)

عندها بالطبع أنت الآن مستعد لتناول الطعام، وعليك أن تأكل، ولكن ما ستجده عند الصيام، هو أن جوعك يزول، وتشعر بالراحة الذهنية، وفي الجهاز الهضمي.

لذلك إذا كنت تشعر بذلك، فعليك ركوب الموجة، والاستمرار، الحالة الوحيدة التي لا أوصي فيها بالصيام المتقطع، أو الصيام المطول.

هو للحامل أو المرضع، لا بأس بحمية الكيتو الصحية، ولكن ليس الصيام المتقطع، والوضع الآخر، الذي لا أوصي به في الصيام، لفترات طويلة.

سيكون للنحيف، الذي يحاول زيادة الوزن، لأنك ستفقد بعض الوزن هنا، وقد تكون هذه مشكلة، يمكنك القيام بصيام متقطع، ربما وجبتين في اليوم.

ولكن عندما تزيد المدة، ستفقد وزناً كثيراً، وهذا تنويه حول ذلك، ابدأ بالتدريج، ودع جسمك يخبرك كم من الوقت ستستمر.

الكثير من الناس يبدؤون في الصوم، ويشعرون بالرضا، ويستمرون، وقد يشعرون بالضيق، لساعات قليلة، عندها يكونون مستعدين لتناول الطعام.

مع مرور الوقت، يمكنك القيام بذلك لفترة أطول وأطول، ولكنك لا ترغب في إجبار نفسك، أنت تعيش على احتياطي المغذيات لديك.

أهمية تناول مكملات المعادن

لذلك أوصي بأخذ مكمل معادن متعددة، مع الفيتامينات، أوصي بالالكترولايت، أي الشوارد، وأيضاً ملح البحر.

لقد تعرض بعضهم للإغماء فعلاً، من خلال محاولتهم هذا بسرعة، لأنهم لم يتناولوا ما يكفي من ملح البحر والشوارد.

والجسم يحتاج لهذا، تأكد من أنك لا تفعل هذا، عندما تنهي صيامك، لا تتناول وجبة ضخمة، عليك أن تأكل ببطء.

لأن تناول الكثير، يشكل صدمة للجسم، كلوا قليلاً، وانتظروا قليلاً، وتناول القليل بعدها وهكذا، خلال الصيام، من الجيد شرب الشاي الأخضر، وسيكون من الجيد أن يكون منزوع الكافيين.

بشكل طبيعي، سيساعد على زيادة مستوى مضادات الأكسدة لديك، ومشروب آخر رائع للصيام لفترات طويلة، هو هوديا جاردينيا، سيساعد في قمع الشهية، حتى يجعل الأمر أسهل.

وهناك منتج يسمى edta، يمكنك أن تجده عبر الانترنت، إنه مزيل للمعادن، أنا أحبذ هذا المنتج، لأنه يسحب المعادن الثقيلة، وتحديداً الحديد والكالسيوم.

خاصة إذا كان لديك الكثير من رواسب الكالسيوم، وتصلب أو حصوات الكلى، والكثير من المعادن الأخرى.

ولكن إذا كان الحديد مرتفعاً للغاية، فقد تواجهك الكثير من المشاكل في الجسم، لهذا فإن مزيل المعادن جيد، يسحب الحديد الحر الزائد من الجسم.

تناوله مرتين في الأسبوع، إذا تناولته في الصباح، فبعد الظهر ستتناول الشوارد، وهذا جيد لأن المنتج يزيل المعادن الأخرى أيضاً.

لذا علينا إعادة المعادن، التي نريدها وأوصي ب edta، لإزالة الكالسيوم الزائد من الجسم، والحديد الزائد، من الميتوكوندريا، وهذا سيعزز الطاقة أكثر.

إنه رائع للدورة الدموية، إنه مفيد لوظيفة القلب، والأوعية الدموية، وكذلك لوظيفة الميتوكوندريا، وهو شيء إضافي، مفيد جداً في تناوله، ولكن عليك فقط أن تتناوله مرتين في الأسبوع، وليس عليك تناوله بانتظام، لتتجنب إزالة كمية زائدة من المعادن.

 دكتور بيرج

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى