مسبار الأمل ورحلته إلى الكوكب الأحمر

أقلع مسبار الأمل الإماراتي من دولة اليابان في أول مهمة عربية في الفضاء إلى كوكب المريخ الأحمر.

ورغم انعدام خبرة البلدان العربية في تصنيع المركبات الفضائية إلا أن الإمارات العربية المتحدة تتمتع بخبرة محدودة في تصميمها وتصنيعها.

وبما أنها لا تستطيع شراء المركبة الفضائية من شركة أجنبية كبيرة فكان عليها أن تبني بنفسها القمر الصناعي.

حيث يطمح الإماراتيون بمواجهة هذا التحدي الذي نجحت بالقيام به دول قليلة كالولايات المتحدة والهند وروسيا وعدة دول أوروبية.

ما أهمية مسبار الأمل

مهمة مسبار الأمل هو دراسة طقس ومناخ كوكب المريخ وسيسير مسافة 500 مليون كيلومتر حتى يصل وجهته.

وهو واحد من ثلاث بعثات تنطلق هذا الشهر حيث البعثتين الأخريتين للولايات المتحدة والصين.

ومن المتوقع أن يساعد العلماء في جمع معلومات عن سبب فقد المريخ لمعظم غلافه الجوي ومخزونه المائي.

ويكشف عن رؤية جديدة لفهم عمل الغلاف الجوي للكوكب وكيفية تحرك الطاقة عبره.

وسوف يتتبع سمات مثل الغبار العلوي على المريخ والذي يؤثر بشكل كبير على درجة حرارة الغلاف الجوي.

وسينظر أيضاً في ما يجري مع سلوك الذرات المحايدة من الهيدروجين والأوكسجين في أعلى الغلاف الجوي.

سيأخذ مسبار الأمل مداراً شبه استوائي يقف بعيداً عن الكوكب على مسافة 22000 إلى 44000 كيلومتر.

وحسب ديفيد براين، من مختبر فيزياء الغلاف الجوي والفضاء، فإنه: من خلال ذلك، سنتمكن على سبيل المثال من التحليق فوق Olympus Mons أكبر بركان في المجموعة الشمسية.

بينما يتحرك في أوقات مختلفة من اليوم. وفي أوقات أخرى. وأضاف: سنحصل على صور قرص كامل للمريخ.