الآدابشخصيات

معلومات عن الدكتور مصطفى حجازي


الدكتور مصطفى حجازي وأهم أعماله

 

 

الدكتور مصطفى حجازي ، أكاديمي ومفكر لبناني. حاصل على دكتوراه في علم النفس من جامعة ليون بفرنسا، وعمل أستاذاً للصحة الذهنية بجامعة البحرين.

كتب في المجالات التالية: علم النفس، والبحوث والدراسات السكانية، الشباب المراهقون، الصحة العقلية، والسلوك النفسي.

خبرته الأكاديمية: التدريس الأكاديمي، التدريب وبناء القدرات، وبرامج الحث والدعوة.

أهم كتبه:

إطلاق طاقات الحياة: قراءات في علم النفس الإيجابي

هذا الكتاب هو قراءات مصطفى حجازي في علم النفس الإيجابي، مختارة بما يخدم قضايا إنساننا وأجيالنا الطالعة، وإطلاق طاقاتها الحية من أجل صناعة المستقبل.

إنه يشكّل مع كل من كتاب الإنسان المقهور، والإنسان المهدور، ثلاثية متكاملة، بحيث يمثّل الرد النمائي الفاعل على حالات القهر والهدر.

تتمثل أطروحته الرئيسة في مجابهة هيمنة أطروحات علم النفس المرضي التقليدية على علم النفس، من خلال التركيز على الإيجابيات وتنمية جوانب القدرة والفاعلية الذاتية والجماعية في الحياة.

ذلك أن علاج المرض، على أهميته، لا يؤدي بالضرورة إلى التغلّب عليه، بل إن المطلوب هو كشف الإمكانات الإيجابية والطاقات الحية واستثمارها في بناء نوعية حياة جديدة بالعيش.

إن علم النفس الإيجابي هو دعوة إلى الخروج من حالات العطالة والاستسلام، من خلال العمل على اكتشاف الإمكانات والفرص.

بدل الاستسلام لمشاعر فقدان الأمل، إنه تفعيل الطاقات الكامنة، وصولاً إلى تحقيق الازدهار الإنساني. 

الإنسان المهدور: دراسة تحليلية نفسية اجتماعية

يختار مصطفى حجازي الإنسان العربي ليقدم عينة دراسية تطبيقية لمفهوم الإنسان المهدور.

ويرى بهذا الصدد أن علم النفس في الوطن العربي مقصر جداً في تناول كثير من قضايا الإنسان العربي المصيرية والوجودية.

وذلك لأسباب عديدة منها أننا مازلنا تابعين لعلم النفس الغربي الذي نشأ وتطوّر لخدمة احتياجات المجتمع الصناعي في الغرب تحديداً.

وهناك سبب مهم آخر برأي مصطفى حجازي يتمثل في تعاظم نظام المحظورات الذي ما انفكّ يتفاقم في عالمنا العربي.

حيث يحرم على الباحثين الخوض في تفاصيل تعتبر ممنوعة على التفكير الحرّ، نظراً لما تشكله من خطورة على فضح النظام السياسي العربي.

التخلف الاجتماعي: مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور

إن تجاهل كون المتخلّف على المستوى الإنساني، كنمط وجود مميز، له ديناميته النفسية والعقلية والعلائقية النوعية.

أوقع دارسي التخلف وعلماء التنمية ومِن ورائهم القادة السياسيين الذين يقررون عمليات التغيير الاجتماعي في مآزق أدت إلى هدر كثير من الوقت والجهد والإمكانات المادية 

الإنسان المقهور والمهدور

ويعود الدكتور مصطفى حجازي بعد سنوات على إصدار كتابه القديم والمشهور التخلف الاجتماعي: مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور، يعود الآن ليواصل مشروعه في تفكيك مفهوم جديد هو الانسان المهدور.

وبين الإنسان المقهور والمهدور ليس هناك فقط جناسٌ لفظي بلاغيّ، بل هناك جناسٌ دلاليّ سيكتشفه القارىء لفصول الكتاب التي بلغت تسعة فصول ومقدمة.

إن الهدر يبدأ من هدر الوقت مروراً بهدر الفكر والوعي والإبداع، وقد يتخذ الهدر شكل عدم الاعتراف بالطاقات والكفاءات أو الحق في تقرير المصير والإرادة الحرة، وحتى الحق بالوعي بالذات والوجود.

لذلك يعتبر حجازي أن الهدر أكثر خطورة من القهر. فبينما يعني القهر مثلاً اعترافاً بكيان الآخر، وإن اعترافاً مشروطا بأن يبقى الآخر ضمن خضوعه له وملكيته.

ولكن الهدر يرتب سَحباً للاعتراف أصلاً بقيمة الكيان أو الطاقات أو الوعي أو المكانة.

وبرأي مصطفى حجازي يمكن طرح مثال على ذلك العولمة التي تهدر معنى الانتماء للقومية باعتبارها تسلخ الهويات وتلحق الجميع باقتصاد السوق ومفهومه بدلا من اقتصاد المجتمع المحلي والوطن. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى