أقوى شيء بلا منازع للوقاية من السرطان ، إليكم افضل ما يمكن فعله على الاطلاق للوقاية من السرطان، الا وهو الصيام فالصيام هو الشيء الأكثر أهمية بلا منازع للوقاية من السرطان كما يعد اتباعه ضروريا جدا لمرضى السرطان
يعتبر السرطان ثاني اكبر الاسباب المؤدية للوفاة، اليكم هذا النظام الذي ينصح به للراغبين بالوقاية من السرطان،
فإذا افترضنا ان بعض افراد عائلتكم مصابون بالسرطان او انكم تعانون من صحة سيئة او ترغبون بالقيام بأي شيء حيال الوقاية من السرطان
— اول ما ينصح به هو (OMAD) ويعني تناول وجبة واحدة يوميا وفي الواقع ، ينصح لمعظم الأشخاص باتباع نظام الوجبة الواحدة يومياً لأنه غاية في السهولة ويوفر الكثير من المال كما انه فعال جدا لتعزيز صحة الجسم وسنتحدث عن ذلك بعد قليل وبهذا يجب الالتزام بنظام الوجبة الواحدة
— ينصح باتباع الصيام لمدة 48 ساعة بشكل اسبوعي فهو فعال جدا بالأخص للراغبين بخسارة الوزن الزائد
— تناول 1-1.5 ملعقة صغيرة من الملح البحري يومياً فهذا ضروري جدا بالاضافة الى فيتامينات b والمعادن النادرة ولكن اذا اردتم تحصيل الفائدة القصوى ودعم الجهاز المناعي عليكم باتباع الصيام لمدة 7 ايام قد تعتبرون الفكرة برمتها امرا مخيفا،
حاولوا الالتزام بقدر استطاعتكم لثلاثة أيام ربما او حتى اربعة أو أن تبذلوا قصارى جهودكم لصيام سبعة ايام وبتحقيق ذلك،
فإن الجسم يتسلّح بجميع ما من شأنه الوقاية من السرطان وهذا فيما يتعلق بالصيام المتقطع العادي والصيام الدوري المطوّل.
احد المرضى السابقين بالسرطان من المرحلة الرابعة، ولكن كان يتبع نظاماً صارماً في الصيام وكان من المتوقع وفاته في غضون شهر، مضى عامان على ذلك والآن هو بصحة جيدة
لم يعثر الاطباء على أي أثر للسرطان بفضل كثرة الصيام الذي التزم به فقد كان صيامه أشد صرامة من هذا الذي كنت أتحدث منها إلا أن نظام الصيام الذي أتحدث عنه يهدف للوقاية من السرطان ولا نعني الأشخاص المصابين أصلاً بالسرطان
والآن سنخبركم لمَ يقي الصيام من السرطان…
1- لأنه يساعد على إيقاف (mTOR) فما هو؟
إنه أحد عوامل النمو في الجسم ويتسم بتأثيره البنائي في حين أن الصيام يتسبب بإخماد هذا التأثير البنائي وتثبيط كل ما من شأنه أن ينمو في الجسم، كما يحد الصيام من (IGF-1) وهو أحد عوامل النمو أيضاً، يخمد الصيام كلاً من العاملين (IGF-1) و (mTOR) ولهذا يُعد الصيام عاملاً فعالاً جداً في محاربة السرطان
2- يعزز الصيام الالتهام الذاتي وهي عملية إعادة تدوير المخلفات التالفة والقديمة
كتلف المتقدرات (الميتوكوندريا) أو موت الخلايا الحمراء، التي يتم تطهيرها في هذه العملية، وبما أن السرطان ينشأ أصلاً في المتقدرات التالفة فإن التخلص من هذه المخلفات يمنع من تحوّلها إلى خلايا سرطانية، فالخلايا السرطانية لا تموت وهذا خطير،
أما الخلايا السليمة لا تعيش إلا لمدة زمنية معينة في حين يمكن أن تعيش الخلايا السرطانية للأبد
3- يساعد الصيام على توليد خلايا جذعية جديدة في جهاز المناعي
وهذا يعني تجديد الجهاز المناعي، فالجهاز المناعي لا يتصدى لمسببات المرض (الميكروبات) فحسب ولكنه يقضي أيضاً على السرطان ويقضي على الخلايا السرطانية لذا فإن الجهاز المناعي القوي يؤمن الحماية الكاملة للجسم
4- يحد الصيام من الالتهاب
إن الانبثاث أو انتشار الخلايا السرطانية يتركز دائماً في أماكن الالتهاب أو أماكن الإصابات السابقة ولكن الصيام يحدّ من الالتهاب
5- وهذا يخصّ الأشخاص المصابين بالسرطان ويخضعون للعلاج الكيميائي أو العلاج بالأشعة
فالصيام يعزز مقاومة الخلايا السليمة عند التعرض للعلاج الكيميائي أو العلاج بالأشعة، بخلاف الخلايا السرطانية التي لا تتعزز مقاومتها، ولكنها تكون أكثر حساسية للعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة
ولكن ماذا عن مرضى السرطان؟
سنقدم بعض النصائح حول بعض العلاجات الطبيعية التي ينصح بها، لانخلي المسؤولية: لا نقول بأن هذه الأدوية تشفي السرطان أو غيره، بل عليكم استشارة الطبيب أولاً
1- حمض ألفا الليبويك بمقدار 0.4 – 0.8 جم يومياً
يجب الاقتصار بداية على كمية صغيرة وزيادتها بالتدريج على مدى 2-3 أسابيع
2- الغرسنية
وتسمى أيضاً هيدروكسي سترات بمقدار 1.2 – 3 جم ونكتفي في البداية بمقدار 1.2 ونزيدها بالتدريج إلى 3 جم يومياً على مدى 2 – 3 أسابيع
3- الطحالب الحمراء
بمقدار 8 جم يومياً
4- زيت حبة البركة (الحبة السوداء)
بمقدار 500 ملغ مرتين يومياً
5- الإكثار من تناول الثوم ويمكن تناوله على شكل مضغوطات لمن لا يستطيعون تناوله، فالإكثار من الثوم ضروري جداً
6- الشاي الأخضر
يمكن تناوله على شكل مكمّل أو شربه خلال النهار
7- الإكثار من الخضار الكرنبية وبراعم البروكلي فهي ضرورية جداً، فالكمية القليلة جداً من هذه البراعم تعادل كمية كبيرة من البروكلي الناضج
اقرأ أيضاً… لقاح سرطان الدماغ في القريب العاجل
اقرأ أيضاً… المستقبل القادم: الكشف عن سرطان الرئة عن طريق الزفير