كتب إلكترونية

الإسلام في القرن العشرين عباس العقاد

الإسلام في القرن العشرين : من مؤلفات الأديب والمفكر العظيم عباس محمود العقاد ، يتوفر ملخص عن الكتاب بالإضافة لرابط مباشر لتحميل الكتاب مضمن في نص المقال .

وصف كتاب الإسلام في القرن العشرين

كتاب الاسلام فى القرن العشرين حاضره ومستقبله.pdf لعباس محمود العقاد
في خمس عشر فصلا يتحدث العقاد عن الإسلام في القرن العشرين.

يتحدث عنه و عن مستقبله في ذلك القرن، يتحدث عنه وعن الإيجابيات التي تحملها العقيدة الإسلامية التي سندت أصحابها في مواجهة الشدائد، وعن سلبيات المسلمين والتي أودت بحاضرهم تحت أحذية المستعمرين.
يري العقاد أن الإسلام قد بقي كعقيدة و حافظ علي وجود المسلمين كأمة رغم الضربات التي وجهت له من كل الاتجاهات و رغم طول الحرب التي شنها الأعداء عليه.
السبب كما يراه العقاد أن الإسلام يحتوي في تعاليمه علي ما يجعله كعقيدة شاملة، قوة غالبة و قوة صامدة .

قوة غالبة في وقت الانتصار وقوة صامدة في وقت الهزيمة فبقي حيث لم يبق غيره.
تحدث العقاد عن المسلمون في ذلك القرن حيث كانوا جميعا تحت نير الاستعمار إلا ان المستقبل قد بدأ يتكشف عن زوال هذه الغمة وعن مستقبل أفضل للمسلمين.
كما تحدث العقاد عن حركات الإصلاح في العالم الإسلامي و عن المصلحون، فمن هذه الحركات، الحركات المهدية التي انتشرت في الهند وإيران و السودان، بينما نشأ مصلحون عظام مثل الأستاذ الإمام محمد عبده في مصر، والإمام الأفغاني في أفغانستان، وغيرهم من المصلحين الذين كان لهم أثر قوي في مستقبل الإسلام.
لو عاد محمد عليه السلام سيسأله العقاد في بعض المسائلالتي يري أن المسلمين اقتتلوا فيها واختلفوا بشدة منها مسألة الأحاديث، ومسألة القراءات القرآنية، ومسألة الحكم، ومسائل أخري.
التراث الإسلامي كما يري العقاد في حاجة إلي جهود لإحيائه، وهذه الجهود يجب أن تنتظم كل بلاد العرب للإسهام في نشر هذا التراث وجعله جزء من نهر الحياة اليومية للإنسان العربي.

تحميل كتاب الإسلام في القرن العشرين

لتحميل كتاب الإسلام في القرن العشرين انقر هنا .

نبذة عن الكاتب عباس محمود العقاد

ولد عباس محمود العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ – 28 يونيو 1889 و تخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903 .

عباس محمود العقاد
عباس محمود العقاد

 

أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني و عبد الرحمن شكري مدرسة الديوان ، و كانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر و الخروج به عن القالب التقليدي العتيق .

عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط و عمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظاً وافراً حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط .

لكنه في الوقت نفسه كان مولعاً بالقراءة في مختلف المجالات ، و قد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب . التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا ثم نقل إلى محافظة الشرقية .

ملّ العقاد العمل الروتيني فعمل بمصلحة البرق ، و لكنه لم يعمّر فيها كسابقتها فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعيناً بثقافته وسعة إطلاعه ، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور .

وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول و يؤمن بمبادئه .

و توقفت الصحيفة بعد فترة ، و هو ما جعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه ، فاضطر إلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه .

لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبداً رغم ما مر به من ظروف قاسية ، حيث كان يكتب المقالات و يرسلها إلى مجلة فصول  كما كان يترجم لها بعض الموضوعات .

منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها ، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة .

اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك و الأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي و الدكتور العراقي مصطفى جواد و الدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ .

من مؤلفات الكاتب :


جميع الحقوق محفوظة لموقع ماكتيوبس للنشر والتوثيق 2020 / MakTubes.com

ماكتيوبس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى