زوجات عمر بن الخطاب : سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان له ستة زوجات، أبقى على أربعة منهن بعد إسلامه.
أسماء زوجات عمر بن الخطاب
الزوجات السنة أنجبن تسعة ذكور وأربعة إناث قد يعلم كثير منا هذه المعلومات، ومنا لا يعلم هذه المعلومة.
زينب بنت مظعون رضي الله عنها أنجب منها عمر رضي الله عنه عبد الله وعبد الرحمن وحفصة، وهي أول زوجة.
وتزوج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب، وأنجبت زيد الأكبر ورقية، جدهم لأمهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
ثم تزوج أم كلثوم بنت جرول الخزاعية، كان له زوجتان باسم أم كلثوم، أنجبت زيد الأصغر وعبيد الله.
أيضاً تزوج من جميلة بنت ثابت الأنصارية وأنجب منها عاصم.
كان لعمر زوجة آخرها اسمها أم حكيم بنت الحارث المخزومية انجبت له فاطمة، هي لم تأخذ حيز من التاريخ.
وأيضاً الزوجة السادسة التي كانت لعمر عاتكة بنت زيد بن عمرو بن النفيل، وكانت قريبة لعمر من أبناء عمومته، وأنجبت له عياض.
زواج عاصم بن عمر من بنت بائعة اللبن
عاصم تزوج بنت بائعة اللبن التي نهت أمها عن غش اللبن، وقالت لها أمها وهل يرانا أمير المؤمنين؟، قالت إذا كان أمير المؤمنين لا يرانا فإن رب أمير المؤمنين يرانا.
وعمر رضي الله عنه قال لأسلم خادمة وهو يسمع حوارهم في الليل، علم على البيت، أي ضع علامة على البيت لنعرف من هذه.
وجمع عمر أولاده عبد الله وعبد الرحمن وزيد الأكبر وزيد الأصغر وعاصم، وقال من يتزوج بنت بائعة اللبن؟
فالأولاد تأففوا، بمعنى أن ابن أمير المؤمنين يتزوج بنت بائعة اللبن، فقال لهم عمر ثكيلتم أمكم، إن لم يتزوجها أحدكم تزوجتها أنا عسى رب العباد أن يخلف منها رجل صالح.
فتزوجها عاصم، وهو ابن جميلة بنت ثابت، وأنجبت بنت بائعة اللبن ليلى، ليلى تزوجها ابن عبد العزيز بن مروان، أنجبت عمر بن عبد العزيز.
أي عمر بن عبد العزيز جده لأمه عمر رضي الله عنه، إنها سلالة صالحة.
تغير اسم زوجة عمر بعد الإسلام
جملة كانت اسمها قبل الإسلام العاصية، اسمها صعب، كان قديماً في الجاهلية يسمون شمس الشموس وشمس الملوك ويسمون ست الناس ست ابوها ست الناس ست الكل.
والعجيب في اللهجات العربية واللغة العربية أن سميت المرأة عند العرب ست، ومعنى كلمة ست أن المرأة ملكت على الرجل جهاته الست.
أي أمام وفوق وخلف وتحت ويمين وشمال، لذلك يقولون الست فلانة.
فيقول بعض العلماء لا نقول ست خديجة وست عائشة، نقول أم المؤمنين لأنه لقبها واسمها ونحن نفخر به في الإسلام، لأن من أعطاهن هذا اللقب الله رب العالمين.
ومن بينهم حفصة رضي الله عنها التي أمها زينب بنت مظعون الذي أعطاها لقب أم المؤمنين الله رب العالمين وأزواجه أمهاتهم.
وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم انتقل إلى الرفيق الأعلى فلا يجوز أن يتزوج أي إنسان من تركها الرسول عليه السلام وكانت له زوجة لأن كل المؤمنين أولادها.
والرسول يعتبر أبو المؤمنين.
جميل أم عاصم اسمها في الجاهلية العاصية، فقالت يا عمر قد منّ الله علينا بالإسلام سمني إسماً، فسيدنا عمر من باب المداعبة قال لها أنت جميلة سميناك جميلة.
فقالت تسميني باسم من أسماء الإيماء؟ والله لأذهبن إلى رسول الله عليه السلام.
كان من المعروف جميلة وزمردة ونرجس هذه الأسماء كانت موجودة للجواري التي يبعن في سوق النخاسة أو في الحرب، وجاء الإسلام وحرر كل هذا.
قالت جميلة، يا رسول الله أنا زوجة عمر بن الخطاب اسمي العاصية سميني اسماً.
فقال عليه الصلاة والسلام، سميناك جميلة، وهي لم تقص له ما قاله عمر لها.
قالت عجباً يا رسول الله جئت أشكوا لك من عمر أنه يريد أن يسميني باسم من أسماء الإماء وأنت تسميني نفس الاسم.
فتبسم وقال ألا تدرين أن الله عند قلب عمر ولسانه.
تغير الرسول عليه السلام الأسماء الصعبة
كاناً الرسول دائماً يغير الأسماء الصعبة، قال لرجل ما اسمك؟ قال اسمي حزن، حزن يعني صعب.
فقال الرسول عليه السلام بل أنت سهل، سميناك سهلاً، قال لا أغير اسماً سمانيه أبي، قال حزن ان شاء الله.
قال سعيد بن المسيب حفيده، فبقيت فينا الحزونة إلى يومنا، أي الصعوبة.
كانت فاطمة تريد أن تسمي الحسن والحسين هي وزجها علي رضي الله عنه صخر أو حرب، فقال لا هذا ولا ذاك.
قال هذا ولدي حسن فسميته الحسن وهذا هو الحسين، الذي أطلق هذه الأسماء الجميلة على سبطيه هو جدهم صلى الله عليه وسلم.
فكانوا تسعة ذكور لعمر وأربعة من الإناث.
أشتهر جداً بينهم عبد الله بن عمر لأنه كان على سيرة أبيه، واشتهرت حفصة لأنها أم المؤمنين رضي الله عنها.
المصدر يوتيوب/ عمر عبد الكافي
