الحياة والمجتمعصحة

فيروس كورونا 

فيروس كورونا : يتحدث دكتور بيرج عن رأيه بفيروس كورونا.

ما هو فيروس كورونا؟

ما هو فيروس كورونا؟

لا يعلمون الكثير عنه حتى الآن، ولكن عليكم أن تعرفوا أن فيروسات كورونا شائعة بشكل عام، فهناك عدة أنواع لفيروس كورونا ولكن هذا بالذات فيروس متحور.

وتعني الطفرة أن الفيروس يتبدل أثناء حياته فلا ينتقل هذا التبدل إلى غيره، والعامل المشترك لجميع فيروسات كورونا هو أنها تهاجم الرئتين.

أولاً عليكم أن تعرفوا أن الفيروس ليس بالضرورة كائن حي، وليس بإمكانه التكاثر ما لم يستحوذ على خلايا الجسم.

ماذا يفعل فيروس كورونا؟

فهو يتطفل أو يستحوذ على سلسلة ال DNA من الخلايا ويبدأ باستنساخ نفسه بسرعة جنونية.

فهو أشبه بالطفيليات لأنها تأخذ كل شيء من الجسم ولا تعطي أي شيء بالمقابل، فهو مثابة مجرم.

أما البكتيريا النافعة مثلاً التي تعيش في الجهاز الهضمي فإن الجسم يمنحها المأوى والغذاء وهي تمنحه الفيتامينات كما تمنحه بعض المركبات المفيدة لجهاز المناعة.

وهكذا فهي تتبادل المنفعة مع الجسم بعكس ما تفعله هذه الفيروسات.

الغلوكوز وفيروس كورونا

كما يشير دكتور بيرج إلى موضوع الغلوكوز أي السكر، إن الإصابة بعدوى الانفلونزا تعتمد على السكر الموجود في الخلايا.

وهناك دراسة بحثية مثيرة للاهتمام رابط توصلت إلى أن ارتفاع الغلوكوز مرتبط بارتفاع معدل الإصابة بالإنفلونزا.

ويقول دكتور بيرج أنا لا أقول هنا أن فيروس كورونا يعيش على الغلوكوز ولكن ربما، فما يزال الكثير مما لا نعرفه.

إلا أن هناك الكثير من الفيروسات التي تعيش في أوساط عالية من الغلوكوز، فما هو المغذي المضاد للغلوكوز إذن؟

إنه وقود الدهون وهي الكيتونات، لإنها تحمل أهمية كبيرة في دعم صحة الجهاز المناعي وعندما تدعمون ذلك بالصيام يدخل الجسم في مرحلة الالتهام الذاتي.

وأحد أهداف الالتهام الذاتي الذي يتعدى تكرير البروتين التالف وحسب هو تطهير الجسم من البكتيريا والميكروبات والفيروسات والطفيليات.

وهكذا فإن الصيام ينطوي على أهمية كبيرة، وكذلك الصيام المطول الذي من شأنه زيادة الخلايا الجذعية لصالح جهاز المناعة وتكوين جهاز مناعي جديد إلى جانب تعزيز جهاز المناعة.

الأخبار وفيروس كورونا

وللأسف فإن الأخبار عن فيروس كورونا تنتشر في كل مكان ولا تقتصر على التلفاز والأنترنت وفي كل مكان.

بإطلاق تهديدات بانتشار هذا الوباء الخطير بين الناس الذي قد يتحول إلى جائحة، هذه الأمثلة عن بعض الأوبئة.

عندما يحدث ارتفاع مفاجئ بعدد إصابات فيروسية في بلد ما، أما الجائحة فتكون على نطاق أوسع من العالم.

يوجد مقطعين مختلفين وسابقين أحدهما عن الطاعون الدبلي الذي تفشى سنة 1940، والأخر جائحة الانفلونزا في إسبانيا في عام 1918.

باختصار هاتين الواقعتين ما تم تداوله عنهما في تلك الفترة أن الفيروس ينتشر في كل مكان فيصير الجميع ويقتلهم.

وباء الطاعون الدبلي (الأسود)

الطاعون الدبلي أو الطاعون الأسود ما حدث تماماً قبل تفشيه، وهذا الكلام مبني على عمليات تشريح للجثث.

عندما تم إعادة فتح موقع دفن وإخراج الجثث منه قد وجدوا في حالات الكساح (تقوس الساقين) وجروحاً في الجثث وغير ذلك من الأمور التي دلت على وجود نقص غذائي.

بالإضافة إلى كونه تحت وطأة حرب، ولكن ما سبق ذلك كله كان فوران بركان وقد غطت حممه السماء بوابل من الدخان.

الأمر الذي عرقل وصول أشعة الشمس فأدى إلى تغيرات في مستوى فيتامين د، وثانياً مواجهة مشكلات في زراعة الأغذية النباتية.

وهنا يظهر لدينا أمران النقص الغذائي وسببه نوع الطعام، وثانياً عدم التعرض بما يكفي لأشعة الشمس وهذا كفيل بإحداث الضرر لجهاز المناعة.

يؤثر فيتامين د بشكل كبير على جهاز المناعة، يوجد مستقبلات لهذا الفيتامين داخل نواة الخلايا في الجسم.

كما أنا موجودة أيضاً في خلايا الدم البيض، وهي تتمتع بالقدرة على تعديل الجهاز المناعي والتحكم به بشكل كبير.

تمتلك الكثير من الفيروسات والكائنات الدقيقة ومنها فيروس إبشتاين بار والتهاب الكبد الوبائي باء وفيروس الضخم الخلوي وبكتيريا السل.

جميعها تمتلك استراتيجية قوية في تعطيل مستقبلات فيتامين د وعدم السماح لهذا الفيتامين بالعمل بشكل فعال في الجسم.

وبهذا يصبح الجو مناسباً للفيروس كي ينمو والأمر دائماً كذلك مع الفيروسات أي أن هناك عامل تهيئة للإصابة قبل استقرار الفيروس وسيطرته.

وهذا يفسر سبب مرض البعض بينما لا يمرض البعض الآخر، لديهم فيتامين د فالأمر يتعلق بمستويات فيتامين د ومستويات الإجهاد وقوة المناعة.

إنفلونزا إسبانيا

أما عن جائحة الأنفلونزا في إسبانيا في عام 1918 فقد انتشرت على نطاق عالمي وإذا ما نظرنا إلى ما سبقها من أحداث فقد كان وقت اندلاع الحرب العالمية الأولى.

فما حدث حينها تغير كبير في طريقة نقل الطعام وفي طريقة حفظ الأغذية المعلبة وصنع الأطعمة المكررة التي لا تحتوي أية مغذيات، وقد انتشر هذا على مستوى العالم.

وهكذا فقد شهد العالم قلبة بالانتقال من الطعام الطازج إلى المخزن، فما الفرق؟ انخفاض كبير في القيمة الغذائية.

وقد كانت ذروة الجائحة أي عندما مات العدد الأكبر في عز الشتاء وأبرد أيامه شهر يناير، هذا مثير للاهتمام.

وهناك عوامل أخرى أيضاً وأحدها هو جهلهم بالأثر السمّي الأسبرين الذي يعطى للناس بكميات كبيرة وكان لهذا أثر سمّي على الرئتين ومن المحتمل أنه يؤدي إلى حدوث نزيف في الرئتين.

ومن ثم إلى الوفاة نتيجة الغرق في الدم.

الإصابة بالأنفلونزا

ولكن الأمر المهم، بما يخص قابلية الجسم للإصابة بهذا الفيروس وظهور أعراضه على الشخص المصاب وهذا يفسر سبب التقاط بعض الأجسام له وإصابتهم بالمرض في حين ينجو منه آخرون.

والنقطة الثانية المهمة تخص الانفلونزا، هناك ما يقارب 300 إلى 600 آلاف من الوفيات حول العالم قضوا بسبب الانفلونزا.

وفي الولايات المتحدة تراوحت نسبة الوفيات بين 30 و60 ألف.

وإذا قارنا الولايات المتحدة بناء على الكثافة السكانية مع دول أخرى من حيث عدد الوفيات بالأنفلونزا فسنجد نتائج مهمة.

في أمريكا يبلغ معدل وفيات الأنفلونزا الضعف وهذا أكثر من أي دولة أخرى، مع أن غالب الأموال تنفق على الرعاية الصحية واللقاحات.

والمفترض أنهم يتلقون أفضل عناية طبية، وهذا يتعارض مع ما لدينا من معطيات.

ويعود السبب إلى اجتماع عدة عوامل المأكولات السريعة ونسبة السكر ونسبة الأطعمة المكررة التي تناولها الأمريكيون التي تسبب في ضعف الجهاز المناعي.

أسباب الوفاة على أساس شهري

وهذا الجدل سترون أكثر أسباب الوفيات شهرياً.

بالنسبة لفيروس كورونا فإن 25 شخصاً تقريباً يلقون حتفهم شهرياً، الأسبرين 250 شخصاً شهرياً، يموتون بسبب الاسبرين وهذا العدد يبلغ 10 أضعاف ضحايا الكورونا.

الوفيات بسبب الأخطاء العلاجية وتبلغ عشرين ألف من الوفيات بسبب المعالجة الطبية بسبب الأخطاء سواء في الجراحة أم من الأدوية أ حتى الإصابة بنوع من العدوى في المشفى.

يموت عشرون ألفاً شهرياً بسبب ذلك في الولايات المتحدة وحدها، أما بقية النسب فتشمل جميع أنحاء العالم.

الانفلونزا، يموت بسببها 38 ألف شهرياً بسبب الإصابة بالانفلونزا.

وإذا أردنا مقارنتها بفيروس كورونا فلا مجال للمقارنة، ولكن الزخم الإعلامي الذي تحدثه الأخبار لم لا يتكلمون عن هذا أو هذا أو ذاك؟

الإيدز فيروس نقص المناعة الذي يموت بسببه 49 ألف شخص شهرياً يفوق عدد وفيات كورونا.

حوادث السيارات يموت بسببها 90 ألف.

هذه الإحصائيات تغطى على هذا العدد هنا

يموت شهرياً مليون شخص بسبب أمراض القلب، لذلك يبدو أن هناك تشويه لما يجب التركيز عليه.

وكل هذا القلق والذعر الذي تبثه الأخبار سيتسبب في زيادة حوادث السيارات وزيادة معدل وفيات الحوادث فضلاً عما تسببه من إجهاد للقلب.

وما يركز عليه الأن أن علينا وضع الأمور في نصابها الصحيح.

ما نفعله للوقاية من الفيروس

ما الذي يمكننا فعله للوقاية من فيروس كورونا؟

أولاً المحافظة على الجهاز المناعي قوياً جداً، تناول المزيد من فيتامين ج وكذلك الزنك ضروري لصحة الجهاز المناعي.

إذا كنتم تعيشون في أماكن عرضه لانتشار الفيروس ارتدوا الأقنعة، غسل الأيدي، والحد من التعرض للبيئة المحيطة.

وأيضاُ اتباع حمية كيتو وتناول أطعمة ذات قيمة غذائية عالية والصيام مهم جداً.

وأخيراً التخفيف من مشاهدة الأخبار لأنها تسبب الإجهاد للغدة الكظرية وبهذا تسيطرون على معدل الإجهاد بنسبة متدنية.

المصادر

يوتيوب / قناة الدكتور بيرج


جميع الحقوق محفوظة لموقع ماكتيوبس للنشر والتوثيق 2020 / MakTubes.com

ماكتيوبس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى