ملخص تاريخي لأحداث القضية الفلسطينية

نلخص في سطور أهم الأحداث التي حدثت بشأن القضية الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية منذ بداية المأساة وحتى اليوم.

بعد نهاية الحرب العالمية الأولى خضعت فلسطين للانتداب البريطاني الذي تحالف مع الحركة الصهيونية لإقامة وطن قومي لليهود على أرضها.

وسمح الانتداب بتأسيس وكالة يهودية عملت على تهيئة ظروف إقامة الدولة الصهيونية وشجعت على الهجرة اليهودية من كل أنحاء العالم إلى فلسطين.

حيث بدأ المهاجرون بالسيطرة على الأراضي والقطاع الاقتصادي وخاصة بعد إعطاء بريطانيا وعد بلفور عام 1917 بإنشاء وطن قومي لليهود.

وبدأ تحقيقه بعد بسط سلطة الانتداب في عام 1922.

مراحل المقاومة في القضية الفلسطينية

المقاومة العربية كانت شديدة لمحاربة المخططات اليهودية والصهيونية منذ البداية وتحولت في عام 1929 إلى ثورة عارمة سميت بثورة البراق.

وتحولت فيما بعد في عام 1935 إلى العمل المسلح، وكانت ردة فعل سلطات الانتداب البريطاني تتراوح بين استعمال القوة والدبلوماسية.

في عام 1947 صادقت الأمم المتحدة على قرار تقسيم فلسطين ليتم في 1948 إعلان قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين.

سارعت الدول الغربية الكبرى على الاعتراف بالدولة الناشئة لتشرّع للقوات الإسرائيلية حق قتل وتشريد الشعب الفلسطيني.

وأدت السياسة التوسعية الإسرائيلية إلى نشوب صراع عربي إسرائيلي مر بعدة مراحل:

انتهت هذه الحرب بسيطرة إسرائيل على 77.4% من الأراضي الفلسطينية بدلاً من 57.4% التي خصصت لها في مشروع التقسيم.

قام العدوان الثلاثي على مصر شاركت فيه كل من القوات الفرنسية والإنجليزية والإسرائيلية وانتهى العدوان بتدخل الاتحاد السوفييتي.

حرب الأيام الستة التي انتهت باحتلال إسرائيل ما تبقى من الأراضي الفلسطينية إضافة إلى صحراء سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية.

في تلك السنة خاضت القوات العربية الحرب لاسترجاع المناطق التي تم احتلالها في عام 1967.

قامت بين مصر وإسرائيل حيث اعترفت مصر بالوجود الإسرائيلي مقابل انسحاب الأخيرة من صحراء سيناء.

ظهرت الانتفاضة الفلسطينية عام 1987 كشكل من أشكال المقاومة الفلسطينية وبدأت بانتفاضة أطفال الحجارة.

ثم تجددت في انتفاضة الأقصى عام 2000 حيث اكتسبت تأييداً دولياً واسعاً بعد أن أظهرت وحشية الاحتلال الإسرائيلي.

في بداية التسعينات دخلت القضية الفلسطينية مرحلة مفاوضات السلام وعقدت خلالها عدة اتفاقيات بداية من أوسلو 1993 وأوسلو الثانية 1995

وبرغم الاعتراف الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني إلا أن الاحتلال الإسرائيلي كان يقف دائماً في وجه أي تسوية سلمية واستعادة حقوق وكرامة الفلسطينيين.

فريق ماكتيوبس

ماكتيوبس

الوسوم

0 2 دقائق