برنامج غذائي على طريقة أسس القرآن الكريم في التغذية
لقد ابتكرنا نظام يساعد على متابعة حالة المريض، دون سؤال المريض، فقط نحتاج إلى اسم المريض أو رقم الهاتف، ندخله على النظام، فيسجل لدينا البيانات.
فإذا كانت المعلومات مأخوذة من عشر سنوات، سيتم دراسة الحالة للمريض منذ عشر سنوات، إلى الوقت الحالي.
هدفنا مساعدة الناس، للحصول على ثقافة علمية مبسطة وممتازة، وأن يستطيعوا من خلال تغيير نمط حياتهم، الحصول على حياة أفضل.
مجموعة الأسئلة المتعلقة بالأمراض وسوء التغذية
نريد أن نبدأ بأسئلة معينة، هل انتظرت ساعات طويلة في العيادة، حتى يأتي دورك ويكشف عليك الطبيب؟
هل انتظرت أياماً وأسابيع، لأخذ موعد عند الطبيب للحصول على صورة أشعة؟
هل جلست في مختبر ساعات طويلة، تنتظر فني المختبر، ليسحب منك عينة من الدم؟
هل أصبت بالإحراج والخجل من رئيسك في العمل، لأنك تغيب بشكل متكرر لأسباب مرضية؟
هل تشعر بأنك تعيش في نكد، ولا تسعد أسرتك وأفراد عائلتك وأطفالك، لأنك مريض بشكل مستمر، وهم قلقون عليك بشكل كبير؟
هل تعاني من فواتير ضخمة تدفعها للأطباء، بسبب مرضك المزمن؟.
هل أثرت عليك هذه الفواتير بطريقة، جعلتك تلغي أحلامك بشراء سيارة جيدة مثلاً؟
هل بت في ليلية تعاني من ألم شديد، بحيث قلت في نفسك، أنني ندمت على كل خطأ غذائي، وفي نمط الحياة، وأنك عاهدت نفسك أمام الله سبحانه وتعالى، أنك ستقلع عن هذه الأمور؟
هل أنت تعيش في قلق وخوف مستمر، من السرطان أو الاكتئاب، أو أن يصيبك مرض مزمن قاتل؟ هل تخشى على أسرتك وأطفالك إذا أصابك شيء؟
هل تعلم أن الحل سهل جداً؟
الله سبحانه وتعالى، أشار إلى أن هذه الأمراض المزمنة، والمشاكل التي نعاني منها، كلها تحدث بما كسبت أيدينا (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير).
هل تعلم أن إبراهيم عليه السلام، الذي أراه الله سبحانه وتعالى ملكوت السماوات والأرض، ليكون من الموقنين.
أراه قوانين الحياة، قوانين للزراعة والتغذية، وكمية الغذاء وكيفية الغذاء وتوقيته، وأنه إذا خالفها فقد اقترف سوءً على نفسه، ولذلك قال (وإذا مرضت فهو يشفين).
الله سبحانه وتعالى، بالرغم من أننا نقترف السوء على أنفسنا، إلا أنه أكرم منا ويشفينا، سبحانه وتعالى.
هل تعلم أن الله سبحانه وتعالى، توعد من يطغى بالطعام، بغضب لم يحدد نوعه، قال سبحانه (كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى).
ولذلك نقول أن معظم أمراضنا، هي ناجمة عن أخطائنا الغذائية.
علم الجينات genetic
الآن هناك علم جديد يعرف باسم genetic، يتحدث عن هذا الموضوع بالتفصيل، والجينات التي نحملها في أجسامنا، تؤهبنا للأمراض، هي لا تسبب الأمراض.
فإن الدراسات التي أجريت على التوائم المتطابقة، وجدت ان الذين عاشا حياتين مختلفتين، كانت الأمراض مختلفة بالنسبة لهم.
والتوأم الذي عاش بحياة صحية وغذاء صحي، كانت حياته مختلفة عن الآخر، رغم أنهم توأم ومتشابهين تماماً.
وهذا موجود في قوله سبحانه وتعالى (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون).
ولذلك نحن نحاول أن نساعدكم من خلال نظام غذائي بالميزان، أو أسس علم التغذية في القرآن الكريم، وهو بحث كبير جداً.
ويقول الله سبحان الله (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين).
وعلم genetic يقول، أنني إذا كنت أحمل جيناً لمرض معين، هذا الجين إذا نفذ سيظهر هذا المرض، وإذا لم ينفذ سيتوقف المرض عن الظهور.
نمط الحياة المرتبط بالقرآن الكريم
ونحن وجدنا أن نمط الحياة، هو أكثر شيء يساعد في ظهور المرض، أو إيقافه، ولذلك نحن نعتقد أن نمط الحياة الذي وضعه القرآن الكريم، هو الأفضل على الإطلاق.
ويقول الله سبحانه وتعالى (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) وفي آية أخرى، قال (قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء).
فهناك الكثير من القواعد الموجودة في القرآن، التي تغير من نمط الحياة، بحيث الذي يتبعها حسب مرضه، يجد تحسن كبير بإذن الله.
الأطعمة المذكورة في القرآن الكريم
القرآن الكريم يركز على المقادير، فيقول الله سبحانه وتعالى (وأن كل شيء خلقناه بقدر) ويقول (وخلق كل شيء فقدره تقديرا)، ويقول أيضاً (وكل شيء عنده بمقدار)
وهذا ما أثبته في بحث، قدمته في مؤتمر العلاج بالقرآن، بين الطب والدين في أبو ظبي في عام 2007، وكنت في الجلسة الرئيسية حينها.
أثبت ان مقادير الأطعمة التي ورد ذكرها في القرآن، لم ترد عبثاً، وعندما ذكر الله سبحانه تعالى النخل والنخيل 20 مرة في القرآن، هذا ليس عبثاً.
وعندما ذكر الله سبحانه العنب والأعناب 11 مرة، وكذلك الزيتون 6 مرات، والرمان ثلاث مرات في القرآن، فهذا ليس عبثاً.
وأننا إذا أخذنا مقادير متساوية من الأطعمة، التي ذكرها القرآن الكريم، حسب تكرارها في القرآن.
وجدنا أنها تحتوي مجتمعة مع بعضها البعض، على آخر توصيات منظمة الصحة العالمية للإنسان، واحتياجاته اليومية.
من الكربوهيدرات والبروتينات، والدهون والمعادن والفيتامينات، ومن كل شيء حسب متوسط الحجم والطول للإنسان، ومتوسط النشاط.
المقادير المعينة للأطعمة في القرآن الكريم
وقلنا في ذلك المؤتمر، أنه حتى لو كان الإنسان صغير الحجم، تكون لقمته صغيرة الحجم، فيمكن أن نحسب على مقدار حجمه الصغير، والعكس صحيح تماماً.
ووجدنا عند أصغر إنسان وأكبر إنسان في الحجم، أننا نستطيع أن نقدم برنامج غذائي، فيه آخر توصيات منظمة الصحة العالمية، لاحتياجات الإنسان.
وهذه المقادير، تمثل نسبة وتناسب غير عاديين، بحيث إذا دخلت إلى الجسم، فيها أسرار للنسبة والتناسب.
ويقول الله سبحانه وتعالى (والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون).
فإن نسب دخول هذه العناصر إلى الجسم، بنفس المقادير التي ذكرها القرآن الكريم، فيها توازن، لهذا نركز على هذه القاعدة، عند بعض الأمراض.
ومنتجاتنا أخذت من القرآن الكريم، وطريقة تصنيعها، والأنواع هي أنواع وردت في القرآن، مثل الزيت والخل.
وحتى الجرعات التي استخدمناها، أخذناها من تفسير الآية، التي تقول (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين).
ليست المقادير فقط هي المهمة، هناك أنواع الأطعمة التي نتناولها مهمة جداً.
الوجبات الرئيسية المأخوذة عن القرآن الكريم
وجدنا من خلال بحث طويل، أن أطعمة القرآن التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وكذلك الأشربة والأعشاب، مثل الزنجبيل والكافور والريحان.
هي الأفضل والأعلى، عن سائر الأطعمة الأخرى، وذلك مثبت بالدليل العلمي، والله سبحانه وتعالى يشير إلى ذلك، في سورة الرعد (ويسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأُكل)
الله الذي خلقها يقول، أن هناك أطعمة أفضل من أطعمة أخرى، لهذا نحرص على تقديم أنواع، ذكرها الله سبحانه وتعالى، تفيدكم في صحتكم.
وإذا نظرنا إلى عدد الوجبات والاقتراحات، للبرامج الغذائية في كافة أنحاء العالم، نجد أن هناك ريجيم على الماء، وعلى التمر، والريجيم الكيميائي.
وريجيم ثلاث أو خمس وجبات في اليوم، كل ريجيم هو حسب خبرة الإنسان وثقافته، ولكن أيها الصحيح؟
هنا نجد أن القرآن الكريم، يشير إلى برنامج غذائي مبني على 6 وجبات، بقوله تعالى (يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين).
نحن نعرف أن هناك 5 صلوات، هي فرض الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ولكن لاحظوا أنه بين الفجر والظهر، فترة طويلة تصل إلى ثمان أو تسع ساعات.
ولذلك وجدنا، أن سنة الضحى، وهي السنة المؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، تأتي في المنتصف بين الفجر والظهر.
ولهذا قلنا، أنه من الضروري، أن تكون هناك وجبة، فتصبح الوجبات عددها ستة وجبات، وخمس من هذه الستة هي في النهار.
الفجر والضحى والظهر والعصر والمغرب، أما الوجبة الوحيدة الموجودة في الليل، هي وجبة العشاء بعد ساعة وربع، من مغيب الشمس.
توقيت الطعام مهم في الحياة اليومية
توقيت الطعام يعتبر مهم جداً، ولهذا وجدوا أن الأشخاص الذين يأكلون الطعام، قليل الدهون ويكثرون من الخضروات.
إذا كانوا يتناولون الدهون في الليل، فهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الضغط، والسكري، وتصلب الشرايين، والسكتات الدماغية.
أربع أضعاف، من الذين يأكلون نفس الوجبة، في النهار (هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا).
القرآن أشار إلى ذلك، وقد وجدنا في الشركات التي تقدم الوجبات، أنهم يقدمون نفس الوجبة، ولكن يأخذها عاملون في الصباح، وآخرون في الليل.
والأشخاص الذين يناوبون في عملهم ليلاً باستمرار، يعكسون قاعدة الطعام هذه، هم أكثر بأربع أضعاف عرضة، للإصابة بالأمراض الاستقلابية التي ذكرناها.
النظام السداسي في خلق الله سبحانه وتعالى
والمتأمل لقوانين الله سبحانه وتعالى، يجد أن كل شيء يبنى على نظام سداسي، والغذاء هو بناء لأجسادنا، ولهذا لدينا ستة وجبات.
وعلى سبيل المثال، هناك ذرة الكربون، وهي العمود الفقري الذي يبني كافة المركبات العضوية، مثل الكربوهيدرات بأنواعها، والبروتينات والدهون والفيتامينات.
وذرة الكربون، مكونة من نظام سداسي، فهناك في النواة ستة بروتونات، وستة نيوترونات، ويدور حول النواة ستة الكترونات.
أول جزيء يصنع في ورق الشجر، ومن هذا الجزيء تصنع كافة الأغذية، هو جزيء الجلوكوز، وهو يبنى بعملية البناء الضوئي، من خلال الماء وثاني أكسيد الكربون، وطاقة الشمس.
ومن الجلوكوز، تستطيع النباتات بناء كل أنواع الكربوهيدرات، والبروتينات والدهون، والفيتامينات والأنواع الأخرى.
جزيء الجلوكوز، مبني على نظام سداسي، أي فيه ستة ذرات كربون، وكل ذرة من ذرات الكربون، فيها ستة بروتونات، وستة نيوترونات، ويدور حوله ستة الكترونات.
فصيصات الكبد بأشكال سداسية
هل تعلمون أن فصيصات الكبد عند النظر إليها تحت المجهر، هي بأشكال سداسية، مثل خلايا النحل سبحان الله.
والكبد هو الذي يقوم ببناء كل الكربوهيدرات، وكل البروتينات وكل الدهون، التي يحتاجها الجسم، ويستطيع أن يحول الجلوكوز، إلى بروتينات وأحماض أمينية.
ويحول الأحماض الأمينية إلى جلوكوز، وكربوهيدرات، ويحول الزائد من الجلوكوز إلى دهون، ودهون ثلاثية، ويستطيع أن يقوم بكل العمليات الاستقلابية.
وإن dna والذي هو الشيفرة الوراثية لكل مكونات الجسم، هو عبارة عن سلسلة، بينهما حلقات سداسية وحلقات خماسية.
هذا ليس عبثاً، بل يدعونا للتأمل والتفكر، لهذا فإن النمط الذي وضعه القرآن الكريم، هو النمط الأفضل للحياة.
واختبرنا ذلك على مئات الآلاف من المرضى، على مدى خمسة عشر عاماً، ووجدنا نتائج طيبة، بتغيير عدد الوجبات، وكيفيتها وترتيبها لنمط الحياة.
مثل الاستيقاظ مبكراً، والنوم مبكراً، وكثير من الأشياء، يمكن أن نفعلها ببساطة، توفر علينا الآلام والنكد، وكل ما قلنا بفضل الله سبحانه وتعالى.
الجسم يتبع للنظام الوسطي
الطب الحديث، لا يلقي بالاً للتوازن الحمضي القلوي، إلا في الحالات الخطرة، مثل الاحمضاض الكيتوني، الذي يحدث في حالة داء السكري من النوع الأول.
أو في حالات قصور الكلى المتقدمة، أو مشاكل الرئة المتقدمة، مثل قصور التنفس، والحقيقة أن جسم الإنسان، هو مسلم لله لأنه متوسط.
(وكذلك جعلناكم أمة وسطا) ومن إسلام الجسم لله، أن فيه توسط بين الحمضية والقلوية، فإن الحمضية الشديدة، والقلوية الشديدة.
تثبط التفاعلات الكيميائية الحيوية، وتؤثر عليها بشكل سلبي، وبعض الأطعمة تولد الحمضيات، مثل المشتقات الحيوانية، ولكن بعضها الآخر، تولد القلويات.
ووجدنا أن حالات القولون العصبي، والقولون التقرحي، وسوء امتصاص الأمعاء، والتهاب الجيوب، وحساسية الأنف والصدر، والربو والتهاب المفاصل.
ومشاكل الجلد والتقرحات، التي تحدث في الفم، ومشاكل الجهاز البولي التناسلي، حتى حالات العقم أحياناً، يكون سببها خلل في التوازن الحمضي القلوي.
والقرآن الكريم يلقي بالاً على ذلك، عندما ينبهنا أن لا نأكل مشتقات حيوانية، دون أن نسبقها بالفاكهة (وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون (وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون).
وهناك أكثر من ثلاثمائة قاعدة، حسب الأمراض المعينة، وهي لتغيير نمط الحياة، لإيقاف الجينات التي تؤدي للمرض، وربما إيقاف الأدوية أيضاً.
طريقة الحصول على معلومات تغذية قرآنية تخص الأمراض
وننوه إلى نقطة مهمة، إن الذي نقدمه، ليس مركبات كيميائية، بل هي نصائح في نمط الحياة، في الاستيقاظ والنوم، ومقادير الأطعمة، وعلاقتها مع بعضها ونسبها المعينة.
وهو بحث بحوالي خمسين ألف صفحة، فكل ما عليكم فعله، أن تدخلوا على الموقع balancecure.org وتسجلوا فيه وتضع اهتمامك، بأي مرض موجود.
وفي كل نوع من الاهتمامات الموجودة، ستجدون رابط البحث، الذي أثبتت الدراسة، لإنشاء المعلومة التي ذكرناها.
وسيكون لدينا كمية كبيرة من النصائح، التي تذكر كيف توصلك إلى منتجاتنا، وكيف صنعناها بالطريقة القرآنية، وكيف وصلنا إلى جرعة المنتجات.
والأفلام التي ستصلكم، لا توسعوها، لأن هناك بعض القواعد تفيد شخص دون آخر، ولمرض دون مرض آخر.
فنحن نجري بحث علمي على المريض، ونتابع الأشخاص، ونعينهم في مشاكلهم، فلا يجب الاعتقاد أن الذي يفيدك أنت، يفيد شخص آخر.
وإذا كان هناك يريد أن يتواصل معنا، فهناك فريق من الأطباء والصيادلة، المتخصصين في التغذية، والمتدربين على أسس علم التغذية في القرآن، ولدينا الأدلة العلمية التي نساعد بها الناس.
برنامج غذائي على طريقة أسس القرآن الكريم في التغذية