سنتحدث اليوم عن كيف تجعل زوجك، يتوقف عن الشخير، فلا يوجد شيء أكثر سوء، يمنع النوم الجيد، مثل الشخير طوال الليل.
السبب الحقيقي وراء الشخير
هناك العديد من الأشياء التي يمكنك فعلها، لكي تتكيف مع هذه المشكلة، فإذا كان الشخير أثناء النوم، فيمكنك استخدام جهاز تحسين التنفس cbdb
وهو جهاز يربط على الرأس، ويقوم بتزويدك بدفعة من الهواء، وبالتالي يمكنك التنفس، ولكن مشكلته أنه يسبب جفاف في فمك.
وهناك أيضاً أجهزة معينة، يمكنك وضعها في فمك، والتي تدفع بالحنك إلى الأمام، لكي تؤدي إلى زيادة اتساع مجرى التنفس، وبالتالي يمكنك التنفس.
مفهوم الشخير
الشخير يعني، فقدان قوة البنية الخلفية في الحلق، التي تسبب صوتاً اهتزازياً، ويحدث ذلك بسبب أن رقبتك تكون كبيرة، بسبب الدهون المتراكمة فيها.
وهو ما يعيق الهواء، وتُعرف هذه الإعاقة، بانقطاع النفس الانسدادي النومي، وقد يكون مصدره البطن.
لنفترض أن لديك دهون حشوية، ولديك بطن كبير، وجميع هذه الدهون الزائدة، تحدث ضغط نحو الأعلى، على الحجاب الحاجز، خاصة أثناء استلقائك.
فالضغط المستمر على الحجاب الحاجز، سيعمل على الحد من كمية الأكسجين في رئتيك، وهناك علاقة كبيرة، بين الأشخاص الذين يشخرون وزيادة وزنهم.
ولكن من ناحية أخرى، لدينا شيء وظيفي، فإن جهازك العصبي، يتحكم بقوة الجزء الخلفي من الحلق، ونقصد الجهاز العصبي الذاتي.
الجهاز العصبي الذاتي
فإذا كان هناك مشكلة، فتكون من الأعصاب القحفية، وهي الأعصاب التي تخرج من جذع الدماغ، وخصوصاً العصب القحفي التاسع، وهو العصب البلعومي اللساني.
والعصب القحفي العاشر، هو العصب المبهم، والذي يمكنه أن يؤدي أيضاً إلى فقدان القوة، في الجزء الخلفي من الحلق، مسبباً هذا الاهتزاز والشخير.
وهناك عصب آخر، يدعى العصب الحجابي، الذي يخرج من أسفل الحجاب الحاجز، ويصعد باتجاه الرقبة.
ويتحكم العصب الحجابي، في الحجاب الحاجز، وبكمية الهواء التي تحصل عليها الرئتين، فإذا كان هناك مشكلة في الجهاز العصبي.
فمن الممكن أن يؤدي إلى تأثير كبير، ليس فقط على الشخير، وإنما على كمية الهواء الداخل إلى جسمك، عبر الرئتين، اللتان تعملان بشكل صحيح، وعلى مجرى الهواء عند فتحه وغلقه.
وهذه الأعصاب، تتأثر بشكل كبير ب فيتامين b1، الذي يدعى الثيامين، فإذا كان لدى الشخص نقص في الثيامين.
فإنه سيعاني من مشكلة جسيمة، في الجهاز العصبي الذاتي، في الأعصاب القحفية، والعصب الحجابي.
مرض السكري والشخير
والعامل المؤثر الآخر، الذي يمكنه أن يؤثر على هذه الأعصاب سلبياً، هو أن تكون مريضاً بمرض السكري، أو ما قبل السكري.
أو أن يكون لديك مقاومة للأنسولين، لأنه مع هذه الحالات، فإنك تحدث أمراضاً في الأعصاب الطرفية، والتي تؤثر على القدمين واليدين.
وعلى تعطيل وظيفة الأعصاب بشكل عام، والتي تدعى أمراض الأعصاب الطرفية، والأمر المثير للإهتمام، بشكل أكبر.
هو أن مرضى السكري، دائماً ما يعانون من نقص في فيتامين b1، ويحمي فيتامين b1 بشكل كبير، من مضاعفات مرض السكري.
فإن المضاعفات الناجمة عن مشاكل سكر الدم، تؤثر على الجهاز العصبي، ولدينا نقص في فيتامين b1.
والذي يحدث بسبب اتباع حمية غذائية عالية الكربوهيدرات، ناهيك عن مقاومة الأنسولين التي تقف وراء السمنة.
الوزن الزائد والشخير
إحدى الأشياء التي يتم إخبارك بها، عند ذهابك إلى الطبيب، أنه إذا كنت تعاني من انقطاع النفس أثناء النوم، أو الشخير، فإنك تحتاج إلى أن تخسر وزناً.
وهذا بالتأكيد صحيح، لأنه إذا كان لديك دهون، أقل في الرقبة والبطن، فإنك ستتنفس بشكل أفضل، ولكن هناك أشياء أكثر، من مجرد فقدان الوزن.
فبعض الأشخاص الذين يخسرون وزناً، لا يزالون يشخرون، وبعض الأشخاص النحيلين، يقومون بالشخير فما الذي علينا فعله؟
الحصول على الثيامين
وهو فيتامين b1 حيث يساعد الجهاز العصبي الذاتي، الذي سيساعد في تقوية الجزء الخلفي من الحلق، ويساعد مراكز التنفس الموجودة في جذع الدماغ.
ويساعد العصب الحجابي، الذي يؤثر على الحجاب الحاجز، ويساعد الأعصاب القحفية، خصوصاً العصب التاسع والعاشر.
فقد يكون هذا أحد الأشياء الأكثر أهمية لفعله فوراً، واعلم أن ابتاع حمية غذائية عالية الكربوهيدرات، يؤدي إلى نقص فيتامين b1
ولهذا ينصح بنظام حيمة الكيتو، والصيام المتقطع، لأنهما معاً يساعدان على علاج مقاومة الأنسولين، والوزن، الذي يتراكم في الرقبة والبطن.
النوم القليل والشخير
تناول فيتامين d3 لأن 20000 وحدة دولية من فيتامين d3، يمكنها أن تساعد بشكل كبير في الوصول إلى مرحلة، موجات دلتا للنوم العميق.
فالذي يحدث أثناء الشخير، وانقطاع التنفس أثناء النوم، هو استيقاظك خلال الليل، فبعض الأشخاص يستيقظون ثلاثين مرة في الساعة.
وذلك لأن الأنسجة اللينة في الجزء الخلفي من الحلق، تعيق التنفس، ويتوقفون عن التنفس وبعدها، الجهاز العصبي يؤدي دوره ويوقظهم في الليل.
وبالتالي سيشعرون بالتعب في ذلك اليوم، ولن يحصلون على الأوكسيجين الكافي للدماغ، وسوف يؤثر هذا على القلب.
يساعد فيتامين d3 الأجزاء العميقة من الدماغ، المسؤولة عن تنظيم الساعة البيولوجية للنوم، كما يساعد الجهاز العصبي الذاتي، وبالأخص الودي.
وهذا يمكنه أن يساعد بطرق عديدة ومختلفة، وهو ما يفسر سبب أن بعض الناس، ينامون بشكل أفضل، بعد يوم من التعرض إلى الشمس، لأنهم يحصلون على المزيد من فيتامين d
فالجمع بين فيتامين b1 من خلال تناول الخميرة الغذائية، مع فيتامين d3 يمكنك من الحصول على هذا من الشمس.
ولكن عليك أن تكون في الخارج، وتتعرض إلى الشمس في فترة زمنية معينة، ويمكنك أن تتناول مكمل غذائي، ولكن من الصعب الحصول عليه من الطعام.