إسلام

حكم الغناء والموسيقى بين التحريم والإباحة

حكم الغناء والموسيقى مع الشيخ عبد الله رشدي

بسم الله الرحمن الرحيم، قضية حكم الغناء والموسيقى قضية يسأل عنها الكثيرون.

نحن لدينا محورين في ذلك، محور الغناء ومحور الموسيقى وسنرى الاثنان عندما يجتمعان مع بعض أو كل منهما لوحده.

ونرى النقاط المتفق عليها والنقاط المختلف عليها، وسنعرف ما هي مذاهب الأئمة في هذا الحكم.

لأنك كمسلم يجب أن تكون لديك دراية في دينك ولا ينفع أن تسمع عن قضية حكم الغناء والموسيقى وفيها خلاف بين تحريم وإباحة.

فمن يحرّمهما يوصف بأنه متطرف أو عديم الذوق، ومن يبيحهما يوصف بأنه متسيب أو منفلت أي بدون دين.

بينما القضية ليست كما يصوّرها بعض الناس من الطرفين أبداً.

ما حكم الغناء والموسيقى في الشرع

ما حكم الغناء والموسيقى في الشرع

بداية من يرى حلّ شيء من الغناء وليس حلّ الغناء كله، له في ذلك سلف ورأي معتبر قلّد فيه أئمة قالوا بذلك ولهم أدلتهم.

ومن حرّم الغناء والموسيقى له في ذلك سلف وأدلة قال بها علماء أيضاً.

وعندما نسمع عن هذه المسألة أن فلان يقول أن الموسيقى حرام فليس لأنه متشدد إرهابي أو وهابي أو نحوه.

فهو لم يخترع الحكم من نفسه، بل الحكم له أسانيد علمية سليمة ومتينة.

وعندما نسمع أن بعض العلماء يرخّص في نوع أو لون من الغناء وليس كل الغناء فله في ذلك أدلته.

صور تحريم الغناء والموسيقى

الغناء يعني أن أحضر الكلام وأبدأ بوزنه على ألحان موسيقية وأجعله يقال بطريقة معينة فيصبح الكلام موزوناً مقفىً وجميلاً.

الموسيقى هي الآلات الموسيقية سواء كانت وترية أو نفخية أو قرعية، أي هذه الآلات بأنواعها الثلاثة.

هناك صور يجب أن نعرف أنها محرمة، فلو اقترن الغناء والموسيقى معاً أو كل واحد منهما بمعصية لله سبحانه وتعالى، حرم الاستماع إليه.

مثل أن تغني امرأة وتلبس ملابس غير محتشمة أو تكشف رأسها، لا يبيح الشرع النظر إليها ولا يجوز أن أراها.

ومن صور اقتران الغناء والموسيقى بالمحرمات كما نرى في الديسكو والنوادي الليلية من اختلاط بين البنات والشباب ويرقصون مع بعض.

فهذا محرم لأن فيه كشف للعورات وإثارة للفواحش وفيه بعث في النفوس لما حرم الله سبحانه وتعالى وهذا أيضاً محرم.

أو عندما أسمع أغنية دون رؤية شيء لكن المغنية أو المغني ينقلها بصوت ناعم لا يصدر إلا في مواضع حميمية.

فما يصدر من هذه الأغاني التي تكون بهذا الشكل حرام لا يجوز سماعها وهذا متفق عليه.

لكن عندما تريد تطبيق المتفق عليه في الوقت الحاضر ستجد أن نسبة كبيرة من الأغاني بهذا الشكل.

تجد فيها تكسر وفيها كلام مائع أو كليبات تحوي بنات ترقص فهذا حرام مشاهدتها، أو تجد كلمات مثيرة للغرائز.

أو تقال بشكل مثير للغرائز وكل هذا يحرم مشاهدته وسماعه، وحرام على المنتج الذي ينتجه والممثل أو المغني الذي يغنيه.

والمال الذي يحصلون عليه من هذا العمل حرام وأنت حرام عليك أن تشتريه، وما أقوله متفق عليه وليس محل خلاف

فعندما تسمع شيئاً مثل تعال في الليل وأنا جيت وبوس الواوا وآح وكلام غريب مثل ذلك هذه قاذورات وأمور قبيحة.

لا يوجد عالم مسلم أو إنسان لديه فطرة سوية سليمة سيقول أن هذا الكلام حلال ويمكن سماعه.

أوجه الخلاف بين العلماء في تحريم الغناء

الخلاف يكون بين العلماء قد دار في أمرين:

إن كان المرء سيسمع الأغاني وكلمات الأغاني لوحده بدون موسيقى ولا يكون بأي من الصور الفائتة.

أو يسمع الأغاني بوجود موسيقى بآلات عود أو ناي أو بيانو أو نحوه بدون أن يكون بشكل من الأشكال السابقة.

فلو قمت بذلك ما حكمه في الشرع؟

حكم كراهة غناء المرء لوحده

إذا كان المرء جالساً وحده يغني ويدندن مع نفسه بكلام لا يوجد فيه كلمات متفق على تحريمها ولوحده يتغنى.

قال جمهور العلماء في كراهة هذا الأمر للإنسان أن يتغنى أو يغني دون أن يكون هناك مناسبة كالعيد والزواج ونحوه.

ففي هذه المناسبات لا يكره له أن يتغنى، لكن في غيرها يكره له أن يتغنى.

وبعض العلماء ذهب إلى الكراهة الشديدة في هذا الأمر لكن لم يقولوا أنه حرام.

ولو اقترن هذا الغناء بآلات موسيقية فيكون الحكم عند جمهور العلماء أنه يحرم الاستماع إليها للنهي عن المعازف.

لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال في البخاري: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف.

الحر هو الزنا.

وهناك أحاديث كثيرة وردت في هذه القضية وغالبها ما يقارب الثلاثين رواية والذي يصح منها سبع روايات تقريباً.

حكم تحريم الغناء القطعي

هناك قاعدة يعتمد عليها العلماء في هذه القضية:

عندما تسمع حديثاً عن حكم الغناء والموسيقى صريح في التحريم اعلم أنه ليس صحيحاً، والصحيح فيها ليس صريح.

أي أن صريح الأحاديث ليس بصحيح وصحيحها ليس بصريح. فهناك احتمال ولوجود هذا الاحتمال قام الاختلاف بين العلماء في هذه المسائل.

لكن الجمهور يقول أن الغناء بدون آلات يكره له فعل ذلك إلا في المناسبات التي تستدعي ذلك من أفراح وأعياد.

وعدا عن ذلك فهو مكروه لكنه ليس حراماً، ولو اقترن به معازف فلا يجوز ويصبح حراماً قولاً واحداً.

لأن النبي عليه الصلاة والسلام ذكر في الحديث الذي أوردناه آنفاً.

ما ورد عن النبي في الغناء

وقال العلماء عن الأغاني أنها مكروهة لأن النبي عليه الصلاة والسلام كان مرة في يوم عيد دخل بيته وكان هناك جاريتان تغنيان لعائشة رضي الله عنها.

فدخل أبو بكر رضي الله عنه وقال أبمزمور الشيطان في بيت رسول الله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم:

دعهما يا أبا بكر فإن اليوم عيدنا أو دعهما حتى يعلم اليهود أن لنا فسحة في ديننا، وهناك عدة روايات.

وكون قول أبي بكر أبمزمور الشيطان هذا يدل على أن هذا الأمر مكروه ولا ينبغي أن يفعل إلا في المناسبات.

كما استثنى النبي صلى الله عليه وسلم وقال إن اليوم عيد أو لكل قوم عيد وهذا عيد. وهذا مذهب الجمهور

شروط الإجماع

إن الأحاديث التي وردت في هذه القضية ما يقارب السبعة أحاديث يصح منها. وهناك مذهب آخر يقابل مذهب الجمهور.

وهذا يعني أن لا هناك إجماع على هذه القضية ولا إجماع نصي صريح على حرمة المعازف بل هناك مخالفون.

وإذا وجد المخالفون في قضية من العلماء والصحابة والسلف والتابعين فانتفى وقوع الإجماع لأن الإجماع الذي يحتج به له شروط.

اتفاق المجتهدين من أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم على حكم حادثة في عصر من العصور.

فهل حدث أن المجتهدين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم جميعهم صرحوا في عصر من العصور بحرمة الموسيقى؟

لا لم يحدث، وليس لدينا نص بذلك صحيح إنما لدينا جمهور العلماء وليس كل العلماء.

وبعض الناس يستخدم كلمة الجمهور مكان الإجماع أو بالعكس فيخلط الأمور.

بعض الإجماعات محكية في الكتب لكنها منقوضة، فبعض الإجماع في مسألة يقال أنه وحكى ابن تيمية الإجماع على كذا.

أو حكى أبو بكر بن العربي الإجماع على كذا فيقول وهو منقوض بوجود المخالف.

وصاحب الكتاب يقول بأنه منقوض بكذا وكذا أي يظهر أن الإجماع غير سليم.

فالإجماع في قضية الموسيقى لا يستقيم لأنه ببساطة لديك من الأئمة ومن متقدمي السلف والمتأخرين من يرى حلها.

فنجد أن هناك منقول عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهما صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وهو أول مولود في الإسلام أنه كان لا يرى بأساً بضرب العود.

ومنقول كذلك عن عبد الله بن الزبير، وعن عبد الرحمن بن عوف، وعن أهل المدينة الترخيص لآلات اللهو وهي المعازف.

إبطال دعوى التحريم بالإجماع

عندما رأى الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى الناس يُكثرون في هذا الأمر ويقولون أن المعازف محرمة بالإجماع.

فألّف رسالة اسمها إبطال دعوى الإجماع على تحريم مطلق السماع، وهو يقول فيها أن المسألة ليست قولاً واحداً.

بل هناك قولان هما الجمهور ومن يقابل الجمهور:

أي أن ليس 100% يقول بالحرمة، لكن ربما 70% أو 80% مثلاً يقولون بالتحريم وعندهم أدلة ولا يستهان بها.

وبعض آخر يقولون أن هذا التحريم ليس دائماً، إنما تحريم مقيد بما لا يلهي عن طاعة الله أو دل على معصية.

أو هيّج شهوة أو ما شابه ذلك، ولو خلا عن كل هذه الحالات فلا حرج أن يستمع إليه في أوقات فراغه.

وهذا الكلام منقول ذكره الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى في رسالته وذكره كذلك ابن طاهر القيسراني في رسالة السماع.

وذكره كذلك عبد الغني النابلسي في رسالة إيضاح الدلالات في سماع الآلات.

فهذا المذهب موجود وكذلك ذكره ابن حزم الظاهري رحمه الله تعالى في المحلى وله رسالة في الملاهي ذكر فيها هذه الأمور.

وكذلك القاضي أبو بكر بن العربي المالكي يقول ولا يصح من أحاديث الغناء والموسيقى أي شيء ويقول أنها كلها ضعيفة.

وأذكر كل هذا الكلام ليس للقول أن كلها ضعيفة بل لأوضح لك أن المسألة فيها خلاف فقهي قديم وليس وليد العصر.

حكم ترخيص بعض الغناء

عندما تجد بعض علماء اليوم يرخص للون أو يسمع لبعض أغاني عبد الوهاب أو مثله فهو لا يحلل من عنده.

بل المسألة فيها مرجعية فقهية قديمة، دائماً ما أقول ما وسع سلفنا يسعنا، وأنت كمسلم فما تختاره هو السلامة بأن تؤثر البعد عن الاستماع.

وعندما تأتي في يوم القيامة لا تسمع الموسيقى والأغاني فالله لن يعاقبك، وأنت في مأمن، لأن هناك قاعدة فقهية متّبعة تقول:

الخروج من الخلاف مستحب

فإذا وجدت الفقهاء اختلفوا في مسألة فافعل الأمر الذي لا يلومك عليه أحد، وهو بأن لا تستمع لشيء.

لذلك عندما تجد أحدهم لا يستمع إلى أغاني الموسيقى فلا تقل له أنت متشدد وإرهابي أو وهابي ونحوه بل بالعكس.

فستكون أنت المتشدد ولا يستوعب عقلك أن هناك لغيرك فهماً في النصوص، بل هذا الآخر هو الأكثر وهو الأشيع في الأمة الإسلامية.

وأن هذه النصوص فهموا منها التحريم وفهمهم هذا يحترم. فمن يريد الاستماع هو حر في أمره لكن لا يّنكر على من يتركون السماع.

في المقابل هناك الفريق الأقل كما ذكرت الذين يرون جواز الاستماع للموسيقى بالضوابط التي قلناها.

وقالوا أن الأحاديث التي وردت في الذم أو التحريم هي مقيدة بما يدل على معصية الله ولديهم في ذلك أدلة كثيرة.

قالوا منها أن النبي صلى الله عليه وسلم مر ذات يوم بالسيدة عائشة ولديها قينة مغنية فقال لها أتعرفين هذه المرأة؟

فقالت لا يا رسول الله فقال هذه قينة بني فلان، أتحبين أن تغنيك؟ قالت نعم يا رسول الله إلى آخر الرواية.

فقالوا إذن النبي صلى الله عليه وسلم لو كان أعطاها طبقاً تنقر عليه.

قالوا فلو كان الغناء محرماً في كل الأحوال لما فعل ذلك النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

حكم الغناء والموسيقى في الأحاديث

وبالنسبة للحديث ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف، فالجمهور يقولون معنى يستحلون دلالة على أن المعازف محرمة.

فلا يستحلون شيئاً إلا لأنه دلالة على أنه حرام، وغيرهم قال لا، وأن لديهم رد على استدلالهم.

بأن معنى يستحلون تأتي بأن الاستحلال على أمرين في الشرع، يستحل أمراً حراماً كقول النبي عليه الصلاة والسلام واستحللتم فروجهن بكلمات الله.

وإتيان المرأة قبل الزواج محرم أي الجماع فهو زنا وحرام. فاستحل هذا الفرج بكلمات الله بعقد الزواج والشهود وإلى آخره.

فقالوا أن الاستحلال كما يطلق على المحرمات كذلك يطلق في المباحات بالاستناد إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم  الذي قال فيه:

يوشك رجل من أمتي أن يقول عندنا كتاب الله فما وجدناه فيه من حلال استحللناه.

وهنا أطلق الاستحلال على الشيء الحلال، فمعنى يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف: والحر معناه الزنا وهو معروف حكمه والحرير معروف حكمه والخمر نفس الشيء.

بينما ينازعون المعازف أن لا بد أن يكون هناك نص واضح بتحريمها، ونحن نرى أن النص محتمِل لا يدل على التحريم قطعاً ولا قولاً واحداً.

بالإضافة إلى أننا وجدنا بعض الصحابة كان يستمع إلى العود وكانت لديهم جوار عوّادات، فلما اجتمع هذا مع أن كلمة يستحلون تدل على معنيين.

فتوقفوا هنا وقرروا بقول التحريم ليس في كل وقت وإنما التحريم يختص بالأمور التي ذكرناها في بداية المقال.

أحببت أن أوضح لكم هذه القضية حتى الناس يفهمون المسألة، وعندما يقول أحدهم أن الغناء والموسيقى حرام بالإجماع ينفى الأمر ويرد الكلام.

لأن الإجماع لا بد أن يقول به كل الأئمة وبحرمانية الغناء والموسيقى ولا بد أن تكون النصوص صريحة صحيحة.

فالنص الذي يقول أن الغناء ينبت النفاق في البقل، أو النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل، أو الغناء ينبت النفاق في القلب، وكل هذه الأقوال ضعيفة لا يصح منها شيء.

تفسير لهو الحديث في القرآن

وكقول الله سبحانه وتعالى: ومن الناس من يشتري لهو الحديث.

فلهو الحديث مفسر عن ابن مسعود على أنه الغناء، ولكنه مفسر أيضاً بتفسيرات أخرى فأصبح اللفظ محتملاً.

والله تعالى يقول بعدها ليضل به عن سبيل الله.

فيجب أن يكون يسمع الأغاني ويشتريها بهف الإضلال عن سبيل الله، وهذا قول الفريق الآخر.

فلو أراد سماعها ليس بغرض الإضلال عن سبيل الله فهم يقولون بأنها ليست حراماً بنص الآية.

وأما قول الله تعالى: أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون.

فيقولون أن السمود هنا بلغة أهل اليمن هو الغناء والسهر في الليل بالأغاني، وقالوا بأن هذا لا يكون إلا بغرض الاستهزاء والكفر والصد عن القرآن.

لأن الآية تقول أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون.

أي يسمعون الغناء ليلهيكم عن هذا الكلام، كما قال الله تعالى في سورة فصلت: وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون

وكقول الله سبحانه وتعالى والذين لا يشهدون الزور فالجمهور قالوا أن الزور هنا يعني مجالس الغناء.

الفريق الآخر قال أنه يحرم مجالس الغناء لكن بشرط أن تحث على معصية الله.

أو مجالس المعازف بشرط أن تكون حاثة على معصية الله وأن تقترن بما يهيج على المعصية أو بمعصية واضحة صريحة. وإن خلت عن ذلك فلا يرون تحريمها.

وهذا الخلاف بين جمهور العلماء وغيرهم في قضية هل النصوص مطلقة عامة لتحريم الموسيقى في كل وقت، أم تحريمها في وقت دون وقت.

فالجمهور يقول بتحريمها في كل وقت، الفريق الآخر يقول بالتحريم في وقت دون وقت.

العودة إلى المراجع

أحببت أن أوضح لكم هذه القضية وأرجو أن تكونوا قد فهمتم أساس المسألة ما هو، وفهمتم أن لها تأصيل شرعي.

وهناك كتاب عن حكم الموسيقى والغناء للشيخ عبد الله الجديع وكذلك كتاب تحريم آلات الطرب للشيخ الألباني وهذين الكتابين يمثلان الرأيين المحرم والمبيح.

ولدينا كتاب قديم كف الرعاع عن محرمات اللهو والسماع لابن حجر الهيتمي الأنصاري الشافعي ويمثل رأي المحرّمين.

ولدينا كتاب السماع لابن طاهر القيسراني وهذا من المحدثين يمثل رأي المبيحين. راجعوا الكتب التي ذكرتها لحضراتكم وإن شاء الله تجدون فيها الكفاية.

وأرجو أن أكون وضحت لكم المسألة حتى لا يسأل أحد آخر ما حكم الغناء والموسيقى . وإلى لقاء آخر إن شاء الله.

المصدر يوتيوب قناة عبد الله رشدي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى