ذاكر نايك يحدثنا عن نفسه

ذاكر نايك : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم (ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين)

رب اشرح لي صدري وييسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني يفقه قولي، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في لقاء مع الدكتور ذاكر نايك، تحدث عن نفسه وكيف بدأت حياته، ومن كان المثل الأول لديه، حتى اتجه اتجاه العلم والقرآن.

يقول ذاكر نايك: لقد تعلمت في مدرسة من مدارس المجتمع المسيحي، وبفضل الله وبحمده، دائماً ما كنت من أوائل الطلبة، ولكن كنت متلعثماً وأتردد في نطق الكلمات دائماً.

تأثر ذاكر نايك بالشيخ أحمد ديدات

ويكمل الدكتور ذاكر نايك: فلو سألني أحدهم ما اسمك؟ كنت أجيب: اسمي ذا ذا ذاكر، الشخص الذي غير حياتي، كان الشيخ ديدات رحمه الله.

كان عالماً مسلماً في الأنجيل المسيحي، وكان متخصصاً في الدين المقارن، لقد غيرني من طبيب الجسد إلى طبيب الروح.

ذاكر نايك من طبيب الجسد إلى طبيب الروح

ويتابع الدكتور ذاكر نايك: الحمد لله دائماً ما كان والداي يدعماني خلال حياتي، وأنشطتي الدعوية، كانت والدتي تريد من أني أن أكون مثل الدكتور كريس برنارد.

الذي قام بأول عملية ناجحة لزرعة قلب انسان، لاحقاً عندما سألتها عما إذا كانت تريد مني أن أكون مثل كريس برنارد، أم مثل الشيخ أحمد ديدات؟

قالت لي: أستطيع أن أضحي بألف من أمثال كريس برنارد، مقابل الشيخ أحمد ديدات.

قناة الإسلام باللغة الإنجليزية

ويكمل الدكتور ذاكر نايك: مهمتي في الحياة هي أن أوحد المسلمين، فالشيء الوحيد الذي يمكنه توحيد الأمة الإسلامية، يكون بناءً على القرآن الكريم، والأحاديث الصحيحة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

لقد بدأنا قناة الإسلام باللغة الانجليزي منذ 9 سنوات، إنه حديث النبي محمد وهو أن الإسلام سوف يدخل كل البيوت.

ذاكر نايك؛ يتحدث عن المدرسة إسلامية محلية

لقد بدأت أول مدرسة إسلامية محلية منذ 14 سنة، وكان الغرض الأساس من إنشاء المدرسة، هو تعليم ما يخص العالمين.

فعندما يدخل الطالب المدرسة، هو لا يتعلم فقط من أجل أن يعيش حياة عادية، مثل أي شخص، بل هو أيضاً يتدرب على النجاح في اختيار الحياة، التي تنتهي بالموت والآخرة.

دعم من زوجة ذاكر نايك

يقول ذاكر نايك؛ عن حياته الشخصية: الدافع الرئيسي لحياتي هو القرآن الكريم، اتباعاً لأوامر الله سبحانه وتعالى، زوجتي أيضاً هي واحدة من أكبر الدوافع لي،

والحمد لله دعمها لي هو ما حثني على المضي قدماً، إن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يستطيع أن يجلب السلام للبشرية كلها، قال الله عز وجل:

(ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين)، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.