إسلامقصص وحكايات

ماذا يوجد خلف سد يأجوج ومأجوج وكيف سيخرجون؟


الشيخ بسام الجرار- كيف سيكون خروج يأجوج ومأجوج

لا نعرف من أين جاء الناس، بقصة سد يأجوج ومأجوج ، فهو ليس له علاقة بهم، فإما هو دُك منذ زمن، وأصبح ركاماً أثري.

وأما أن يكون وراءه أناس، فمن أين جاء الناس بهذا الحديث، أصلاً هذا في سورة الأنبياء، والسد في سورة الكهف.

تحالف أمم يأجوج ومأجوج

وقد فسرنا سابقاً، أن التي ستفتح هي الأمة، أمم يأجوج ومأجوج (حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون).

ويغلب أنهم يكونوا أمة الجنس الأصفر، ولا نقول الصينيين، لأننا لا نعرف ما الذي يمكن أن يحدث من تحالفات.

والجنس الأصفر المغلق، الذي وراءه معركة، قبل أن يفتح، ما هي التحالفات، سواء كان الصين، كامبوديا ولاووس واليابان، وفيتنام وغيرها.

يصبح بينهم في يوم من الأيام حلف، ويفتحون، فيكون ويل للعرب، وأما الذين يبحثون عن سد وارءه أناس، لا زالوا يحفرون ولا يوجد شيء من هذا.

هل هناك سد فعلاً؟

(فما استطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا) إذاً هم في الشق الثاني، وليس تحت الأرض، والآية واضحة.

هذا كان في ذلك الزمان (هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكا)  فهو من الممكن أن يكون مندكاً، وأصبح آثار ليست ظاهرة للناس.

ويكون حينها هو علامة من علامات يوم القيامة، ولكن ليس هناك شيء، اسمه ناس وراء سد الآن، ولا يوجد اثبات لا من حديث، ولا من آية.

تفسير من كل حدب يأتي يأجوج ومأجوج

حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج، أي الأمتين سيفتحون، لأنهم متفرقون، وأصلهم أمة واحدة، وانقسموا إلى أمتين، وتكاثروا إلى أمم.

وعندما يفتحون، من كل حدب، والحدب هو المكان المرتفع المنحدر، و السد، لا يكون حدب، وفي القديم، كانوا يقولون تسمية الأحدب، عن الشخص منحني الظهر.

وقد يأتي الهجوم من الشرق، فإما أن الله سبحانه وتعالى، يصف حالة خروجهم من بلادهم، من الجبال في الشرق.

ففي بلاد المشرق، كلما ابتعدت أكثر فيها، تجد الجبال ترتفع أكثر، ولا يوجد ارتفاعات لدينا، في بلاد العرب.

وعند خروجهم، ومن أينما نظرت من كل حدب، ينسلون فتكون صورتهم عندما يخرجون، يأتون من كل الاتجاهات.

لأن الحدب هو مكان عال، مثل جري الماء من الجبال العالية، وهذا غير الجاري في السهل والنهر.

تفسير كيف ينسل يأجوج ومأجوج

وبعض العلماء القدماء، فسر ينسلون، أنه قد يكون إما من سرعتهم، أو آلات تسخر لهم، أو أن يكون هدفهم فلسطين، وكل الأمم التي تقاومهم في مجيئهم، تباد.

مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ويل للعرب، وهي من علامات القيامة، لأن العرب قبل يوم القيامة، كان الله يحفظهم بحفظ الرسالة، وبعد انتهاءها، لا مانع أن نكون شهداء.

لهذا نفهم، لما ويل للعرب، لأن كل الزحف قادم، وعندما يأتون إلى فلسطين، أينما تنظر من حدب، وليس من البحر، لأن هدفهم القدس.

النسل فيه خروج، كأنما تنسل الشعر من العجين، حيث تخرجها بطريقة السحب، وقال بعضهم، إخراج مع جريان، بتفسير ينسلون.

فهم يخرجون في اتجاه واحد، وأنت تنظر إلى كل حدب، تجدهم يخرجون من وراء الحدب، في اتجاه واحد.

وفسر النسل في اللغة العربية، هي السرعة في المشي، وهو مثل الفرق عندما يجري الفهد، وجري الذئب، فالذئب تكون سرعته مع قدمين متقاربتين، والفهد يمد قدميه.

والنسلان يكون بسرعة جري، مع تقارب القدمين، فمن الممكن، أن يحتمل المعنى، خروج مع جريان، وسرعة جريان في تقارب الخطى.

فإذاً هم مسرعين، أما التكنولوجية أو الآلة، لا نعرف كيف تكون سرعتهم، وإذا كانت جيوش برية، من الممكن عندما تقترب من القدس، تختلف المشية العسكرية.

(حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق) فهم إذاً علامة من علامات اقتراب الوعد الحق، أي يوم القيامة.

ففي بداية سورة الأنبياء (اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة) ولاحظوا الآية التالية، (من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا) فهناك تقارب بالموضوع إذاً، وجاءت الأحاديث الشريفة، وبينت أنهم علامة من علامات القيامة، وأعطاك العلامات متدرجة.

 سد يأجوج ومأجوج / بسام جرار

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى