في فيلم وثائقي يتحدث عن بروتوكولات حكماء صهيون الكتاب المحرم الذي كشف عمداً:
هذه ليست خطة حديثة بل هي قصة قديمة حيكت خيوطها الأولى قبل أكثر من ألف عام
صنفت وطورت على أيدي مجموعة من حكماء اليهود المحنكين تحت هدف واحد فقط لم ولن يتغير منذ الأزل إلى الآن.
وهو بناء الدولة العظمى لليهود، الدولة التي تسيطر وتمتد، تخضع العالم تحت نفوذ قوتها. فظل التحضير والتخطيط قائماً لعشرة قرون.
كتبت فيها المؤامرات وأشعلت خلالها الحروب، إلى أن وصلنا لبداية القرن العشرين الذي أعلن فيه البدء الرسمي لتنفيذ المؤامرة الكبرى.
فكانت البداية بالتحضير والإعداد عن طريق أربع وعشرين بنداً، عرف وجمع بإسم بروتوكولات حكماء صهيون.
كيف كشفت بروتوكولات حكماء صهيون
عام 1901 قامت السيدة الفرنسية يوليانا جالينجر بتسريب وثائق أصلية متوارثة من أحد زعماء الماسونية خلال أحد اجتماعاتهم في فرنسا.
ووفق الرواية الشائعة أن هذه السيدة قامت بسرقة الوثائق وليس بتسريبها، لكن الحقيقة تثبت أن هذه المعلومات تم تسريبها عمداً.
وبعد أربع سنوات، أي في عام 1905 وصلت هذه الوثائق إلى الكاتب والمحقق الروسي السري ماتفي جودوفينسكي.
فقام بدراستها وتلخيصها وجمعها في كتاب مؤلف من 24 بروتوكولاً يظهر الخطوات الرئيسية التي يجب تنفيذها لإقامة الدولة اليهودية العظمى.
وفرض السيطرة العقلية والفكرية والعسكرية على العالم، ويتم الوصول لهذا الهدف عن طريق تقسيم الشعوب التي يطلقون عليها لفظ الغوييم.
أي القطعان البشرية، وهذا اللفظ يطلقه اليهود على من هم في غير ديانتهم.
وأيضاً قيادتهم إلى مشاكل سياسية واجتماعية واقتصادية بسبب الصراعات والحروب التي تدور بينهم ومن أجل تنفيذ هذا الهدف.
تم تنظيم جماعة تدعى جماعة النورانيين ليتم وضع هذه المؤامرات موضع التنفيذ التي تجذب إليها أصحاب النفوذ والنخب من الماسونيين.
الذين أثبتوا ولاءهم للشيطان سيد تلك الجماعة، الذي يطلقون عليه كذباً المسيح المخلص.
فوفقاً لكتب اليهود فهم يؤمنون بأن المسيح الدجال سيخرج في آخر الزمان لإعلان حكم دولتهم على العالم. ويجب التحضير لخروجه.
لذلك ضمت هذه الجماعة لاحقاً جماعات الإلحاد ليكونوا منظمة عالمية واحدة تدعى الشيوعية التي تدعو لنبذ جميع الأديان عدا اليهودية.
فكانت مهمة هذه الجماعة هي التضليل الإعلامي والتحكم بالصحافة والقضاء والبنوك لحمل الغوييم أي جميع البشر ما عدا اليهود.
على التصديق بأنهم يعملون على تكوين حكومة عالمية واحدة تساعد في حل المشاكل المختلفة لهم.
كانت الخطة الأولية بتحقيق ثلاث حروب عالمية وثلاث ثورات، وقد حققت فعلاً قيام حربين عالميتين وثلاث ثورات وتبقت الحرب الثالثة.
التي ستنشب بين العالم الغربي بقيادة الصهيونية السياسية والعالم الإسلامي، التي ستكون حرباً بالوكالة بتنفيذ زعماء الغرب والعرب ضد المسلمين.
وهذا ما نشهده اليوم فعلياً.
ملخص كتاب البروتوكولات
تنص بعض بروتوكولات حكماء صهيون على تدمير اقتصاد الدول وجعل الشعوب تعاني من الديون حتى يظلوا عبيداً لهم بإرادتهم.
وذلك بسبب فساد الحكام وإغواء الغوييم عن طريق الصحافة والكتاب المشهورين ليتبعونهم كالقطيع الأعمى باسم الحرية والخلاص من الحكومات المستبدة.
التي قاموا بتعيينها ودعمها لتدفع الشعوب بالتوجه إلى حكومة واحدة وهي حكومتهم وفق نظام العالم الجديد، بكل الوسائل المكر والخديعة.
وهنا سنلخص لكم البنود الأربعة والعشرين للبروتوكولات الصهيونية من أجل إعطاء صورة عامة وسريعة لها وفقاً لما جاء في الكتاب.
البروتوكول الأول
عن الحرية، الفوضى، الثورة والحروب، وقواعده:
الحرية السياسية تعم لجذب العامة.
استخدام المال للسيطرة على الدول.
الحاكم المقيد بالأخلاق ليس بسياسي بارع.
الإخلاص والأمانة رذائل في السياسة.
الغاية تبرر الوسيلة.
شعارنا كل وسائل العنف والخديعة.
الغوييم أو الأميون هم البشرية ما عدا اليهود.
العنف والحقد هو العامل الرئيسي في قوة العدالة، والحرية والمساواة والإخاء كلمات رددتها عقول جاهلة.
البروتوكول الثاني
وهو يتحدث عن السيطرة على الحكم والتعليم والصحافة وقواعده:
الإعتماد على جهل غير اليهود بالسيطرة على منهاج التدريس.
السيطرة على الصحافة بما فيها بكافة الوسائل.
وضع حكام ورؤساء إداريين من العامة لهم ميول العبيد.
البروتوكول الثالث
ويتحدث هذا البروتوكول من بروتوكولات حكماء صهيون عن إسقاط الملكية، وقواعده:
تبني الإشتراكية والشيوعية والتظاهر بتبني مصالح العمال الإنسانية وهذا ما تقوم به الماسونية الإجتماعية.
تأسيس الأحزاب السياسية المسلحة واستخدامها لإشعال الحروب الأهلية.
التحكم بالطوائف عن طريق استغلال مشاعر الحسد والبغضاء بينهما كما يحدث الآن بين السنة والشيعة.
استغلال حاجات الطبقات العاملة لتجنيدها.
قيادة الأمم من خيبة إلى خيبة تمهيداً لقيام الملك الطاغية من دم صهيون.
البروتوكول الرابع
تدمير الدين والسيطرة على التجارة وقواعده:
صرف الناس إلى مصالحها الصناعية والتجارية، أي إشغال الأمم كي لا تفطن لعدوها المشترك.
التجارة على أساس المضاربة لزلزلة الحياة الاجتماعية ونشر الفائدة والربا بين الناس.
تشويه صورة الحرية نحو التعري وإدمان الممنوعات والإنحلال الأخلاقي.
استخدام الطبقات الكادحة وكرههم للطبقات العليا في التحكم بالثورات الاقتصادية.
البروتوكول الخامس
عن تفريغ السياسة من مضمونها وقواعده:
زرع العداوات بين البلدان وجيرانها حتى لا تتحد صفوفهم.
دعم تفشي الرشوة والفساد في أنحاء المجتمعات.
نشر التعصبات الدينية والقبلية والطائفية في المجتمع.
السيطرة على جميع المعاهدات بين الدول.
اليد الخفية وراء الاحتكارات المطلقة للصناعة والتجارة.
تجريد الشعوب من السلاح لإخماد الشجاعة والنخوة في قلوبهم.
إفقاد الشعوب قوة الإدراك بالكلام الأجوف والخطابات الفارغة.
إغراق الشعوب في متاهة الآراء المتناقضة حتى لا يكون لهم رأي في مسائل السياسة.
البروتوكول السادس
يتحدث عن السيطرة على الصناعة والزراعة وقواعده:
تنظيم الإحتكارات العالمية لامتصاص الثروات الطبيعية للدول.
فرض السيطرة على الصناعة والتجارة.
فرض الأجور والضرائب على الأراضي.
رفع أسعار المواد الأولية للزراعة.
زيادة الديون على الأراضي الزراعية من أجل إحباط الربح الزراعي.
بذر الفوضى بين العمال.
استخدام الدعاية الكاذبة في إظهار رغباتنا الخادعة بمساعدة الطبقات العاملة في قطاع الزراعة والصناعة والتجارة.
البروتوكول السابع
وهو عن إشعال الحروب العالمية وقواعده:
استخدام المنازعات والدسائس بين الأقطار لإحكام السيطرة.
إشعال الحروب بين الدول المجاورة.
في حال اتحاد الدول لإعلان الحرب يجب الدخول في الحرب العالمية.
الحكم بالإرهاب وسيلة من وسائل الرد ويجب استخدامه جيداً.
المفاوضات والاتفاقيات يجب أن تنطوي على الكثير من الخبث والدهاء.
البروتوكول الثامن
تفريغ القوانين من مضامينها والقواعد هي:
اعتماد التعبيرات المعقدة في سن القوانين حتى يتم التلاعب بها كما نشاء.
اعطاء المناصب الحكومية لغير اليهود لأشخاص لهم ماض أسود وحقير حتى نهددهم بالسجن إن لم يتوافقوا مع مطالبنا.
إحاطة الحكومة اليهودية بجيش كامل من الاقتصاديين ورجال البنوك وأصحاب الصناعات وأصحاب الملايين حتى يكونوا في خدمة الحكومة اليهودية.
البروتوكول التاسع
تدمير الأخلاق ونشر العملاء والقواعد هي:
تغيير أخلاق الأمم بالتدرج.
إعادة صياغة الشعار الماسوني الحرية المساواة والإخاء لتدمير جميع القوى ما عدا قوتنا.
حاجة اليهود إلى انفجارات معادية للسامية من أجل اتهام أي معترض على حكومتنا بعداء السامية.
إظهار اليهود في العالم على أنهم مضطهدين.
تسخير كل جنود الماسونية غير اليهود لخدمتنا في نسف الأفكار المثالية والقوانين القائمة.
لا نرضى بالسلام مع أي دولة لا تعترف بحكومتنا العليا.
خداع الأجيال الناشئة بعلوم ونظريات فاسدة.
إقامة سد من الرعب بين القوى الحاكمة والشعوب ضماناً لعدم وجود تحالف بينهما.
البروتوكول العاشر
وضع الدساتير المهلهلة والقواعد هي:
عدم المناقشة العلنية لحرية الكلام والصحافة والعقيدة.
إحياء أهمية الأفكار الذاتية لتدمير الحياة الأسرية ونشر الفوضى والمعارضة الفردية.
الدستور وقوانينه هو عبارة عن مدرسة للفتن والاختلافات والمشاحنات لإضعاف الحكومات.
يجب أن يكون الحكام والملوك مخلصين للدولة اليهودية وعزل أي حاكم يرفض تنفيذ مطالبنا.
يجب إعطاء الرئيس حق الحكم العرفي بحجة أنه رئيس الجيش لتحريك الجيش وفقاً لإرادتنا.
المحافظة على اضطراب العلاقات القائمة بين الشعوب والحكومات.
المحافظة على الجوع والفقر وتفشي الأمراض.
البروتوكول الحادي عشر
وهو بروتوكول يتحدث عن نظام العالم الجديد والقواعد هي:
إنشاء البرامج الترفيهية والرياضية والغنائية والمسرحية لإلهاء قلوب الناس عن حقيقة العالم.
الغوييم أو الأميون هم قطيع من الغنم واليهود هم الذئاب.
الأصل في تنظيم الماسونية أن اليهود شعب مشتت لا يصلون إلى أغراضهم إلا بالمراوغة.
التشتت هو سر القوة الذي يبدو ضعفاً أمام العالم.
البروتوكول الثاني عشر
السيطرة على النشر وقواعده:
تعريف الحرية على هذا المبدأ الحرية هي حق عمل ما يسمح به القانون.
يجب أن نظفر بإرادة شركات النشر.
نحن من يوافق ومن يصرح بما يمكن نشره أو لا.
كل من يخالف حقوق النشر تسحب رخصته.
زيادة الضرائب على الكتب غير المرخصة.
بما أن القانون بأيدينا فإن المؤلفين المخالفين للقانون سيقعون في أيدينا.
حتى لا يرتاب الشعب يجب السماح للصحف بنشر أفكار معارضة لنا تعطي للقارئ نوعاً من الثقة.
الصحافة الرسمية دائماً يجب أن تكون في صفنا للدفاع عن مصالحنا.
باسم الهيئة المركية للصحافة سننظم اجتماعات أدبية لمناقشة سياساتنا ومناقضتها وذلك من نواحي سطحية وسيستمر أعضاؤنا في مجادلات زائفة شكلية مع الجرائد الرسمية.
وبهذا سيعتقد الناس أننا ننادي بحرية الكلام والتعبير ولكنهم عاجزون أن يجدوا أساساً حقيقياً يستندون عليه في تعريف حرية الرأي.
لا نسمح للصحافة بأن تصف أي من حركاتنا بالإجرامية حتى يعتقد الشعب أن منهجنا الجديد ناجح وأن الإجرام قد زال.
البروتوكول الثالث عشر
ويتحدث هذا البروتوكول عن كيفية تغييب وعي الجماهير وقواعده:
هؤلاء الذين نستخدمهم في صحافتنا من الأميين سيناقشون ما يشغل الناس بالنقاشات والمناظرات التي نفرضها عليهم.
إلهاء الناس بأنواع شتى من الملاهي والألعاب والرياضات من أجل ملء فراغ العامة بأمور بعيدة عن السياسة وعن واقع العالم.
البروتوكول الرابع عشر
نشر الإلحاد والأدب المريض والقواعد:
تحطيم كل قواعد الإيمان غير اليهودية.
استغلال الأخطاء التاريخية لحكومات الأميين.
إقامة حملات تضليلية على الديانات غير اليهودية.
الإعتماد على أن أسرار الديانة اليهودية لن تكشف لغير اليهود.
تشجيع الأدب المريض والمنحل أخلاقياً وإظهار أن اليهود ضد هذا الأدب.
البروتوكول الخامس عشر
الانقلابات والخلايا السرية والقواعد:
الإنقلابات السياسية المفاجئة على كل من يعارضنا وإعلانها باسم الشعب.
عقوبة الموت لكل من يؤلف أي تنظيم سري.
تثبيط شجاعة وعزيمة الأشخاص الناطقين بالحقيقة بالضحك عليهم والسخرية منهم واتهامهم بالجنون والغباء من أجل كبت أي محاولة لإيقاظ الشعوب.
وهذا تماماً ما يحدث الآن فبمجرد أن تقول الحقيقة يتهمك شخص جاهل بنظرية المؤامرة.
البروتوكول السادس عشر
إفساد التعليم والقواعد:
يجب إبعاد كل المواد التي يمكن أن ترتقي بعقول الشباب وتحويلهم إلى أطفال بأفكارهم وفتيات بصفاتهم.
يجب علينا في وضع منهاج التربية أن نضع لهم نظاماً تعليمياً معتمد على النظريات البرهانية حتى نجعل منهم أمة غير قادرة على التفكير باستقلال وبذلك سنبقيهم كحيوانات أليفة.
البروتوكول السابع عشر
تحطيم السلطة الدينية وقواعده:
يجب تحطيم كرامة رجل الدين في أعين الناس.
عندما يثور الناس على رجال الدين نظهر نحن كحماة لرجال الدين حتى ننفذ إلى أعماق البلاط الحاكم ولن يكون هناك أي قوة تخرجنا منه.
البروتوكول الثامن عشر
نشر الفساد والقواعد:
تفعيل السياسة البوليسية لتفتيش بيوت الناس ووضعهم تحت قيود خاصة.
استغلال ضعف الحكام وخيانتهم لشعوبهم لزعزعة هيبتهم وسلطتهم الخاصة.
إثارة الشعوب لاكتشاف المتآمرين بينهم.
البروتوكول التاسع عشر
تحريم العمل السياسي والقواعد:
كي ننزع عن السياسي تاج شجاعته سنضعه في مراتب المجرمين فيستوي مع اللصوص والقتلة والأنواع الأخرى من الأشرار المنبوذين المكروهين.
إلصاق الجرائم السياسية بكل شخص يتكلم بما لا يخدم مصالحنا.
البروتوكول العشرون
إغراق الدول بالديون والقواعد:
فرض ضرائب على الأملاك.
فرض الضرائب على رأس المال.
فرض الضرائب على المبيعات والمشتريات.
فرض الضرائب على الترفيه.
فرض الضرائب على التركات.
سحب العملة الذهبية من التداول واستبدالها بالأوراق، وبهذا تكون جميع الشعوب على ظهر الأرض مفلسة تماماً.
دفع الحكام للاقتراض من البنوك الدولية التابعة لنا للتحكم بسياسة الدول وإنهاك الشعوب بالفقر والضرائب.
البروتوكول الحادي والعشرون
وهذا البروتوكول من بروتوكولات حكماء صهيون يتحدث عن إغراق الدول بالديون الداخلية.
البروتوكول الثاني والعشرون
هذا البروتوكول يتحدث عن الذهب وقواعده:
يجب أن يظل الذهب في أيدينا وذلك بدفع الناس للتنقيب عنه وإعطائهم الأوراق بدلاً منه.
البروتوكول الثالث والعشرون
قيام الدولة اليهودية وهذه القواعد خاصة بالشعب اليهودي:
يجب أن نقلل من مواد الترف في الدولة اليهودية لكي لا تفسد الناس.
تحريم الخمر.
الأمة لا تخضع خضوعاً أعمى إلا للسلطة الجبارة.
تدمير كافة الأفكار والهيئات التي أسلمت الأمر للحكم اليهودي، أي القضاء على حلفاء اليهود لأنهم يعتبرونهم خونة.
البروتوكول الرابع والعشرون والأخير
البروتوكول الأخير من بروتوكولات حكماء صهيون يتحدث عن شروط دولة الملك داود وهذه القواعد خاصة للشعب اليهودي:
تربية الملوك وحلفاؤهم تربية خاصة.
انتخاب الملوك بالمواهب الخاصة وليس بحق الوراثة، أي الذين يفقهون أسرار الفن السياسي والفطنة في الحكم.
استبدال الملوك إذا حدث أي تقصير منهم.
لن يعرف خطط المستقبل إلا الحاكم والثلاثة الذين دربوه.
يجب على الملك أن يخاطب رعاياه مرات كثيرة لقيام انسجام بين قوة الملك وقوة الشعب.
يجب أن يكون الملك مثالاً للنزاهة والعزة والجبروت.
لماذا تسربت بروتوكولات حكماء صهيون
قد يقول البعض كيف لهذه المعلومات أن تسرب أو تسرق؟ بالطبع المعلومات لم تسرب أو تسرق بل تم كشفها عمداً.
فوفقاً للمعتقدات اليهودية عندما تصبح الجماعة بقوة كافية تكشف عن جزء صغير جداً من خططها كدليل على القوة والنفوذ.
وكبرهان على عجز أي دولة على إيقافها، وأيضاً كعامل نفسي لإحساس الشعب بالعجز تماماً كما تفعل الماسونية اليوم بتسريب الكثير من مخططاتها عن طريق الإعلام والميديا.
وعندما تصبح الدولة العظمى جاهزة يتم الإعلان الرسمي دون خوف وتردد وفق التلمود اليهودي، وبنفس الوقت يقسم العالم إلى شطرين.
فبعد صدور أول نسخة من بروتوكولات حكماء صهيون في الوطن العربي عام 1951 ظهرت حركات صهيوغربية وصهيوعربية مناهضة لهذا الكتاب.
واعتباره كتاباً خيالياً وأسطورياً لا يمت للواقع بأي صلة.
ربما لاحظت أن جميع ما ورد أعلاه قد تحقق بالكامل ولم يبقى سوى بعض البروتوكولات الأخيرة التي تسبق قيام الدولة.
ومع ذلك يحاولون خداع البسطاء بأنه كتاب لا صحة له وأنه مستوحى من كتاب حوار في الجحيم للمؤلف موريس جولي.
عندما سئل أحد الحكماء اليهود حول رأيه بوقوع هذه المعلومات بيد العرب قال: إن العرب لا يقرأون وإذا قرأوا لا يفقهون وإذا فقهوا لا يعملون.
قد يقول البعض إن المؤمنين بنظرية المؤامرة هم مجموعة من الحمقى تحاول أن تجد تأويلاً لفظائع العالم.
وتشكك بعض وسائل الإعلام أنه كيف لجماعة أن تفعل ذلك، فيجب ألا ننسى أن الإعلام هو ملك حصري لتلك الجماعة.
ولا يفترض لنا الإصغاء إليه بل الحقيقة هي عكس ما يقال، فهذه الجماعة تمتلك المال والبنوك والذهب والاقتصاد مثل روتشيلد و روكفلر.
كذلك إعلام أكبر دولة اقتصادياً والقدرة على جمع المعلومات وتحليلها وتزويرها ثم وضعها على طاولة صناع القرار لتصبح قيد التنفيذ.
أي أن هذه الجماعة هي الحاكم اليوم، بينما يعمل تحت سلطتها الملايين والملايين من الأشخاص. تجتمع معاً في قوة سرية تعمل في الخفاء.
المصادر
قناة وثائقيات أحداث وحقائق وروايات
جميع الحقوق محفوظة لموقع ماكتيوبس للنشر والتوثيق 2020 / MakTubes.com