زها حديد وصفت بأنها أقوى مهندسة في التاريخ، وصنفتها مجلة فوربس ضمن قائمة أكثر 100 شخصية تأثيراً في العالم.
معمارية عراقية بريطانية، ولدت عام 1950 تخرجت من الجمعية المعمارية في لندن، ثم عملت كمعيدة بها، وانتظمت كأستاذة زائرة في أشهر جامعات دول أوروبا وأمريكا.
أسست زها شركتها الهندسية الخاصة في لندن عام 1979 واتبعت في تصميماتها الخيالية ما يعرف في المجال الهندسي بالمدرسة التفكيكية، التي تشتهر بالحداثة والانسيابية.
أشهر تصاميم زها حديد
نالت تصميماتها في الهندسة المعمارية شهرة عالمية واسعة، وتمكنت من تنفيذ 950 مشروعاً في 44 دولة، كان أهمهم مركز التزلج في النمسا.
ومركز الألعاب المائية في لندن، ومركز حيدر علي الثقافي في أذربيجان.
كما صممت متحف روزنتال للفن المعاصر في الولايات المتحدة، ومتحف ماكسي للفنون والعمارة في روما، ومعرض دار أزياء شانيل في هونغ كونغ.
وأيضاً المركز الرئيس لشركة BMW ومركز فاينو للعلوم ومحطة فيترا للمطافئ في دولة ألمانيا.
بالإضافة إلى المجمع الفني بدبي، والمبنى العائم بها، كذلك استاد الوكرة في قطر، الذي سيستضيف منافسات كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
لم تكتف زها حديد بالتصاميم المعمارية فقط، بل صممت أيضاً الأثاث والمجوهرات والإكسسوارات وصولاً للأحذية.
الجوائز التي حصلت عليها
استطاعت المهندسة العراقية بجدارتها فرض نفسها محلياً وعالمياً، على مجال كان يعد حكراً على الرجال.
وحصلت على العديد من الجوائز الرفيعة والألقاب الشرفية في فنون العمارة.
فكانت أول امرأة في العالم تفوز بجائزة PRITZKER في الهندسة المعمارية، وهي تعادل في قيمتها جائزة نوبل.
كما كانت أول امرأة أيضاً تحصل على الميدالية الذهبية الملكية، اعترافاً بإنجازها التاريخي في مجال الهندسة.
وكرمتها ملكة بريطانيا لبراعتها في الهندسة بمنحها وسام الإمبراطورية البريطانية ولقب السيدة زها.
كرست زها حديد حياتها لعملها في الهندسة، فهي لم تتزوج أبداً حتى لا تنشغل عن فنها المعماري، وتوفيت المهندسة الأشهر عالمياً عام 2016 عن عمر يناهز 65 عاماً.
وذلك إثر إصابتها بأزمة قلبية، تاركة وراءها إرثاً هندسياً مشرفاً وثروة تقدر ب 250 مليون دولار.
فهل برأيك تستطيع المرأة العربية أن تحقق نجاحاً استثنائياً بسهولة؟
المصدر يوتيوب قناة Echo عربي